الأخبار
"العفو الدولية": إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزةلبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحل
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "رقصة الجنازير" عن دار فضاءات للنشر والتوزيع

صدور كتاب "رقصة الجنازير" عن دار فضاءات للنشر والتوزيع
تاريخ النشر : 2020-07-14
رقصة الجنازير

عن دار فضاءات الأردنية للنشر والتوزيع, صدر حديثاً للكاتب الروائي والقاص السوداني حامد موسى بشير, رواية رقصة الجنازير, يتطرق بشير من خلال نصِّهِ الروائي لقضايا فكرية وإديولوجية عميقة في المجتمع السوداني والمجتمعات العربية عموما, وبأسلوب غير مباشر بعلاقتها بالحكم والاستبداد والفساد, وكذلك بالموروث الفكري.

نيويورك..

تقوم روية رقصة الجنازير على مسارين رئيسيين, يتمثل المحور الأول  بـ(فيصل) الطبيب طالب دراسات عليا في نيويورك, والقادم من السودان, فيصل المنحدر من أسرة متواضعة في النسب في بلاده كان قد نذر نفسه للدراسة العلم وحقق تفوقا كبيراُ في دراسة الطب, ليفوز بعقد عمل بإحدى مستشفيات نيويورك الهامة, ومنحة للإتمام الدراسة, هناك في نيويورك بدأ اسمه يلمع بتحقيق إنجازات مهمة في اختصاصه "الجراحة العامة, وبدأ بدخول علم الشهرة من باب العلم, غير أن فيصل الذي لم يكن يكترث بكل ذلك, وكان اهتمامه منصباً على تقدمه العلمي وحسب, كان يرفض الانخراط بأسلوب حياة الأمريكيين, يرفض تغيير طريقته في انتقاء ملابسه, وكذلك في تفاصيل حياته محافظاً على ما حمله من بلاده من طريقة عيش, إلا أن ذلك لا يعني أبداً أنه متحجر فكرياً, بل على العكس هو في غاية الانفتاح وخصوصاً فيما يخص امرأة.

الخرطوم

المحور الآخر تمثله أماني الطبيبة المجتهدة أيضا, فهي من حاربت وناضلت ضد معوقات الموروث والمجتمع للتمكن من إتمام دراستها, أماني الصبية الجميلة قاست ولسنين من تسلط الرجال على النساء في المجتمع السوداني والعربي عموماً, من تسلط أخيها عز الدين المُصرّ على تزويجها ممن اختار لها, غير أنها أصرت وتمكنت من أن تصبح أستاذة جامعية.

اللقاء

يعود فيصل بزيارة للسودان يلتقي أماني الطبيبة المجتهدة والتي كافحت لتتعلم وتحصل على شهادة الطب وتحقق شيئا من ذاتها, فيصل وأماني يجد كل منها نفسه في الآخر وتبدأ قصة حب عميقة بينهما, إلَّا أن عز الدين يرفض إعطاء الشرعية لتلك العلاقة, ففيصل من قبيلة متواضعة بحسب عز الدين, فيما لآخته من نسب عزيز, تنقطع علاقة الحب برحيل فيصل وعودته إلى نيويورك بعد أن هدده عز الدين بالقتل, ففيصل رجل المال وصاحب النفوذ والعلاقات وظف ضابطاً بالمخابرات ليعتقل فيصل ويرهبه, إلا أن الأخير لم يستجب, فهدده بأذية صديقه الأقرب وزوج أخته.

يذعن فيصل ويرحل لكنَّ الحكاية لا تنتهي هنا, فهذه هي البداية فقط في رواية رقصة الجنازير, فالأحداث الأكثر إثارة وتشويقاً هي في القادم منها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف