الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المواجهة بقلم:أحمد يسري عبد الرسول

تاريخ النشر : 2020-07-18
واجهيني سيدتي بما تكتمين
مَن يستطيع أن يجعلكِ
على أحبال صوته تتأرجحين
مَن يشربكِ حنان عينه
ويكون على حبكِ أمين
ومَن يجري وراء سيارتكِ
عند الرحيل..
مَن يجعلكِ على أعشاب صدره تنامين ؟
وبأعصابه تلعبين
مَن سيتحمل تقلب مزاجك
ويتركك تعاملينه كملكٍ.. وكعبدٍ
..وكرهين
ومَن يتحملكِ وقت غضبكِ
ويجلس يرسم قبلته على الجبين
ومخافة أن تستيقظي
يكتم الأنين..
ويفاجئك كل يوم بالهدايا
ويحمل عنكِ الحقائب والأحلام .. والسنين
ويرضعكِ العشق وحليب القمر
وسلسبيل الحب والحنين
أتحدى مَن سيأتي وتحبينه
أن يترككِ كأرنب عليه تقفزين
ويحول دموعكِ لضحكات
عندما تبكين
ويحميكِ من عثرات الطريق
وحفر الطريق
ومطر السماء
ويضعكِ في معبد قلبه الحصين
ولا يتنفس إلا بأمركِ
ويشاركك لحظاته
ويرسمكِ على طعامه ودفتره الحزين
مَن إذا ناديتي على اسمه
يلبي لكِ أسرع مما تتخيلين
ويرسم حياته على أظافركِ
ويحلم أن يسير في خطوط اليدين
ومَن سيحمل عنكِ لهب الشمس
وظلم الليل
ويعري ظهره الوتين
ويحارب العالم لأجلكِ
ويقف أمام الأسد في العرين
مَن يعطيكِ سريرًا دافئًا باليسار
ويغطيكِ باليمين
مَن ينسج عقود العشق على عنقكِ
ويحليها بالياسمين
ومَن سيحبكِ ويحملكِ هكذا..
بهذا الجنون وهذا الطيش
ويرسمكِ على صدره كرسم فرعوني ثمين
ومَن..
يطمئنكِ عندما تخافين
ويغطيكِ بكيانه عندما ترتعدين
ويضع أسفل قدميكِ أزهار النرجس
عندما تستيقظين
ومَن يأتي ليشاركك وحدتكِ
ويأخذ يديكِ.. بكل يقين
مَن سيخط لكِ مكتوب حبٍ كل يوم
عندما تنامين
ويحكي لكِ قصص الأطفال
عندما تغضبين
ويحفظ مواعيد دوائك
ويصفف خصلات شعركِ في كل حين
أتحداكِ أن تذكري رجلا
يفرغ الصبر والتعب قبل أن يقابلكِ
ويشرب الدمع وهو بالشفى
وأنتِ لا تعلمين..
ويسأل عنكِ رغم مرضه
وأنتِ لا تسألين..
أتحدى مخلوقًا أحبكِ منذ الصغر
وانتظركِ تكبرين
أو أطفأ شبابه في عينيكِ
مثلما أطفأت في عينيكِ هذه السنين
كيف ستجدي عصرًا ورومانسية كهذه
ومَن سينظف الطريق عند سيركِ
حتى لاتتعركلين
قولي لي..
مَن سيلبي جميع طلباتكِ
ويأتي بها حتى قبل التخمين
ويخاف عليكِ من نسمات الهواء
ويغار عليكِ من ملابسكِ
ويقنعكِ بكل صبر ولين
وبعد كل هذا ترحلين..
فاذهبي كما تريدين
وارحلي كما تريدين
ففي خارج مملكتي
جوعي .. وتعري.. وابكي
فلكِ جميع ما تخشين
وذوقي الحزن والخوف واقفزي مع الشياطين
ففي حر حزيران لن تجدي
ظلا كأعشاب صدري
تحميكِ وتعين
واهربي بعيدًا وابتعدي
فكل كل الميادين
ستعلمكِ خطأ قراركِ
بأنكِ كنتِ من الجنة تهربين !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف