الدكتور يسرى زيدان. العالم والإنسان
بقلم/ أبو الحسن الجمال
قبل أن ينصرم شهر رمضان سنة 1441هـ بأيام قليلة وبعد انقضاء ليلة القدر بساعات، رحل عنا العالم والمؤرخ الجليل يسري أحمد زيدان، ولقى الله تعالى صائما غانما، وكان طوال شهر رمضان يصلى التراويح بأهله؛ لأن الصلاة كانت ممنوعة في المساجد بسبب جائحة كرونا، وقد عُرِف عنه التواضع الجم والأخلاق العالية والتدين العميق، وكان يحفظ القرآن الكريم، ويلم إلماماً تاماً بالعلوم الإسلامية من تفسير وحديث وفقه، كما أنه كان الحجة في مجاله التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية في كلية دار العلوم؛ هذا المعهد العتيد الذي أسس منذ قرن ونصف من الزمان، وساهم في النهوض بالعلوم العربية والإسلامية والتاريخية ..وقد قال عنها الإمام محمد عبده: "تموت العربية في كل مكان وتحيا في دار العلوم".
وقد شكلت مدرسة دار العلوم التاريخية مكانة في خارطة البحث العلمي على مدار مائة عام، وقدّمت الكثير في مجال الدراسات التاريخية والحضارية، وأنجزت نتاجًا علميًّا متميزًا وفريدًا، ومن أهم أعلام هذه المدرسة الكبيرة الأساتذة: د. محمد ضياء الدين الريس (ت.1977م) ود. محمد حلمي محمد أحمد (ت.1984م)، ود. أحمد جاب الله شلبي (ت.2000 م)، ود. إبراهيم أحمد العدوي (ت.2004م)، ود. علي حسن حبيبة، ود. حسن علي حسن، ود. عبدالله محمد جمال الدين، ود. طاهر راغب حسين، ود. عبد الرحمن أحمد سالم، ود. عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح . ومازالت تعطى وتقدم الدراسات الرصينة في كل حقب التاريخ والحضارة.
وقد ولد يسري أحمد عبدالله عبد الرحمن زيدان في مدينة القاهرة بحي المرج في اليوم الأول من سنة 1962، كان والده الشيخ أحمد عبدالله زيدان عالماً جليلاً من علماء الأزهر الشريف، وقد تولاه بالرعاية والتربية الصالحة، وقد حفظ القرآن في صباه وجوده، رغم أنه لم يلتحق بالأزهر بعد ذلك وإنما التحق بالتعليم العام إلى حصل على الشهادة الثانوية، ثم التحق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وقد تلقى العلم على ثلة من العلماء الأجلاء في كافة التخصصات من أمثال الأساتذة: أحمد هيكل، وتمام حسان، والطاهر أحمد مكي، وأحمد شلبي، ومحمد حلمي أحمد، ومحمد أبو الأنوار، ومصطفى حلمي، ومحمد كمال جعفر، وغيرهم كثير... ثم تخرج بتقدير جيد جداً سنة 1984، ثم عين معيداً سنة 1985، ثم واصل دراساته العليا فحصل على الماجستير في رسالة بعنوان (الأوضاع الاقتصادية في العراق والشام في العصر العباسي الأول) بتقدير ممتاز سنة 1991، وعلى الدكتوراه في رسالة بعنوان (الفقهاء والعامة في مصر والشام في القرنين السادس والسابع الهجريين – دراسة تاريخية مقارنة) بتقدير مرتبة الشرف الأولى 1996م.
عمل الدكتور يسري زيدان مدرساً بقسم التاريخ والحضارة في كلية دار العلوم بالقاهرة، سنة 1996، ثم أستاذاً مساعداً سنة 2001، ثم أستاذاً سنة 2009، وقد رأس قسم التاريخ في الفترة من 2008- 2009، ثم وكيلا للكلية للدراسات العليا والبحوث في الفترة من 2009-2014.
وقد كان عضوا بالعديد من الهيئات: اتحاد المؤرخين العرب، والجمعية المصرية التاريخية، والجمعية التاريخية السعودية، وجماعة دار العلوم بالقاهرة، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية – لجنة السيرة والتاريخ بدءًا من سنة 1432هـ/ 2012م، وأمين اللجنة العلمية الدائمة لترقية الاساتذة والأساتذة المساعدين للتاريخ بمصر في دورتها الثانية عشرة 2016-2019م.
ويتلخص منجزه العلمي في نقاط عدة:
1- عمله أستاذا للتاريخ الإسلامي وقد أعطى في هذا المجال، وترك فيه بصمة سواء في التدريس في كلية دار العلوم وعدد من الجامعات العربية، ثم التأليف في هذا المجال، وقد ترك العديد من المؤلفات والأبحاث التي دلت على تبحره في هذا المجال ومن مؤلفاته نذكر: "قراءة في السيرة النبوية المطهرة (العصر المكي)"، دار الثقافة العربية 1997م، و"التاريخ السياسي ومظاهر الحضارة في الشرق الإسلامي زمن المماليك والعثمانيين"، دار النصر 1999م، و"موسوعة التاريخ الإسلامي للشباب"، مؤسسة أطفالنا القاهرة 2000م، و"الشرق الإسلامي في ظلال المماليك والعثمانيين"، دار الهاني 2009م، و"دولة الخلافة الراشدة"، دار الهاني 2010م، و"المغرب والأندلس في التاريخ الإسلامي"، دار الهاني 2011م، و"الحضارة والنظم الإسلامية". بالاشتراك إصدار التعليم المفتوح بجامعة القاهرة 2010م، و"المسلمون في ظلال العباسيين". دار الهاني 2012م، و"الإسلام في مواجهة الصليبية في مصر والشام". دار الهاني 2012م، و"مصر في ظلال الاسلام حتي نهاية عهد الأيوبيين"، القاهرة ، 2014م، و"الدولة الاموية أحداث وتأملات"، القاهرة ، 2013. و"كتاب تاريخ الشعوب الإسلامية لكارل بروكلمان "سلسلة نقد الدراسات الاستشراقية "بالاشتراك، القاهرة، 2015م. وله ما يزيد على ثمانية وعشرين بحثا كلها منشور في العديد من المجلات العلمية المحكمة، وأحد هذه الأبحاث ترجم إلى اللغة الأوردية والفارسية ونشر بالهند.
2- وقد ارتبط الدكتور زيدان بقضايا أمته الإسلامية والعربية، وكان مهموماً بتلك القضايا، وكان يتماس مع هذه القضايا بالمساهمة في حلها أو طرح الحلول لها. فهو يرد الشبهات عن الإسلامي ويعرف الناس بتاريخه وحضارته الزاهرة وتراثه المجيد، كما كان يخطب الجمعة منذ شبابه وحتى رحيله.
3- وقد عرف زيدان ما لوسائل الإعلام من أهمية في نشر الوعي وقد قدم في إذاعة القرآن الكريم برنامج "من التراث الإسلامي" قدم 515 حلقة في الفترة من 1996-1998، وقد أيضا بهذه الإذاعة برنامج "حوار العقل" وكان ضيفا عليه، ويذاع مرتين في الأسبوع الساعة الحادية عشرة ليلًا وبلغت حلقاته حتى 2014م 450 حلقة في مناقشة الشبهات حول الإسلام والرد عليها. كما أذيع له بعض الكلمات الوعظية بإذاعة القرآن الكريم بالعديد من المناسبات الدينية منها حديث إذاعي حوالي ساعة عن (غزوة بدر). كما أذيع له عدة أحاديث بإذاعة البرنامج العام بالقاهرة والشرق الأوسط وصوت العرب عن الهجرة وعن السيرة النبوية وعن غير ذلك، و له أحاديث بالبرنامج العام في الصباح (حديث الصباح) يذاع على فترات. وقد بلغت الحلقات الإذاعية في التاريخ والتراث الاسلامي والحضارة الإسلامية ما يزيد على 1500 حلقة. أما في التليفزيون فقد أذيعت له بعض الحلقات في برنامج كان يقدمه د/ محمد داود بقناة الرحمة الفضائية، وكذلك كان ضيفًا في عدة قنوات أخرى منها: التواصل الليبية ودجلة العراقية وغيرها. وأذيعت له حلقات متعددة في السيرة والتفسير في القناة الثانية المصرية. كما اشترك في تقديم حلقات متتالية في التاريخ الاسلامي الحضارة الاسلامية بقناة الرحمة وأذيعت له حلقات أخري بالقناة الأولي والثانية والثالثة الفضائية المصرية وقناة التعليم العالي والثقافية والإخبارية السعودية وتوجد العديد من الحلقات التلفازية وبخاصة التي كانت على قناة الرحمة علي اليوتيوب وقد بلغت حلقاته بقناة الرحمة خمسين حلقة في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية. أما في الصحافة فقد كان يكتب مقالات يومية بجريدة (الأهرام المسائي) في شهر رمضان 1415هـ.
4- قام الدكتور يسري زيدان بتحكيم حولي مائة بحث للترقية لدرجة أستاذ وأستاذ مساعد وللنشر في الدوريات العلمية المحكمة في مصر والعراق والكويت.
5- قام بالإشراف والمناقشة لعشرات الرسائل العلمية بجامعات: القاهرة والزقازيق والمنيا والفيوم و طنطا و كفر الشيخ و الاسكندرية و الازهر وبلغت حوالي مائة رسالة، وتوجد بعض الوثائق المتصلة بهذا الإشراف وتلك المناقشات مرفقة مع هذا الملف. وفي أثناء العمل بكلية التربية للبنات بتبوك لست سنوات أشرف سنة 2008 على رسالة ماجستير ناقشت بكلية البنات بالرياض بعنوان "درة الاسلاك في دولة الأتراك "لابن حبيب دراسة وتحقيق 1429 للهجرة 2008 م.
وقد رحل الدكتور يسري زيدان بعد عصر يوم الأربعاء 27 رمضان 1441هـ (20مايو 2020م) رحمه الله رحمة واسعة ..
بقلم/ أبو الحسن الجمال
قبل أن ينصرم شهر رمضان سنة 1441هـ بأيام قليلة وبعد انقضاء ليلة القدر بساعات، رحل عنا العالم والمؤرخ الجليل يسري أحمد زيدان، ولقى الله تعالى صائما غانما، وكان طوال شهر رمضان يصلى التراويح بأهله؛ لأن الصلاة كانت ممنوعة في المساجد بسبب جائحة كرونا، وقد عُرِف عنه التواضع الجم والأخلاق العالية والتدين العميق، وكان يحفظ القرآن الكريم، ويلم إلماماً تاماً بالعلوم الإسلامية من تفسير وحديث وفقه، كما أنه كان الحجة في مجاله التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية في كلية دار العلوم؛ هذا المعهد العتيد الذي أسس منذ قرن ونصف من الزمان، وساهم في النهوض بالعلوم العربية والإسلامية والتاريخية ..وقد قال عنها الإمام محمد عبده: "تموت العربية في كل مكان وتحيا في دار العلوم".
وقد شكلت مدرسة دار العلوم التاريخية مكانة في خارطة البحث العلمي على مدار مائة عام، وقدّمت الكثير في مجال الدراسات التاريخية والحضارية، وأنجزت نتاجًا علميًّا متميزًا وفريدًا، ومن أهم أعلام هذه المدرسة الكبيرة الأساتذة: د. محمد ضياء الدين الريس (ت.1977م) ود. محمد حلمي محمد أحمد (ت.1984م)، ود. أحمد جاب الله شلبي (ت.2000 م)، ود. إبراهيم أحمد العدوي (ت.2004م)، ود. علي حسن حبيبة، ود. حسن علي حسن، ود. عبدالله محمد جمال الدين، ود. طاهر راغب حسين، ود. عبد الرحمن أحمد سالم، ود. عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح . ومازالت تعطى وتقدم الدراسات الرصينة في كل حقب التاريخ والحضارة.
وقد ولد يسري أحمد عبدالله عبد الرحمن زيدان في مدينة القاهرة بحي المرج في اليوم الأول من سنة 1962، كان والده الشيخ أحمد عبدالله زيدان عالماً جليلاً من علماء الأزهر الشريف، وقد تولاه بالرعاية والتربية الصالحة، وقد حفظ القرآن في صباه وجوده، رغم أنه لم يلتحق بالأزهر بعد ذلك وإنما التحق بالتعليم العام إلى حصل على الشهادة الثانوية، ثم التحق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وقد تلقى العلم على ثلة من العلماء الأجلاء في كافة التخصصات من أمثال الأساتذة: أحمد هيكل، وتمام حسان، والطاهر أحمد مكي، وأحمد شلبي، ومحمد حلمي أحمد، ومحمد أبو الأنوار، ومصطفى حلمي، ومحمد كمال جعفر، وغيرهم كثير... ثم تخرج بتقدير جيد جداً سنة 1984، ثم عين معيداً سنة 1985، ثم واصل دراساته العليا فحصل على الماجستير في رسالة بعنوان (الأوضاع الاقتصادية في العراق والشام في العصر العباسي الأول) بتقدير ممتاز سنة 1991، وعلى الدكتوراه في رسالة بعنوان (الفقهاء والعامة في مصر والشام في القرنين السادس والسابع الهجريين – دراسة تاريخية مقارنة) بتقدير مرتبة الشرف الأولى 1996م.
عمل الدكتور يسري زيدان مدرساً بقسم التاريخ والحضارة في كلية دار العلوم بالقاهرة، سنة 1996، ثم أستاذاً مساعداً سنة 2001، ثم أستاذاً سنة 2009، وقد رأس قسم التاريخ في الفترة من 2008- 2009، ثم وكيلا للكلية للدراسات العليا والبحوث في الفترة من 2009-2014.
وقد كان عضوا بالعديد من الهيئات: اتحاد المؤرخين العرب، والجمعية المصرية التاريخية، والجمعية التاريخية السعودية، وجماعة دار العلوم بالقاهرة، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية – لجنة السيرة والتاريخ بدءًا من سنة 1432هـ/ 2012م، وأمين اللجنة العلمية الدائمة لترقية الاساتذة والأساتذة المساعدين للتاريخ بمصر في دورتها الثانية عشرة 2016-2019م.
ويتلخص منجزه العلمي في نقاط عدة:
1- عمله أستاذا للتاريخ الإسلامي وقد أعطى في هذا المجال، وترك فيه بصمة سواء في التدريس في كلية دار العلوم وعدد من الجامعات العربية، ثم التأليف في هذا المجال، وقد ترك العديد من المؤلفات والأبحاث التي دلت على تبحره في هذا المجال ومن مؤلفاته نذكر: "قراءة في السيرة النبوية المطهرة (العصر المكي)"، دار الثقافة العربية 1997م، و"التاريخ السياسي ومظاهر الحضارة في الشرق الإسلامي زمن المماليك والعثمانيين"، دار النصر 1999م، و"موسوعة التاريخ الإسلامي للشباب"، مؤسسة أطفالنا القاهرة 2000م، و"الشرق الإسلامي في ظلال المماليك والعثمانيين"، دار الهاني 2009م، و"دولة الخلافة الراشدة"، دار الهاني 2010م، و"المغرب والأندلس في التاريخ الإسلامي"، دار الهاني 2011م، و"الحضارة والنظم الإسلامية". بالاشتراك إصدار التعليم المفتوح بجامعة القاهرة 2010م، و"المسلمون في ظلال العباسيين". دار الهاني 2012م، و"الإسلام في مواجهة الصليبية في مصر والشام". دار الهاني 2012م، و"مصر في ظلال الاسلام حتي نهاية عهد الأيوبيين"، القاهرة ، 2014م، و"الدولة الاموية أحداث وتأملات"، القاهرة ، 2013. و"كتاب تاريخ الشعوب الإسلامية لكارل بروكلمان "سلسلة نقد الدراسات الاستشراقية "بالاشتراك، القاهرة، 2015م. وله ما يزيد على ثمانية وعشرين بحثا كلها منشور في العديد من المجلات العلمية المحكمة، وأحد هذه الأبحاث ترجم إلى اللغة الأوردية والفارسية ونشر بالهند.
2- وقد ارتبط الدكتور زيدان بقضايا أمته الإسلامية والعربية، وكان مهموماً بتلك القضايا، وكان يتماس مع هذه القضايا بالمساهمة في حلها أو طرح الحلول لها. فهو يرد الشبهات عن الإسلامي ويعرف الناس بتاريخه وحضارته الزاهرة وتراثه المجيد، كما كان يخطب الجمعة منذ شبابه وحتى رحيله.
3- وقد عرف زيدان ما لوسائل الإعلام من أهمية في نشر الوعي وقد قدم في إذاعة القرآن الكريم برنامج "من التراث الإسلامي" قدم 515 حلقة في الفترة من 1996-1998، وقد أيضا بهذه الإذاعة برنامج "حوار العقل" وكان ضيفا عليه، ويذاع مرتين في الأسبوع الساعة الحادية عشرة ليلًا وبلغت حلقاته حتى 2014م 450 حلقة في مناقشة الشبهات حول الإسلام والرد عليها. كما أذيع له بعض الكلمات الوعظية بإذاعة القرآن الكريم بالعديد من المناسبات الدينية منها حديث إذاعي حوالي ساعة عن (غزوة بدر). كما أذيع له عدة أحاديث بإذاعة البرنامج العام بالقاهرة والشرق الأوسط وصوت العرب عن الهجرة وعن السيرة النبوية وعن غير ذلك، و له أحاديث بالبرنامج العام في الصباح (حديث الصباح) يذاع على فترات. وقد بلغت الحلقات الإذاعية في التاريخ والتراث الاسلامي والحضارة الإسلامية ما يزيد على 1500 حلقة. أما في التليفزيون فقد أذيعت له بعض الحلقات في برنامج كان يقدمه د/ محمد داود بقناة الرحمة الفضائية، وكذلك كان ضيفًا في عدة قنوات أخرى منها: التواصل الليبية ودجلة العراقية وغيرها. وأذيعت له حلقات متعددة في السيرة والتفسير في القناة الثانية المصرية. كما اشترك في تقديم حلقات متتالية في التاريخ الاسلامي الحضارة الاسلامية بقناة الرحمة وأذيعت له حلقات أخري بالقناة الأولي والثانية والثالثة الفضائية المصرية وقناة التعليم العالي والثقافية والإخبارية السعودية وتوجد العديد من الحلقات التلفازية وبخاصة التي كانت على قناة الرحمة علي اليوتيوب وقد بلغت حلقاته بقناة الرحمة خمسين حلقة في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية. أما في الصحافة فقد كان يكتب مقالات يومية بجريدة (الأهرام المسائي) في شهر رمضان 1415هـ.
4- قام الدكتور يسري زيدان بتحكيم حولي مائة بحث للترقية لدرجة أستاذ وأستاذ مساعد وللنشر في الدوريات العلمية المحكمة في مصر والعراق والكويت.
5- قام بالإشراف والمناقشة لعشرات الرسائل العلمية بجامعات: القاهرة والزقازيق والمنيا والفيوم و طنطا و كفر الشيخ و الاسكندرية و الازهر وبلغت حوالي مائة رسالة، وتوجد بعض الوثائق المتصلة بهذا الإشراف وتلك المناقشات مرفقة مع هذا الملف. وفي أثناء العمل بكلية التربية للبنات بتبوك لست سنوات أشرف سنة 2008 على رسالة ماجستير ناقشت بكلية البنات بالرياض بعنوان "درة الاسلاك في دولة الأتراك "لابن حبيب دراسة وتحقيق 1429 للهجرة 2008 م.
وقد رحل الدكتور يسري زيدان بعد عصر يوم الأربعاء 27 رمضان 1441هـ (20مايو 2020م) رحمه الله رحمة واسعة ..