الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشطارة على بعضنا عيب!- ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-07-17
الشطارة على بعضنا عيب!- ميسون كحيل
الشطارة على بعضنا عيب!

أحياناً أشعر بأننا نعيش في كوكب آخر! كوكب ينقصه الثقافة والاحترام الاجتماعي والحرص على الآخر والصبر عليه وتحسين صورة المخطئ من خلال إقناعه بالخطأ وتصحيحه! أقول أحياناً لأن الشعب الفلسطيني أحد أكثر شعوب العالم علماً وثقافة، كما أنه أعطى صورة للجميع وعلى مر التاريخ بأصول التلاحم والتكاتف المجتمعي والحرص على الآخر. وقد أصابتني الدهشة وأنا أشاهد شريط فيديو يظهر فيه مجموعة من الشباب أثناء هجومهم على أحد مراكز الشرطة ومحاولة تدمير إحدى سيارات المركز إضافة إلى قيامهم بالشتم والسب على أفراد من الشرطة (المناوبون) لحماية المدينة وأهلها! ولأنني لم أصل إلى حقيقة الأحداث وأسبابها ولا يعنيني معرفة ذلك لأنه ليس موضوعي، بل إن موضوعي في التعبير عن غضب أو الاعتراض على قيام هؤلاء الشباب بما قاموا به وكأننا نعيش عصر الفتوات أو الشبيحة! إذ لا يجوز وتحت أي مبررات الهجوم على مركز شرطة فلسطيني من فلسطينيين! وبمشهد لا يسر ومنظر لا يرغب به سوى من لا يرغب للشعب الفلسطيني خيراً. ثم لا ننسى بأن أفراد الشرطة هم من أبناءنا وأخوتنا ولا يجوز التعامل معهم بهذه الصورة، وكما قلنا مهما كانت الأسباب فهم أيضاً جزء من هيبة الدولة! وفي حالة أخرى، ومشهد آخر شاهدت مواطن وقبل أن يخرج مرة أخرى ليعتذر عن شريط ظهوره الأول! والذي ظهر فيه غاضب ويهدد ويلعن أحد المسؤولين بسبب ما تعرض له من إهانة وضرب من قبل رجال أمن! والظاهر أن لنا في كل جهة أشخاص يفتقدون للثقافة المجتمعية والحرص على الآخر واحترام إنسانيته حيث يلزم هنا التعبير أيضاً عن الغضب والاعتراض على ما تعرض له المواطن من إهانة وضرب وحجز من قبل السلطات الأمنية أو العسكرية! فالأسباب مهما كانت لا تبرر السلوكيات خاصة تلك الخارجة عن أصول المعاملة. وأجد أن هذه السلوكيات لا يمكن أن تختفي من مجتمعنا لأسباب بالنسبة لي على الأقل تتعلق بالحماية! وللحماية أنواع فمنها العشائر والعائلات ومنها التنظيمات ومنها الشخصيات ومنها أيضاً الأجهزة! وحيث يمكن أن نرى شخص يتطاول على الآخرين لأنه يعلم بأن عشيرته سوف تحميه! أو أن التنظيم الذي ينتمي إليه سوف يخرجه من عقاب الاعتداء على الآخرين! لذلك يجب رفع الغطاء عن كل من تسول له نفسه بالاعتداء على الآخرين سواء أفراد مدنيين أو أمنيين وعسكريين. فللجميع حقوق كما عليهم واجبات واحترام الآخر من ضروريات المجتمع الذي يظهر حينها على حقيقته ودون ذلك فإنه سيكون مجتمع هش والشطارة على بعضنا عيب.

كاتم الصوت: يعني إذا أنت أمين سر تنظيم أو رئيس بلدية أو عسكري برتبة بتفكر نفسك أبو البلد؟ التزم بعملك فقط وكثر الله خيرك.

كلام في سرك: القانون سيد المجتمع، والإيعاز للعائلات والتنظيمات والبلديات بعدم التدخل أفضل، حينها الحسابات ستختلف وفيه سيكون العد للعشرة شغال.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف