الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وجعُ الغيابِ بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2020-07-16
وجعُ الغيابِ بقلم : شاكر فريد حسن
وجعُ الغيابِ
مرثية لفقيدِ الثقافة والنضال أديب أبو رحمون
بقلم : شاكر فريد حسن
على حينِ غرّةٍ
غالكَ الموت يا
أبا خالد
يا صاحب الذوق والخلق
والأدب
أيُّها الصالح في هذا الزمن
غير الصالح
الهادئ كسكونِ الليلِ
الحاد كالسكينِ
النقي كالماءِ
المتزن والعقلاني
الواقعي والحكيم
المتمرد على القهرِ
والظلمِ
والمحتلين
أيها الشيوعي العريق
والأصيل
الإنسان الإنسان
ملح الأرض
وبوصلة العمل الوطني
والثقافي
عاشق الحياة
المؤمن بالكلمة الوطنية
والثقافة الانسانية
والفكر التقدمي المتنوّر
يا نبض القصيدة وضوعها
وعبقها
يا منْ كنتَ تحمل غمام المطر
لتروي ظمأ وسغب الكادحين
المنغرسين في الوطن
فلماذا يا أديب
تركت ناصرتكَ ثكلى
وحزينة
هكذا دون ميعاد ؟!
ولماذا تركتَ مؤسسة زيّاد
للثقافة والابداع
التي صنتها كرمش العين ؟!
ستفتقدك مدينتك
التي طالما أحببت
وكنتَ من ملامحها
وامتدادها
ستفتقدك شوارعها
أزقتها وأحيائها
أسواقها ومقاهيها
وستفتقدك ساحات
وميادين الكفاح والنضال
وداعًا أيها العكاوي/ النصراوي
المسافر إلى البعثِ
وستُبعث في الندى
الصباحي
والزعتر الجليلي
والزيت الفلسطيني
وستظل في ذاكرة الوطن
وسجل الخالدين
ولكَ وللأرض
التي تحتضنك الآن
الوفاء الأبدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف