الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل سينتهي الانقسام الفلسطيني يوما ما؟ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-07-14
هل سينتهي الانقسام الفلسطيني يوما ما؟  بقلم:عطا الله شاهين
هل سينتهي الانقسام الفلسطيني يوما ما؟
عطا الله شاهين
مر على الانقسام الفلسطيني ١٣ عاما، ورغم جولات المصالحة طوال اكثر من عقد من الزمن، الا أن جميع الاتفاقات، التي كانت توقع بين الفصيلين الكبيرين فتح وحماس لم تترجم على أرض الواقع، ما جعل الانقسام مستمرا حتى اللحظة، وكما رأينا قبل أقل من أسبوع جاء لقاء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب مع نائب المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري عبر الفيديو كول مفاجئا للبعض، على الرغم من التنسيق لعقد هذا اللقاء، الذي بين حرص الحركتين على الوحدة الوطنية في ظل ما تتعرض له قضيتنا الفلسطينية من تصفية لمشروعها الوطني..
وعلى الرغم من أهمية اللقاء بين الرجوب والعاروري، الا أن مخرجات اللقاء ربما تكون بداية لطي صفحة الانقسام لمواجة الاحتلال الاسرائيلي بمخططاته الذي يسعى لضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية والكتل الاستيطانية، ومن هنا فلقاء الرجوب والعاروري يعد خطوة جيدة لانهاء الانقسام الفلسطيني، الذي لا بد أن ينتهي يوما ما كي يوجه الفلسطينيون انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني، لكن الكثير من الفلسطينيين، الذين استمعوا إلى ما جاء في اللقاء يقولون بأن لقاءات كثيرة حدثت في الماضي بين الفصيلين الكبيرين فتح وحماس، لكن كل لقاءاتهم لم تترجم على أرض الواقع، ولهذا نرى الكثير من الفلسطينيين غير متفاءلين ما يجعلنا هنا نتساءل هل وصل شعبنا الفلسطيني نتيجة الانقسام المستمر بين شطري الوطن إلى هذه الدرجة من التشاؤم؟
لا شك بأن الانقسام الفلسطيني، الذي يراه الفلسطينيون باستمراره انما يضعف بلا شك موقف قضيتنا الفلسطينية، ولهذا آن الأوان لانهاء هذا الانقسام في ظل عزم حكومة الاحتلال على ضم أجزاء من الضفة الغربية بما فيها الكتل الاستيطانية، وكان الإعلان عن الضم في الأول من شهر تموز الجاري، الا أنه تأجل، ولهذا فاللقاء الذي جمع الرجوب وعاروري يمكن البناء عليه عبر لقاءات أخرى كي تنهي حالة الانقسام عبر تبني استراتيجية وحدوية لمواجهة خطوة الضم، التي ستدمر حل الدولتين .
ما من شك بأن لقاء الرجوب والعاروري يعتبر خطوة مهمة على صعيد انهاء الانقسام الفلسطيني، رغم كل التحديات، التي تقف أمام الحركتين..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف