الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنثى الماء..في قناعها المرمريّ بقلم:محمد المحسن

تاريخ النشر : 2020-07-14
أنثى الماء..في قناعها المرمريّ بقلم:محمد المحسن
أنثى الماء..في قناعها المرمريّ


الإهداء:إلى تلك التي مازالت تتجوّل في خراب يسكنني..ووحدها تراه..

..في الأفق البعيد،يلوح ضوء باهر
يسربله السّحر
ذاك الأفق البهيّ
متشحا بباقات من الحسن
هوذا الحسن..يتوهّج في سحر عينيك
وإنّي لأقرأ هذا المدى العندميّ
على شفتيك..
* * *
يا إمرأة
إنّ فيك لسحر السّماء
وجوع الحياة
وكون من التيه
والبوح والموج
والرغبات..
ياسيدة اليمّ
امنحي كلامي لغات السّفن
امنحي قلبي لغة سافرة..
يا سيدة اللّون
أنيري ضوء الكون المعتّم في أجوائي
علّني أفتح بؤبؤ الرّيح
وأستوطن الذاكرة
* * *
يا سيدة البحر
"أسندت روحي على وهج العشق فيك"
أستنجد الوجد..
أحتسي لغة الكوثر في كأس الهديل..
خذيني بقربك.. "كي أقرأ روح العواصف"
حين يعانق النورس زرقة اليمّ
.. ويسرج القلب أفلاكه ..للرحيل..
* * *
يا سيدة البحار..
على جدائلك بروق البحر والملح..
وفي سماوات عينيك
ذاك الفضاء البدائيّ
أراه متشحا بالغيم
والصّمت
والنّور
والنّار..
وأنا..أغذّ الخطى بين جرح
وجرح
وأقتفي أثرا للمرايا
لكنّ الدرب إليكِ..
غدا دروبا لا تؤدي إليكِ..
كنت أرى وجهكِ..في المنام
أراه على صفحات البحار..
وكنت أقول:غـدا..
أقول غدا ربّما قد أراها..
إن قدّر اللّه حسن النوايا..
لكنّ السنين تعدو
والأمنيات تمضي
وكل الرغبات تنأى..
والقوافل أسقطتتني في منعطف للثنايا..
* * *
يا سيدة الكون واللّون
ها..أنذا على مرمى..نبضتين من القلب..
أتصفّح دفتر عمري..
أكفكف غيمي
أسرج وجدي..إلى جهة في المحال..
وأسري إليك.. لكأنّي في غمرات البنفسج..أولد الآن..
ولا شيء في نشوة الشوق .. يثبت أنّي أحبّك..
غير الكتابة..
ذبل الزّهر ولم يجيء الربيع..
رحل طائر البرق..ولم ينهمر الغيم..
مثلما وعدتني الرؤى..كما وعدتني رؤايَ
ترى..هل أظلّ أحبّك إلى آخر العمر..
وهل..؟
وتظلّ في تضاعيف الرّوح محرقة للسؤال..

محمد المحسن (شاعر،وناقد تونسي)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ازدحمت أسماء النساء في ذاكرة خرّبتها الأزمنة المفروشة بالرحيل..ولذا،أهدي هذه الكلمات المتخمة بالمواجع إلى واحدة فقط ظلت تسكنني عنوة في زمن الجدب..وظللت بدوري أهفو إلى عطرها كطير غريب حطّ على غير سربه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف