الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صحراء المشاعر بقلم: زكرياء بوغرارة

تاريخ النشر : 2020-07-20
ما الذي يجعل صحراء مشاعرنا...
بيداء تعلن القحط عنوانا..
وتجأر بالضجر
ما الذي يجعل الأفق عاريا
كأشجار الخريف
تساقطت أوراقها في التراب
وتلاعبت بها الرياح
يراقصها الغبار ويداعبها الإصفرار
ثم تذوي تتلاشى كفقاعات الهواء


كنقع الغبار....
تظل معركة إغتيال المشاعر
وحذف البشر
في لمح البصر....
أكون هنا وفي لمح البصر تكون هناك
ثم نختفي أنا وأنت في لمح البصر
وحرقة الأسئلة كنيران المجامر
من ينتظر ؟؟
بعد الليل والكوابيس والظلام الطويل
والاختناق
نسمة من هواء مع هبات الصباح

فمن ينتظر
سيطول به الإنتظار
في زمن العيّارين والحيتان الكبيرة والتماسيح
والغيلان والبركان والإنشطار

من يتنظر؟؟؟
ربما هو من ينتصر في هذا الحصار
لعله مؤمن بالانتصار
مؤمن بلحظة للحياة تحت ظل عرش الاخضرار
لحظة الإنعتاق من السارقين
من المارقين
من الخارقين

المغفور لهم أحياء كانوا أو ميتين
هم علّمونا بقهرنا
في أوطاننا أن نكره أوطاننا
في أوطاننا كنّا بهم دوما
خاسرين
هو الحنين للرحيل
للحظة ربح مستحيل
في زمن السمسار
والتجار
من سودوا بالظلام البهيم
كل ما في الحياة من بياض
أو ورود فل ورياحين

تمتد بنا حرقة السؤال....

ما الذي يجعل هذي القلوب كجلمود صخر
ككومة من تراب أو حجر
ما الذي يطلق في وجوه الشر
خفافيش الظلام
صرخة كأعاصير الطريق
موذنة بطوفان نوح
ملتهبة بنار لها مليون لسان
ذات وهج وشرر
ما الذي يعيد الدفء لصحراء المشاعر

في زمن الاحتراب
ومن للحراب
زمن الاغتراب
زمن من غضب
زمن للخراب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف