الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشقيق الأصغر اللدود بقلم:السفير منجد صالح

تاريخ النشر : 2020-07-18
الشقيق الأصغر اللدود بقلم:السفير منجد صالح
الشقيق الأصغر اللدود
السفير منجد صالح

حين مولده:

أعطيته إسما حميدا

ورسما فريدا

وخصلة شعر من جدايل القمر

ورشّة عطر

حفنات حنان

وحضنا دافئا يطول العمر،

تدلّل تدلّل يا ولد

أسرّح شعره بماء الورد

ألبسه حذاء لامعا

سروال قطن قميص حرير

وإكليل غار ع جبين المجد،

أهلا ومرحبا يا فتى

شديد الساعد قوي البنان

كحيل العيون خصيب الذكاء

ظريف الحضور صباح مساء

تطول القامة سماء العنان،

تدلّل تدلّل أيها الشاب

في أيّة جامعة ترغب

وأيّ حصان تمتطي

تُحلّق ع صهوته فوق السحاب

تنهل علما بأرض خضراء

تُعمّر فيها يطول الغياب،

تدلّل تدلّل أيّها الطالب

طلباتك مُجابة و"الله غالب"

دقيقا طحينا هواء نقيّا

وقصعة تمر ووقتا زكّيا

و"شيكا" سمينا ع جناح الحمام

يصلك توّا وتوّا وهيّا،

تدلّل تدلّل تخرّج وطر

طبيب أسنان ع رمح السنان

تُداوي الضروس وسوس الزمان

وتكنز مالا تحت البلاطة

سبائك ماس وحُمرة جمر

وكفّك مضموم إلى صدره

"ينزّ" أبدا ومطلقا ماء المطر،

يقول الآن الشقيق الصغير:

يقول يقول ويدّعي قولا

ويصرخ ملئ الفم صريح العبر

نبتّ أنا في الصحراء بعلا

وحيدا فريدا مُهنّد فردا

لا ماء لا هواء ولا ضوء قمر

شربت حليب النوق

لبست صوف الوبر،

لم يُعطني أحد إسما ورسما

ولا شعرة من جديلة القمر

ولا نقطة عطر

ولا مسحة حبّ

ولا حفنة مال

ولا قطرة ماء من خرير النهر

ولا حضنا دافئا أبد الدهر.

كاتب ودبلوماسي فلسطيني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف