الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجزرةُ الخامِسه فجراً بقلم:صفاء فرج السنوسي

تاريخ النشر : 2020-07-14
الخامِسه فجراً اخوض حروبٌ مما قد ارتكبته في مُخيلتي فقد قتلت إحدى الفتيات التي كانت تنعتني "بالنكديه"

اليوم السابع عشر من نيسان عام 1996 ذهبت لأتمشى في إِحدى الحدائقُ كان الجو هادئ للغايه كُنت بين الورود البيضاء أدون بيت شعر خطر في بالي ، من إن رفعتُ رأسِي وجَدْتُ إحدى الفتيات تنظر لي وتكادُ الموت مِنَ الضِحكات العاليه وكثرة الكلام وبلابلابلا... رباااه كانت من نمط مثير للأشمئزاز خصوصاً تلك الضحكه التي اثارت بي الغضب ، لكنني ابتسمتُ لها وأنا لطالما تميزت بهذه الصفه ابتسم وفي داخلي براكينٌ مِن الغضب فما اجمل صب الماء على الجمر كثيرُ الإنفِعال ؛ ذهبت اقصد تظاهرتُ بذلك وتبعتُها حتى عرفت المكان الذي تُقيم فيه لم يَكُن غريب أبداً ؛ وعُدتُ لبيتي وانتظرت انتظرت كثيراً وفي تمام ال خامِسه فجراً عمدتُ بيت تِلك الفتاة تسللتُ إلى غُرفتُها عبر النافِذه ودخلت تِلك الغرفه ياالله كم كانت تُشبه غرفتي!" لم اعير ذلِك اهتماما ف كُنت قد أتيت هُنا ل القتل فقط أخرجت السكين من داخل مِعطفي وغرسته خمس غرسات في قلبُها إلى أن خرجت الدِّماء من فمِها وما إن تمعنتُ للغرفه اكتشفتُ بأنّها غرفتي وكُتُبي وأزهار الأقحوان خاصّتي وصورتي رباه قتلتُ نفسي أقصد قتلتُ ذاك الجانب المرِح وذي الضحكات الدائمه أيُعقل !"

استيقظت تمام الخامسه فجراً ماذا؟! من انا تلك القاتله التي قتلت روح المرح !؟ ولما أنا استيقظ كل خامسه ل أُفكر في هذه المجزره ؟! أيُعقل لأن في الخامسه اخوض الحُروب دائماً ؟!

#صفاء فرج السنوسي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف