كذابون ومحتارون!
لا أعرف لمن أوجه هذه الكلمات، وأنتم لكم الحق في تحديد الجهة التي توجه لها! فقد صدر قرار بإغلاق الضفة إغلاقاً شاملاً لمدة يومين تقريباً وتضمن القرار إغلاق كافة المحلات باستثناء الصيدليات والمخابز فقط! وقد وصلني عدد كبير من الصور وأشرطة الفيديو، وشكل الحركة في عدد من المدن والبلدات والقرى الفلسطينية؛ إضافة للشوارع الرئيسية والفرعية وبين المحافظات! واتضح من خلال الصور أن معظم المحلات لم تغلق أبوابها واستمرت كما كانت عليه قبل صدور قرار الإغلاق. وثبت من خلال الصور والفيديوهات أن معظم محلات السوبرماركت والميني ماركت ومحلات الخضار والدجاج واللحوم وعدد من محلات الأحذية!! ا إضافة إلى بعض المطاعم ومحلات الحلويات وعدد من محلات الزينة والهدايا!! لم تغلق أبوابها! وكل ما يقال عكس ذلك غير صحيح. وتجدر الإشارة إلى أن الإصابات في ازدياد وحالات الوفاة أصبحت يومية! مع توقع تصاعد الحالة في عدد آخر من المدن والبلدات والقرى في الأيام القادمة! يعني بصريح العبارة مسخرة! مسخرة في القرار، وفي التنفيذ، وفي التعامل مع الواقع ما يدل أن الوضع الفلسطيني العام وبعد عدم القدرة على التقيد بالقرارات والتعليمات سيتجه نحو التعايش مع الوباء ومن يموت الله يرحمه! الصندوق أهم من الصحة، والمال أهم من الإنسان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وفي عجالة أأسف لما قرأته، وأصحاب مقالات المدح في الوعي الاجتماعي إذ فيه تغيير للحقائق، ومدح لا مبرر له، وتغييب للإجراءات والأهداف الخاصة بالمصلحة المجتمعية. وفي نفس الوقت أوجه انتقاد كبير للسلطات لسببين الأول التهاون مع بعض المستهترين وغير الملتزمين بقرار الإغلاق، والثاني بالتعامل مع المواطنين مع حيرة على قاعدة خيار وفقوس! وأخر الكلام الله يستر من القادم وضاعت الحالة بين كذابون ومحتارون!
كاتم الصوت: الشوارع مزدحمة بالسيارات، الصحف منتشرة في المحلات، ومراكز الشرطة مليئة بالناس بسبب المشاجرات، ( الإغلاق كان في الهند مش عنا)!!!
كلام في سرك: ما لم تغلق الضفة أربعة عشر يوماً لإعادة ضبط الوضع الصحي سنشهد في المستقبل أربعة عشر حالة وفاة يومياً. وسلامتكم والله يستر في عيد الأضحى والأيام التي تليه!
ملاحظة ؛ كل ما قلنا للناس سلامتكم بالإغلاق لحصر انتشار الوباء ...يكون ردهم (بدنا نعيش) ! فاهمين الحياة بالمقلوب.
لا أعرف لمن أوجه هذه الكلمات، وأنتم لكم الحق في تحديد الجهة التي توجه لها! فقد صدر قرار بإغلاق الضفة إغلاقاً شاملاً لمدة يومين تقريباً وتضمن القرار إغلاق كافة المحلات باستثناء الصيدليات والمخابز فقط! وقد وصلني عدد كبير من الصور وأشرطة الفيديو، وشكل الحركة في عدد من المدن والبلدات والقرى الفلسطينية؛ إضافة للشوارع الرئيسية والفرعية وبين المحافظات! واتضح من خلال الصور أن معظم المحلات لم تغلق أبوابها واستمرت كما كانت عليه قبل صدور قرار الإغلاق. وثبت من خلال الصور والفيديوهات أن معظم محلات السوبرماركت والميني ماركت ومحلات الخضار والدجاج واللحوم وعدد من محلات الأحذية!! ا إضافة إلى بعض المطاعم ومحلات الحلويات وعدد من محلات الزينة والهدايا!! لم تغلق أبوابها! وكل ما يقال عكس ذلك غير صحيح. وتجدر الإشارة إلى أن الإصابات في ازدياد وحالات الوفاة أصبحت يومية! مع توقع تصاعد الحالة في عدد آخر من المدن والبلدات والقرى في الأيام القادمة! يعني بصريح العبارة مسخرة! مسخرة في القرار، وفي التنفيذ، وفي التعامل مع الواقع ما يدل أن الوضع الفلسطيني العام وبعد عدم القدرة على التقيد بالقرارات والتعليمات سيتجه نحو التعايش مع الوباء ومن يموت الله يرحمه! الصندوق أهم من الصحة، والمال أهم من الإنسان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وفي عجالة أأسف لما قرأته، وأصحاب مقالات المدح في الوعي الاجتماعي إذ فيه تغيير للحقائق، ومدح لا مبرر له، وتغييب للإجراءات والأهداف الخاصة بالمصلحة المجتمعية. وفي نفس الوقت أوجه انتقاد كبير للسلطات لسببين الأول التهاون مع بعض المستهترين وغير الملتزمين بقرار الإغلاق، والثاني بالتعامل مع المواطنين مع حيرة على قاعدة خيار وفقوس! وأخر الكلام الله يستر من القادم وضاعت الحالة بين كذابون ومحتارون!
كاتم الصوت: الشوارع مزدحمة بالسيارات، الصحف منتشرة في المحلات، ومراكز الشرطة مليئة بالناس بسبب المشاجرات، ( الإغلاق كان في الهند مش عنا)!!!
كلام في سرك: ما لم تغلق الضفة أربعة عشر يوماً لإعادة ضبط الوضع الصحي سنشهد في المستقبل أربعة عشر حالة وفاة يومياً. وسلامتكم والله يستر في عيد الأضحى والأيام التي تليه!
ملاحظة ؛ كل ما قلنا للناس سلامتكم بالإغلاق لحصر انتشار الوباء ...يكون ردهم (بدنا نعيش) ! فاهمين الحياة بالمقلوب.