الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"نزاهة" شعراء" فقرة جديدة لدار الشعر بمراكش

تاريخ النشر : 2020-07-14
"نزاهة" شعراء" فقرة جديدة لدار الشعر بمراكش
"نزاهة" شعراء" فقرة جديدة لدار الشعر بمراكش
الشعر في المآثر التاريخية: حدائق المنارة، قصر البديع وقصر الباهية

إحياء لطقس احتفائي اجتماعي يتقاسم فيه الشعراء قصائدهم مع الجمهور "عن بعد"
 
  اختارت دار الشعر بمراكش، ضمن برمجتها الخاصة بالطور الثالث، فضاء المآثر التاريخية كي يطل من خلالها الشعراء على جمهورهم من خلال منصات التواصل الاجتماعي للدار. فقرة جديدة موسومة ب"نزاهة شعرية"، استدعاء لأحد التقاليد الاجتماعية الراسخة في مدينة مراكش، سيقرأ الشعراء: رشيد منسوم، مليكة بوطالب، وحسن بنمنصور قصائدهم من فضاءات تاريخية مختلفة. من قصر الباهية الى قصر البديع الى حدائق الشعر بالمنارة، نزهة شعرية تتنقل بين الفضاءات التاريخية الخالدة لمراكش، والتي تشكل تاريخا ممتدا في الزمن المغربي والكوني.

الشعر في المآثر التاريخية، فقرة كانت قد أطلقتها دار الشعر بمراكش سابقا، ضمن برمجتها الشعرية للمواسم السابقة. لكن هنا، اختارت الدار أن تتنقل بين فضاءات مختلفة، في رسم وتشكيل للحظات شعرية بين مكان يعبق بالتاريخ، ونص شعري ينسج حميمية المكان. وسيكون الشاعر رشيد منسوم ضيفا على قصر البديع، أحد عجائب فن المعمار والذي يقع في المدينة القديمة بمراكش ويؤرخ للمرحلة السعدية (1578-1603)، ويذكر الكثيرين بمعركة وادي المخازن، هذه التحفة الهندسية والعمرانية، والتي سهر السلطان المنصور الذهبي على جعلها شاهدة على رونق المعمار والتصميم.

وتحل الشاعرة الأمازيغية مليكة بوطالب، ضيفة على فضاء حدائق المنارة التاريخية، والتي تقع بالقرب من جبال الأطلس والتي يعود تاريخ إنشائها الى القرن الثاني عشر، بأمر من الملك الموحدي عبد المومن الموحدي. وبرع "يعيش المالقي"، والذي سبق له بناء معلمة الكتبية، في تصميم صهريج المنارة (200م) والذي جلبت مياهه عبر تقنية "الخطارات" (المجاري الجوفية التي ابتكرها ابن المؤنس المرابطي). كما يشارك الشاعر والإعلامي حسن بنمنصور، في فقرة "نزاهة شعرية"، وسيحل ضيفا على فضاء قصر الباهية، والذي يعد بحق أحد القصور العظيمة بمراكش، والذي يضم مساحات وحدائق وقاعات فسيحة. هذه التحفة التاريخية، والتي أنشأها الوزير أحمد بن موسى (الملقب ب"باحماد" في عهد السلطان عبدالعزيز) في القرن التاسع عشر، وأضحت تحفة فنية بصيغتها الأندلسية والحضارية.

هي فقرة شعرية وفنية  أخرى، تقترحها دار الشعر بمراكش، حيث تحل القصائد ضيفة على فضاءات تاريخية ساحرة، ويلتقي خلالها التراث المعماري التاريخي بالشعر. في ظل حرص دار الشعر بمراكش على تجسير التباعد الاجتماعي، بين الشعراء والنقاد والفنانين والمتلقي شعريا، عبر إطلاق العديد من الفقرات الشعرية والندوات النقدية، من بوابة منصاتها التفاعلية، لتواصل من خلال هذه البرمجة، فتح منافذ جديدة لتداول الشعر بين جمهوره، احتراما للتدابير والظرفية الاستثنائية التي يعيشها العالم اليوم.

وهكذا، سيتم تصوير الحلقة الخاصة بفقرة "نزاهة شعرية"، صباح الأربعاء 15 يوليوز 2020، على أن يتم بث الحلقة على قنوات التواصل الاجتماعية للدار (قناة دار الشعر بمراكش على يوتيوب وصفحتها على الفايسبوك)، ليلة الجمعة 17 يوليوز على الساعة السابعة والنصف مساء. وتشكل هذه الفقرة امتدادا لفقرات "مقيم في الدار"، و"مؤانسات شعرية تفاعلية" (1و2)، و"نقاد بيننا"، و"ندوات" التي خصصت للنقد الشعري في المغرب، وفقرة "قصائد من الحجر"، و"أصوات معاصرة"، و"حكواتيون شعراء".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف