الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلم لم يكتمل!!بقلم:إيهاب زغلول

تاريخ النشر : 2020-07-14
حلم لم يكتمل!!بقلم:إيهاب زغلول
راودته في أحلامه.. يراها في عينيه كأنها أميرة قصر أحلامه الوردي.. رقرقرت عينيه بالدموع من حنين الشوق الكائن في أعماقه.. عذبته أيامه..وطوت أنفاسه آنين يلقي به في دومات سحيقة.. تدور به كحجر الطاحونة.. ينشد يدا تمتد إليه..
يبحث عن طوق نجاه.. تبوء محاولاته بالفشل.. يبدو أنه مازال يغرق.. دومات ظلام تعلوه يهبط ويرتفع معها.. بين قمم وقيعان.. يسبح فيها وكأن أقدارهم تخبئ له شيئا مجهولا لايعرفه.. يغني بأعلى صوته يصيح بصوت أجش.. لاأحد يسمعه.. لاشيئ
يشعربه.. عن كثب كانت أعين ترقبه.. تأمل إليها دفعته قوة داخلية جعلته يقاوم غريقة.. أثره هذا الإشعاع الذي انطلق من هاتين العينين الساحرتين... توسل إليها أن تمد يدها إليه.. فاأعطته شيئا من العطف والحنو.. لكنه كان يصر أن يكون ودا وهياما.. لحظات من الصمت والتأمل.. العيون تحدثت بعمق لاسيما وأن المكان تبدل فصار في أجمل روعته والزمان تحول فاكتسي بلون المره كخديها فائقة الإشعاع.. أخذته سنة من ضروب العشق تاه فيها تيهته الأولى.. ماأروعها من تيهه رأي فيها كل ماكان يربو إليه.. حملته هاله من المشاعر.. انطلقت به في آفاق بعيده.. جعلته يطير وسط حسابات كثيفة وضاءة شديدة البياض.. انبهر بها وتفاعل
معها بعشوائية غريبة.. لكن فرصته لم عدم طويلا.. فماأنفك أن غادرت يد الحبيبة الصماء يديه... تلاشت صورتها شيئا فشيئا حتى اختفت تماما.. بدأ يتسرب إليه صوت مزعج شيطاني ملأ العقل والسمع بطريقة هيمايونية.. فأفسد كل شئ حوله.. خرج من
سبات نومه مفزوعا على صوت الجار الجهوري من السوقة.. اعتاد إزعاجه من سبات نومه الهانئ بعد أن دأب على مرازلة خلق الله.. هب الشاب واقفا متأففا ساخطا من هذا الحي اللعين!!!!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف