صرخة إلى الرئيس
بيت من بيوت قطاع غزة، وبمجرد دخوله تشعر أن جدرانه المتهالكة تتكلم وكل ركن من أركانه يشكو من ضيق ومن ردم، وأما الأسرة التي تعيش فيه فلا تقل عن حال المنزل مع رب أسرة مريض، وحال عائلته التي تعاني برد الشتاء وأمطاره وحر الصيف وغضبه، ولا تملك إلا الإيمان بقدرة الله ورحمته.
في البيت أيضاً طموح فتاة يهز البنيان، ولم توقفه قهر الحياة ولعنة الظروف ولقمة عيش لا تأتي إلا بصعوبة إن جاءت! وفي البيت أمل في العبور من النفق المظلم الذي يخترق المنزل ويحيط بالمكان. وفي البيت أمنية بحمل هموم الأسرة وخدمة الوطن والإنسان من خلال ما توفر لهذه الفتاة من فرصة وفرصتها في دراستها فأبدعت لتحصل على معدل 97 في امتحانات الثانوية العامة ما يسمح لها بدراسة الطب كأمل وأمنية و حلم. ومع الفرح لم تتناثر الابتسامات خوفاً من القادم ولم توزع الحلوى لضيق الحال و لم يظهر في المكان سوى الكلمات و دموع فرح ملون بالحزن!
المشكلة يا سيدي أن شخوص الأسرة مرآة لواقع ترتجف منه رطوبة جدران المنزل وتبكي عليه أبوابه المهشمة وسقفه المائل وحياة تفتقر لأبسط مقومات الحياة. ورغم ذلك فإن سناء الحناجرة وهي الفتاة التي نتحدث عنها بذلت كل جهد ممكن لوضع أقدامها على أول درجة في السلم لعل هناك من يمد لها يد العون بعد الله. ومن هنا يا سيدي؛ ولما نراه فيكم دوماً أباً للجميع، و راعي لمسيرة أبناءه نصرخ لأجل هذه الفتاة التي لا تملك حيلة ولا قدرة لأسرتها على تكملة مسيرة تعليمها وحلم التحاقها بالجامعة لدراسة الطب، نتوجه إلى فخامتكم و بما تحملونه في قلبكم الكبير من محبة و رعاية ورغبة في الوقوف مع أبناءكم وبناتكم والمبدعين والمبدعات لتحقيق رغباتهم ومساعدتهم تحت ظل فخامتكم .
سناء الحناجرة يا سيدي الرئيس فلسطينية من قطاع غزة وابنة لأب مريض لا يقوى على العمل، وأسرة فقيرة لا يعلم بحالها إلا الله و تستحق منكم لفتة كريمة ومباركة لتحقيق حلمها، وتستحق منا أن نطلب لها ومن فخامتكم الدعم والمساندة لأنها في النهاية ابنة من بنات فلسطين، ولعلكم سمعتم أم سناء وهي تطلب بحرقة الأم هذه المساعدة والدموع تتزاحم في عينيها وغصة تخنق صوتها ورجاء في صرخة إلى الرئيس.
كاتم الصوت: لا أشك مطلقاً بتجاوب فخامة الرئيس محمود عباس مع أحلام (سناء) وأسرتها.
كلام في سرك: الفقراء بحاجة إلى وقفة، أين أعوان الخير من أسرة تعيش في منزل تقشعر له الأبدان!
بيت من بيوت قطاع غزة، وبمجرد دخوله تشعر أن جدرانه المتهالكة تتكلم وكل ركن من أركانه يشكو من ضيق ومن ردم، وأما الأسرة التي تعيش فيه فلا تقل عن حال المنزل مع رب أسرة مريض، وحال عائلته التي تعاني برد الشتاء وأمطاره وحر الصيف وغضبه، ولا تملك إلا الإيمان بقدرة الله ورحمته.
في البيت أيضاً طموح فتاة يهز البنيان، ولم توقفه قهر الحياة ولعنة الظروف ولقمة عيش لا تأتي إلا بصعوبة إن جاءت! وفي البيت أمل في العبور من النفق المظلم الذي يخترق المنزل ويحيط بالمكان. وفي البيت أمنية بحمل هموم الأسرة وخدمة الوطن والإنسان من خلال ما توفر لهذه الفتاة من فرصة وفرصتها في دراستها فأبدعت لتحصل على معدل 97 في امتحانات الثانوية العامة ما يسمح لها بدراسة الطب كأمل وأمنية و حلم. ومع الفرح لم تتناثر الابتسامات خوفاً من القادم ولم توزع الحلوى لضيق الحال و لم يظهر في المكان سوى الكلمات و دموع فرح ملون بالحزن!
المشكلة يا سيدي أن شخوص الأسرة مرآة لواقع ترتجف منه رطوبة جدران المنزل وتبكي عليه أبوابه المهشمة وسقفه المائل وحياة تفتقر لأبسط مقومات الحياة. ورغم ذلك فإن سناء الحناجرة وهي الفتاة التي نتحدث عنها بذلت كل جهد ممكن لوضع أقدامها على أول درجة في السلم لعل هناك من يمد لها يد العون بعد الله. ومن هنا يا سيدي؛ ولما نراه فيكم دوماً أباً للجميع، و راعي لمسيرة أبناءه نصرخ لأجل هذه الفتاة التي لا تملك حيلة ولا قدرة لأسرتها على تكملة مسيرة تعليمها وحلم التحاقها بالجامعة لدراسة الطب، نتوجه إلى فخامتكم و بما تحملونه في قلبكم الكبير من محبة و رعاية ورغبة في الوقوف مع أبناءكم وبناتكم والمبدعين والمبدعات لتحقيق رغباتهم ومساعدتهم تحت ظل فخامتكم .
سناء الحناجرة يا سيدي الرئيس فلسطينية من قطاع غزة وابنة لأب مريض لا يقوى على العمل، وأسرة فقيرة لا يعلم بحالها إلا الله و تستحق منكم لفتة كريمة ومباركة لتحقيق حلمها، وتستحق منا أن نطلب لها ومن فخامتكم الدعم والمساندة لأنها في النهاية ابنة من بنات فلسطين، ولعلكم سمعتم أم سناء وهي تطلب بحرقة الأم هذه المساعدة والدموع تتزاحم في عينيها وغصة تخنق صوتها ورجاء في صرخة إلى الرئيس.
كاتم الصوت: لا أشك مطلقاً بتجاوب فخامة الرئيس محمود عباس مع أحلام (سناء) وأسرتها.
كلام في سرك: الفقراء بحاجة إلى وقفة، أين أعوان الخير من أسرة تعيش في منزل تقشعر له الأبدان!