الأخبار
2024/5/15
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أولاً: مفهوم الموت عند فحول الشعر العرب (1 من 2) بقلم: مجدي شلبي

تاريخ النشر : 2020-07-18
أولاً: مفهوم الموت عند فحول الشعر العرب (1 من 2)  بقلم: مجدي شلبي
ثنائية الموت والحياة من منظور شعري (2 من 2)
أولا: مفهوم الموت عند فحول الشعر العرب (1 من 2)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/ مجدي شلبي (*)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما وجدت مقالا بدايته أشق وأصعب عليَّ من هذا المقال، المرتبط بـ (الموت: نهاية الحياة الدنيا)؛ إلا أن الشاعر مهيار الديلمي أرشدني بقوله:
ما زلتَ بالتدبير تركبُ صعبه *** إلى سهله حتى يستوى السهلُ والصعبُ
فرأيت أن تكون البداية مع (النوم: الوفاة الصغرى)؛ يقول الشاعر أبوالعلاء المعري:
ونوميَ موتٌ، قريبُ النشور، *** وموتيَ نوْمٌ، طويلُ الكَرى
المَوتُ نَومٌ طَويلٌ، لا هُبوبَ لَهُ، *** والنّومُ موتٌ قَصيرٌ، بَعثُهُ أَمَمُ
ـ فيضيف الشاعر أبو نواس:
يَستَيقِظُ الْمَوْتُ منهُ عندَ هزّتِهِ، *** فالْمَوْتُ من نائمٍ فيهِ ويَقظانِ
ـ فيقول الشاعر أبو العتاهية:
لا بدَّ من موتٍ بدارِ البِلَى *** واللهُ بعدَ الموتِ يحيي العِظامْ
ألا يا مَوْتُ! لم أرَ منكَ بُدّاً، *** أتيتَ وما تحِيفُ وما تُحَابِي
ـ فيضيف الشاعر أبو تمام:
وفاجعٌ موتٍ لا عدواً يخافهُ *** فيبقي ولا يبقي صديقاً يجاملهْ
ـ فيكمل الشاعر ابن المعتز:
وما النّاسُ إلاّ سابقٌ ثمّ لاحقٌ، *** وآبِقُ مَوتٍ ثمّ يأخذُهُ غَدا
ـ ويقول الشاعر أبو العتاهية:
ألَمْ تَرَ أنَّ الموتَ يهتِرُ شبيبة ً *** وَأنّ رِماحَ المَوْتِ نحوَكَ تُشرَعُ
ـ فيضيف الشاعر النابغة الشيباني:
ولا ينجي الجبان حذار موتٍ *** ويبلغ عمره البطل النجيد
ـ فيقول الشاعر الفرزدق:
فَهَلْ أحَدٌ يا ابنَ المَرَاغَةِ هَارِبٌ *** مِنَ المَوْتِ، إنْ المَوْتَ لا بدّ نائلُهْ
ـ فيضيف الشاعر أبو العتاهية:
كم من عزيز أذل الموت مصرعه *** كانت على رأسه الرايات تخفق
ماَ يدفَعُ الموْتَ أرجاءٌ ولاَ حرَسُ *** مَا يغلِبُ الموْتَ لاَ جِنٌّ ولاَ أنسُ
ـ فيقول الشاعر جبران خليل جبران:
علم الاولى ماتوا وليت بنهيمو *** علموا بأن الموت ضربة لازم
ـ فيقول الشاعر أسامة بن منقذ:
إذا أنا هبت الموت في حومة الوغى *** فلا وجدت نفسي من الموت موئلا
ـ فيضيف الشاعر المتنبي:
فطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍ *** كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ
ـ فيقول الشاعر أحمد شوقي:
ذَروني وَشَأني وَالوَغى لا مُبالِياً *** إِلى المَوتِ أَمشي أَم إِلى المَوتِ أَركَبُ
ـ ويقول الشاعر أحمد محرم:
قال كلا لست ممن يتقي *** عاصف الموت إذا الموت ارتمى
ـ فيقول الشاعر البحتري:
حُتُوفٌ أصَابَتْهَا الحُتوفُ، وَأسهُمٌ *** من المَوْتِ، كَرَّ المَوْتُ فيها بأسهُمِ
ـ ويقول الشاعر محمد إقبال:
فإذا أعوز عيش الرجل *** فالحياة الموت موت البطل
ـ فيكمل الشاعر أبو تمام:
يتساقونَ في الوغى كأسَ موتٍ *** وَهْيَ مَوْصُولَة ٌ بِكَأْسِ رَحِيقِ
ـ فيقول الشاعر عبد الجبار بن حمديس:
يموتونَ موتَ العِزِّ في حَوْمة ِ الوغَى *** إذا ماتَ أهلُ الجبنِ بين الكواعب
ـ فيقول الشاعر ابن حجاج:
سيدي عبدك في الزيتِ *** فر من الموتِ إلى الموت
ـ فيكمل الشاعر الشريف المرتضى:
يَسعى الفتَى وخيولُ الموتِ تطلبُهُ *** وإنْ نَوى وقفة ً فالموتُ ما يقفُ
ـ ويبدع الشاعر أبو العتاهية في الوصف؛ فيقول:
النّاسُ في زَرْعِ نَسْلِهِمْ وَيَدُ الــ *** ـموتِ بِهَا حصدُ كلِّ مَا زرَعُوا
الموتُ حَقٌّ لاَ محالة َ دُونَهُ *** ولِكُلّ مَوْتٍ عِلّة ٌ لا تُدْفَعُ
ـ فيقول الشاعر الفرزدق:
وَلَسْتُ بِنَاسٍ فَضْلَ رَبّي وَنِعْمَةً *** خَرَجْتُ بهَا مِنْ كُلّ مَوْتٍ محَدِّقِ
ـ فيكمل الشاعر حيدر بن سليمان الحلي:
وقريبٍ إليَّ أبعده الموتُ *** وكم أبعدت يدُ الموت خلاّ
ـ فيقول الشاعر أبو العتاهية:
حسمْتَ المُنَى يا موتُ حسماً مُبرِّحاً *** وعلَّمْتَ يا مَوْتُ البُكاءَ البواكِيا
وَمَزّقْتَنَا، يا مَوْتُ، كُلَّ مُمَزَّقٍ، *** وعرَّفتَنَا يا موتُ منكَ الدَّواهِيَا
ـ فيضيف الشاعر البحتري:
سَالَتْ مُقَدَّمَةُ الدّمُوعِ، وَخَلّفتْ *** حُرَقاً تَوَقَّدُ في الحَشَا، ما تَرحَلُ
ـ فيقول الشاعر بشار بن برد:
كَأني غَرِيبٌ بَعْدَ مَوْتِ «مُحْمَّدٍ» *** ومَا الْمَوْتُ فِينَا بَعْدَهُ بغَرِيبِ
ـ فيؤكد المعنى الشاعر ابن زمرك:
وفي موت خير الخلق أكبر أسوة *** تصبر أحرار النفوس وتسليها
ـ ويقول الشاعر أبوالعلاء المعري:
موتٌ يسيرٌ، معه رحمةٌ، *** خيرٌ من اليُسر وطولِ البقاء
ـ ويضيف الشاعر أحمد محرم:
موتى فما موت العليل بضائرٍ *** وكفى بآلام الحياة حماما
ـ فيؤكد المعنى الشاعر بدر شاكر السياب:
موت يجيء كأنه سنة *** و يمس آلامي فينهيها
ـ فيقول الشاعر مهيار الديلمي:
يعيشُ قلبي وهو عيشٌ مؤلمٌ *** ثم يموتُ وهو موتٌ طيبُ
ـ فينبه الشاعر أبو القاسم الشابي نفسه؛ قائلا:
صلّ يا قلبي إلى الله فإن الموت آت *** صلّ فالنازع لا تبقى له غير الصلاة
ـ فيضيف الشاعر بدوي الجبل:
ثمّ خذني إليك يا موت جذلان *** طروبا إلى الردى مرتاحا
ـ فيعلن الشاعر بهاء الدين العاملي عن حقيقة:
إن هذا الموت يكرهه *** كل من يمشي على الغبرا
وبعين العقل لو نظروا *** لرأوه الراحة الكبرى
ـ فيقول الشاعر أسامة بن منقذ:
فإن له في الموت أعظم راحة *** وأمْناً من الموتِ الذي كان يُنتظَرْ
ـ فيقول الشاعر أبو تمام:
أقُولُ وقد قالُوا استَراحَتْ بِمَوْتِها *** من الكربِ روحُ الموتِ شرٌّ من الكربِ
ـ فيرد الشاعر ابن حيوس؛ قائلا:
الموتُ أيسرُ منْ هذا وَذاكَ وَما *** كَرْبُ المَمَاتِ وَلاَ فِي المَوْتِ مِنْ عَارِ
ـ فيقول الشاعر ابن الرومي:
لا تجعلنَّ الموت نُكراً فإنما *** حياة ُ الفتى سَيْرٌ إلى الموت قاصدُ
ـ ويقول الشاعر حسان بن ثابت:
أمنَ الموتِ ترهبونَ؟ فإنّ ال *** موتَ موتَ الهزالِ غيرُ جميلِ
ـ ويكمل الشاعر قيس بن الملوح مجنون ليلى:
فيسيقه كأس الموت قبل أوانه *** ويُورِدُهُ قَبْلَ المَماتِ إلى التُّرْبِ
ـ فيقول الشاعر سبط ابن التعاويذي:
فماتوا بها موتَ الكلابِ أذِلّة ً *** وَعَاشُوا بِهَا فِي الْجَهْلِ عَيْشَ الْبَهَائِمِ
ـ فيؤمئ الشاعر الشريف المرتضى برأسه إيجابا؛ ويقول:
الذُلُّ موتٌ للفتى *** والعزُّ في الدنيا الحياة ُ
ـ فيضيف الشاعر علي بن محمد التهامي:
موتُ الذليل كعيشه ويدُ الفتى *** شلاّء أو مقطوعة ٌ سيان
ـ فيقول الشاعر عنترة بن شداد:
منْ لم يَعشْ مُتَعزّزاً بسنانه *** سَيمُوتُ مَوت الذُّلّ بين المعْشر
ـ فيكمل الشاعر بدوي الجبل:
يا لها ميتة و من صور الموت *** همود الإباء و الإذعان
ـ فيضيف الشاعر حيدر بن سليمان الحلي:
الحزمُ موتٌ باعتزازٍ *** لا حياة ً في هوان
ـ ويكمل الشاعر أحمد شوقي:
وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حَياةٍ *** فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا
ـ ويقول الشاعر أحمد محرم:
داء أهل الشرق ضعف الهمم *** وبهذا كان موت الأمم
ـ فيقول الشاعر أبو العتاهية:
نسيتُ الموتَ فيمَا قدْ نسِيتُ *** كأنّي لا أرَى أحَداً يَمُوتُ
ـ فيقول الشاعر كعب بن زهير:
إن يُدرككَ موتٌ أو مشيبٌ *** فقبلَك مات أقوامٌ وشابوا
ـ فيقول الشاعر الشريف المرتضى:
يا موتُ ما أبقيتَ من شمّخٍ *** غرٍّ وما جاوزتَ من رذّلِ
ـ فيقول الشاعر الشريف الرضي:
إنّمَا قَصّرَ مِنْ آجَالِنَا *** إننا نأنف من موتِ الهرم
ـ فينصح الشاعر أبو نواس؛ قائلا:
لا تُذَكّرْ بنَفسِكَ الْـ *** ــمَوْتَ مادامَ غافِلا
ـ ويقول الشاعر عديّ بن الرعلاء:
ليس من مات فاستراح بميت *** إنّما الميت ميّت الأحياء
إنّما الميت من يعيش كئيبا *** كاسفا باله قليل الرجاء
ـ فيضيف الشاعر ابن دارج القسطلي:
وإن مات موت اليأس منكم رجاؤه *** تنسم فيكم روحه فيرده
ـ فيقول الشاعر أبو الفضل الميكالي:
أنافسُ في هواه وهو مَوتٌ *** متى عاينتَ في مَوتٍ حَسُودا
ـ فيفاجئنا الشاعر قيس بن الملوح مجنون ليلى؛ بقوله:
خَليلَيَّ أَمّا حُبَّ لَيلى فَقاتِلٌ *** فَمَن لي بِلَيلى قَبلَ مَوتِ عَلانِيا
ـ فيضيف الشاعر ابن المعتز:
وعطلَ من نفسي مكانُ رجائها، *** فإن لم يكن موتٌ، فكالموتِ ما بيا
ـ فيكمل الشاعر الخُبز أَرزي:
فرؤيتي لك تُحييني وتقتلني *** ومهجتي منك في موتٍ وفي وَهَجِ
ـ فيقول الشاعر ابن الرومي:
ما تزالينَ نظرة ٌ منك مَوْتٌ *** لي مميتٌ، ونظرة تخليد
ـ فيضيف الشاعر عنترة بن شداد:
موتُ الفتى في عزهِ خيرٌ له *** منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل
ـ ويقول الشاعر الخُبز أَرزي:
موت البريَّة عند وقت وفاتِها *** والعاشقون لهم فنونُ مماتِ
ـ فيضيف الشاعر عروة بن حزام:
وما عَجَبِي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوى *** ولكنْ بقاءُ العاشقينَ عجيبُ
ـ فيقول الشاعر بشار بن برد:
إِنَّ مَوْتَ الذِي يموت من الحُـ *** ب عفيفاً لهُ على الناس فضل
ـ فينبههم الشاعر ابن الخياط إلى (أنه):
إذا قَتَلَ البُعْدُ أهْلَ الهَوى *** فأقْتَلُ لِي مِنْهُ مَوْتُ الكِرامِ
ـ فيكمل الشاعر ابن عبد ربه:
فما الموتُ إلا عيشُ كلِّ مبخَّلٍ *** وما العيشُ إلا موتُ كلِّ ذميمِ
ـ فيوافقهم الشاعر أبوالعلاء المعري الرأي؛ ويضيف:
الفقرُ موتٌ، غيرَ أنّ حليفَه *** يُرجَى له، بتموّلٍ، إنشار
ـ فيقول الشاعر أحمد محرم:
يهلك الحر ويحيا غيره *** وحياة السوء موتٌ جلل
ـ ويقول الشاعر جبران خليل جبران متعجبا:
تغنم العيش في رخاء وأمن *** ويغول (جارك) موت زؤام
ـ فيكمل الشاعر ابن المعتز:
ما العيشُ إلاّ مدة ٌ سوفَ تنقضي ، *** وما المالُ إلاّ هالكٌ عندَ هالِكِ
ـ ويضيف الشاعر أبو العتاهية:
هوَ المَوْتُ، فاصْنَعْ كلَّ ما أنتَ صانعُ، *** وأنْتَ لِكأْسِ المَوْتِ لاَ بُدَّ جارِعُ
ـ فيقول الشاعر ابن نباتة السعدي:
من لم يمت بالسيف مات بغيره *** تعددت الأسباب والموت واحد
ـ فيضيف الشاعر أبو العتاهية:
كُلُّ حيٍّ سيطعَمُ الموتَ كَرهاً *** ثُمَّ خَلْفَ المَمَاتِ يَوْمٌ فَظيعُ
ـ ويقول الشاعر ابن عبد ربه:
بقاءُ لئامِ الناسِ موتٌ عليهمُ *** كما أنَّ موتَ الأكرمينَ بقاءُ
ـ فيقول الشاعر أبوالعلاء المعري:
نصَحْتُكَ، فاعملْ له دائماً؛ *** وإن جاء موتٌ، فقلْ: مرحبا
ـ فيقول الشاعر هدبة بن الخشرم:
لا أرى ذا المَوتَ إِلّا هَيِّناً *** إِنَّ بَعدَ المَوتِ دارَ المُستَقَر
ـ فيوجه الشاعر علي بن أبي طالب نصحه؛ قائلا:
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت *** أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها *** إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه *** وإن بناها بشر خاب بانيها
ـ فيضيف الشاعر أحمد شوقي:
الجهدُ موتٍ في الحياة ِ ثماره *** والجهدُ بعدَ الموتِ غيرُ مضاع
ـ فيؤكد المعنى الشاعر الفرزدق:
لا والّذِي هُوَ بِالإسْلامِ أكْرَمَنَا، *** وَجاعِلُ المَيتِ بعدَ المَوْتِ في الجَنَنِ
ـ فيبدع الشاعر ابن النبيه في الوصف؛ فيقول:
طرقت يا موت كريما فلم *** يقنع بغير النفس للضيف زاد
ـ فيقول الشاعر حيدر بن سليمان الحلي:
فلا يشمت الحسّادُ في موت ماجدٍ *** قضى حين وافته الملائكُ بالبشرى
ـ فيضيف الشاعر عبد الغفار الأخرس:
وقد كرهتُ حياة لا أراك بها *** مذ كان موتُك موت الفضل والجود
ـ فيقول الشاعر أبو العتاهية؛ متحسرا:
يا مَوْتُ يا موتُ لاَ أرَاكَ منَ الـ*** خَلْقِ، جَميعاً، تُبقي على أحَدِ
ـ ويضيف الشاعر البرعي:
و للمرءِ يومٌ ينقضي فيهِ عمرهُ *** و موتٌ وقبرٌ ضيقٌ فيهِ يولجُ
ـ فيقول الحسين بن علي:
المَوتُ خَيرٌ مِن رُكوبِ العارِ *** وَالعارُ خَيرٌ مِن دُخولِ النارِ
ـ ويتهيأ سفيان الثوري (من أئمة الحديث) للعودة إلى مثواه الأخير بالبصرة، مرورا بمسقط رأسه إقليم خراسان؛ منشدا:
يا نفس توبي فإن الموت قد حانا *** وأعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
أما ترين المنايا كيف تلقـطنا *** لقـطا وتلحق أخرانا بأولانا
في كل يوم لنا ميت نشــيعه *** نـرى بمصـرعه آثار موتانا
يا نفس مالي وللأمـوال أتركها *** خلفي وأخرج من دنياي عريانا
أبعد سنين قـد قضيتها لعبا *** قد آن تقتصري قـد آن قد آنا
ما بالنـا نتعامى عن مصائرنا *** ننسى بغـفلتنا من ليس ينسانا
نزداد حرصا وهذا الدهر يزجرنا *** كان زاجرنا بالحرص أغرانا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) عضو النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف