الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تسألوني بقلم:وضاح آل دخيل

تاريخ النشر : 2020-07-16
الشاعر وضاح آل دخيل
 لا تسألوني

***

قالتْ لي مرحبا والصوتُ دافي

فدبَّ بقلبي شيءٌ فززَ هيــــامي 

شيئانِ صارعانِ بأولِ وهـــــلةٍ

الحرُ و البردُ غــــزا اقــــدامي

قلتُ يا قلبــي لا تَبَالـــي ربــما

هوى ثَغــــرُها مازحَ عظـــامي

لكني خفتُ وهزمتـــني عيناها

لما خلــعتْ عن وجهِها اللـثــام

كأنها شمسٌ والاناثُ نجــــــومُ

ايبقى لهن نورٌ من بعدَ الظـلامِ

ثُمَ قلت يا قلبــــي الانَ باَلــــى

هذا المقامُ حقا يلــيقُ بمقــــامي

رَدَ بلى كصـــوتِ ثارٍ حــــامي

هـــبَ كالــــعطرِ مِنْ المســـامِ

لكنــها رحلــتْ مِنْ دونِ وعــدٍ

رحلت قبــلَ انّْ اكملَ ســلامي

صحتُها وعادَ الصدى كالسهام ِ

اصابَ مقلتي وكنتُ انا الرامي

من يومِها و انا ارســــمُ شمساً

عسى ان تضــيءَ لي ظـــلامي

من يومها وانا اكــــتبُ شعـــراً

عسى ان اجدَ بيتاً يحققُ احلامي

لا تسألوني دَعوني اعزبا فما نفعَ

الزواجُ بغيرِها والقلبُ يبقى ظامي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف