الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل سينتهي الانقسام الفلسطيني يوما ما؟ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-07-14
هل سينتهي الانقسام الفلسطيني يوما ما؟  بقلم:عطا الله شاهين
هل سينتهي الانقسام الفلسطيني يوما ما؟
عطا الله شاهين
مر على الانقسام الفلسطيني ١٣ عاما، ورغم جولات المصالحة طوال اكثر من عقد من الزمن، الا أن جميع الاتفاقات، التي كانت توقع بين الفصيلين الكبيرين فتح وحماس لم تترجم على أرض الواقع، ما جعل الانقسام مستمرا حتى اللحظة، وكما رأينا قبل أقل من أسبوع جاء لقاء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب مع نائب المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري عبر الفيديو كول مفاجئا للبعض، على الرغم من التنسيق لعقد هذا اللقاء، الذي بين حرص الحركتين على الوحدة الوطنية في ظل ما تتعرض له قضيتنا الفلسطينية من تصفية لمشروعها الوطني..
وعلى الرغم من أهمية اللقاء بين الرجوب والعاروري، الا أن مخرجات اللقاء ربما تكون بداية لطي صفحة الانقسام لمواجة الاحتلال الاسرائيلي بمخططاته الذي يسعى لضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية والكتل الاستيطانية، ومن هنا فلقاء الرجوب والعاروري يعد خطوة جيدة لانهاء الانقسام الفلسطيني، الذي لا بد أن ينتهي يوما ما كي يوجه الفلسطينيون انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني، لكن الكثير من الفلسطينيين، الذين استمعوا إلى ما جاء في اللقاء يقولون بأن لقاءات كثيرة حدثت في الماضي بين الفصيلين الكبيرين فتح وحماس، لكن كل لقاءاتهم لم تترجم على أرض الواقع، ولهذا نرى الكثير من الفلسطينيين غير متفاءلين ما يجعلنا هنا نتساءل هل وصل شعبنا الفلسطيني نتيجة الانقسام المستمر بين شطري الوطن إلى هذه الدرجة من التشاؤم؟
لا شك بأن الانقسام الفلسطيني، الذي يراه الفلسطينيون باستمراره انما يضعف بلا شك موقف قضيتنا الفلسطينية، ولهذا آن الأوان لانهاء هذا الانقسام في ظل عزم حكومة الاحتلال على ضم أجزاء من الضفة الغربية بما فيها الكتل الاستيطانية، وكان الإعلان عن الضم في الأول من شهر تموز الجاري، الا أنه تأجل، ولهذا فاللقاء الذي جمع الرجوب وعاروري يمكن البناء عليه عبر لقاءات أخرى كي تنهي حالة الانقسام عبر تبني استراتيجية وحدوية لمواجهة خطوة الضم، التي ستدمر حل الدولتين .
ما من شك بأن لقاء الرجوب والعاروري يعتبر خطوة مهمة على صعيد انهاء الانقسام الفلسطيني، رغم كل التحديات، التي تقف أمام الحركتين..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف