الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصة الأطفال النّعجة والحذاء بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2020-07-14
قصة الأطفال النّعجة والحذاء بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت
قصة الأطفال النّعجة والحذاء
عن دار الهدى للطباعة والنّشر والتّوزيع كريم م.ض. في كفر قرع، صدرت عام 2020 قصّة الأطفال "النّعجة والحذاء" للكاتبة الفلسطينيّة زينة فخري الفاهوم، وتقع القصّة التي رافقتها رسومات منار الهرم نعيرات، ودقّقتها لغويّا لينا عثامنة، في 24 صفحة من الحجم الكبير، مع غلاف مقوّى.
مضمون القصّة: تدور أحداث القصّة حول نعجة صمّمت أن تنتعل حذاء كحذوة الحصان، ممّا سبّب لها آلاما حادّة أعاقتها عن الحركة، فاستنجدت للخلاص منه؛ لتعود إلى طبيعتها.
وهذا يقودنا إلى قضيّة أخرى حول الحكمة التي تأتي على لسان الحيوانات بعد استنطاقها، وهذا ليس جديدا على الأدب العربيّ بشكل خاصّ وعلى الآداب العالميّة بشكل عامّ. ومن أشهر ما وصلنا بهذا الخصوص كتاب "كليلة ودمنة" الذي ترجمه ابن المقفع إلى العربيّة. ولسنا هنا في مجال تعداد المؤلّفات التي وردت على ألسن الحيوانات.
وما يعنينا هو أنّ السّرد على ألسن الحيوانات مُستساغ ومقبول جدّا عند الأطفال. ويسجّل لصالح الكاتبة أنّها لجأت إلى هذا الأسلوب.
القصّة تعليميّة تربويّة:
احتوت القصّة على أهداف تربويّة وتعليميّة منها:
- على الطّفل أن يستوعب الفوارق البيولوجيّة والخَلقيّة بين الأجناس الحيوانيّة، وحتّى بين أفراد الجنس الواحد، فمثلا هناك فوارق بين إنسان وآخر، وبين طفل وراشد، وبين سليم معافى وبين من يعانون من تشوّهات خَلْقيّة وإعاقات جسديّة.
- على الأطفال أن يسمعوا لأولياء أمرهم ولمعلّميهم عندما ينهونهم عن أشياء قد تضرّ بهم. فلا يجوز مثلا تجريب أشياء تلحق الضّرر بالطّفل، أو تودي به إلى الهلاك.
- "الرّجوع عن الخطأ فضيلة"، فقد لاحظنا كيف أنّ النّعجة في القصّة قد تراجعت عن انتعال الحذوة المعدنيّة بعد أن لمست الضّرر الذي لحق بها.
- الغيرة بين الأطفال يجب أن تكون على أشياء مفيدة فقط.
الأسلوب: لجأت الكاتبة إلى أسلوب السّرد الحكائيّ؛ ليسهل على الأطفال استيعاب القصّة والأهداف المرجوّة منها. وحبّذا لو أنّها ابتعدت عن استعمال كلمة "كان" لأنّها من أساليب الحكاية وليس القصّة، فمن فواتح الحكايات قولنا": كان..................".
ملاحظات: وقعت المدقّقة اللغويّة والممنتج والنّاشر في خطأ مطبعيّ بائن، بدأ من الغلاف، وهو الخطأ بكتابة اسم عائلة المؤلّفة "فهوم" بدل فاهوم أو الفاهوم. كما أنّ هناك خطأ وقع فيه النّاشر والممنتج وهو كتابة كلمة "تأليف" أمام اسم المؤلّفة. فلا داعي لهذه الكلمة.
الرّسومات والإخراج: الرّسومات التي أبدعتها منار الهرم نعيرات جميلة وتناسب المضمون. والإخراج والتّوضيب موفّق وجميل.
13-7-2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف