الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أقبلت بقلم:عادل بن مليح الأنصاري

تاريخ النشر : 2020-07-20
أقبلت  بقلم:عادل بن مليح الأنصاري
أقبلت ( عادل بن مليح الأنصاري)

أقبلت من بعد غيبة سنين
في نفس الركن قدامي
ودفتر
أذكره أخضر
وقلم كان واحد من أقلامي
قلم ذهبي ثمين؟
يمكن ما طالعتني
بس حسيت في عيونها
باقي حنين
يا قلم احكي لي
كيف مضت أيامك
معاها بدوني

كانت تضحك في نفس المكان
وترسم عيوني
وتمر السنين
وعيونها نسيوني
ما حاولت تناظر مكاني
آه ياقلم لو تلتفت
ودي تشوف فنجان قهوتها
لساتني أطلبه مثل ماهو
وسط لا هو مرار ولا هو حلو
في اليمين ملعقة
وفي اليسار منديل

كانت تشرب من القهوه قليل
تبتسم وتميل
وتقول
رغوة القهوه مثل لون عينك
حنونه مثل لمسة ايدينك
نكهتها مثل نكهة شفاتك
تاخذني لعالم بعيد
نكهة خلطها القدر
من حياتي وحياتك
ليه ما تلتفت
ليه ما تشوف

أنا وفنجان قهوتها
وأيام تصرخ بخوف
والقلم بيدينك
ينزف حروف
اتخيل إنك تناجيني
جيتي بنفس المكان ما نسيتني
أنا جالس وراك
حتى الكراسي ما ملت نداك
تحركت وكلي تحرك معاها
وقفت طالعتني

وما كنني موجود
أشرت لرجّال جاها
مسكت ايدينه ومشيت
وثلاث أولاد جريو وراها
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف