الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلم لم يكتمل!!بقلم:إيهاب زغلول

تاريخ النشر : 2020-07-14
حلم لم يكتمل!!بقلم:إيهاب زغلول
راودته في أحلامه.. يراها في عينيه كأنها أميرة قصر أحلامه الوردي.. رقرقرت عينيه بالدموع من حنين الشوق الكائن في أعماقه.. عذبته أيامه..وطوت أنفاسه آنين يلقي به في دومات سحيقة.. تدور به كحجر الطاحونة.. ينشد يدا تمتد إليه..
يبحث عن طوق نجاه.. تبوء محاولاته بالفشل.. يبدو أنه مازال يغرق.. دومات ظلام تعلوه يهبط ويرتفع معها.. بين قمم وقيعان.. يسبح فيها وكأن أقدارهم تخبئ له شيئا مجهولا لايعرفه.. يغني بأعلى صوته يصيح بصوت أجش.. لاأحد يسمعه.. لاشيئ
يشعربه.. عن كثب كانت أعين ترقبه.. تأمل إليها دفعته قوة داخلية جعلته يقاوم غريقة.. أثره هذا الإشعاع الذي انطلق من هاتين العينين الساحرتين... توسل إليها أن تمد يدها إليه.. فاأعطته شيئا من العطف والحنو.. لكنه كان يصر أن يكون ودا وهياما.. لحظات من الصمت والتأمل.. العيون تحدثت بعمق لاسيما وأن المكان تبدل فصار في أجمل روعته والزمان تحول فاكتسي بلون المره كخديها فائقة الإشعاع.. أخذته سنة من ضروب العشق تاه فيها تيهته الأولى.. ماأروعها من تيهه رأي فيها كل ماكان يربو إليه.. حملته هاله من المشاعر.. انطلقت به في آفاق بعيده.. جعلته يطير وسط حسابات كثيفة وضاءة شديدة البياض.. انبهر بها وتفاعل
معها بعشوائية غريبة.. لكن فرصته لم عدم طويلا.. فماأنفك أن غادرت يد الحبيبة الصماء يديه... تلاشت صورتها شيئا فشيئا حتى اختفت تماما.. بدأ يتسرب إليه صوت مزعج شيطاني ملأ العقل والسمع بطريقة هيمايونية.. فأفسد كل شئ حوله.. خرج من
سبات نومه مفزوعا على صوت الجار الجهوري من السوقة.. اعتاد إزعاجه من سبات نومه الهانئ بعد أن دأب على مرازلة خلق الله.. هب الشاب واقفا متأففا ساخطا من هذا الحي اللعين!!!!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف