الأخبار
ماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جلسة من نور..بقلم: محمد وهبه

تاريخ النشر : 2020-07-16
جلسة من نور..بقلم: محمد وهبه
جلسة من نور

شعر:  محمد وهبه 

جَلْسَةٌ مِنْ نُورٍ


كانتِ المرةَ الأولىٰ

حينَ التقيتُ الظَلَامَ

بهدفِ التقربِ

مِنْ الحزنِ

والبكاءِ عَلَىٰ الأطلالِ

كنتُ تائهًا

هَاربًا مِنَ الناسِ

ومِنْ نفسِي

حينَ جلستُ

كانَ السكونُ كثيفًا

زحمةُ هدوءٍ

نقاءٌ وفيرٌ

مرورُ نسيمٍ

كنتُ خجولًا

خائفًا

كان الظَّلَامُ

بالنسبةِ لِي

سيدَ الأحزانِ

ورايتَهَا

لكنِّي وجدتُهُ

مصغيًا متفهمًا

أحضانُهُ حنونةٌ

منيرةٌ

صمتُهُ بليغٌ

ووقارٌ جميلٌ

وعفويتُهُ صادقةٌ

يفهمُنِي دُونَ كلامٍ

يغمرُنِي بإمعانٍ

يوقظُ أحَاسِيسِي

يداعبُهَا وينميهَا

أنيقٌ عريقٌ أصيلٌ

شرعَ أبوابَ قلبِهِ

لضياعِي ووجعِي

كانَ نُورُهُ سحيقًا

ونسيمُهُ عليلٌ

وجَمَالَهُ للقَلْبِ صديقٌ

تحاوَرْنَا بصمتٍ

أدركَ حزنِي

وأيقنتُ شُعَاعَهُ

لَمْ أرَ بالنُّورِ

مَا رأيتُ فيهِ

لَمْ أشعرْ بالحُبِّ

كَـمَا شعرتُ فِي بيتهِ

أسطورةٌ مضيئةٌ

كلَّمَا طالتِ الجَلْسَةُ

تألَّقَ حُبُّهُ فِي داخِلي

وبرزَ النُّورُ

فِي قَلْبِـي

وفِي رؤيَتِي

أيقنتُ بأنَّ النُورَ

يغوِي بصخَبِهِ

يحوِي ظَلَامًا دامسًا

يتغطى بنُورٍ مستعارٍ

ضجيجُهُ يرهقُ الحدثَ

قليلُ الحيلةِ

يحوِي الأشرارَ

ينثرُ الأضرارَ

عَلَىٰ مساحةِ الحُبِّ

يترجمُ الْحُبَّ كرهًا

يقَلْبُ السعادةَ ألمًا

حينهَا أدركتُ

أنَّه لَيْسَ كلُّ

مَا يلمَعُ ذهَبًا

عَشِقتُ الليلَ

وبدأتُ رحلةَ الغرامِ

أصبحَ اللونُ الأسودُ

لوْنِي

وصديقِي العزيزَ

عتبةَ القَمَرِ

رائحةَ السهرِ

نافذةَ الأملِ

بيتَ الوقتِ

والبَحْرِ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف