الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تدعوا شعبنا البطل يسقط بقلم:د.بسام البدري

تاريخ النشر : 2020-07-13
لا تدعوا شعبنا البطل يسقط بقلم:د.بسام البدري
كتب الدكتور بسام البدري 
لا تدعوا شعبنا البطل يسقط:

يتضح جليا أن خطة أعدائنا تعتمد على الوصول لهدف محدد هو تركيع شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته؛ الاجتماعية والاقتصادية والمالية والشعبية والفردية، بحيث يضطر لرفع الراية البيضاء في نهاية المطاف (هكذا هم يرون ويظنون) فيضطر للقبول بما يفرض عليه من حلول مذلة هي في مجملها اغتصاب لكل حقوقه المشروعة من دولة مستقلة عاصمتها القدس وعودة لاجئيه إلى مدنهم وقرارهم التي هجروا عنها قسرا وإرهابا وبالمجازر الوحشية، ويستخدم أعداؤنا لتحقيق ذلك كل الوسائل الإعلامية والأمنية والعسكرية، ويجندون لذلك العملاء وأساليب التحليل النفسي والإرباك المعنوي.

ولذلك فإن الرد على هذه المخططات الخبيثة الإجرامية في حق أبناء شعبنا تكون بالدعوة للصبر والثبات دون أي تفريط ولا بأدنى شيء من حقوقنا الوطنية التي لا يملك أي مواطن وطني شريف غيور على دينه ووطنه وعرضه التفريط بها.

ونظرا للهجمة الشرسة لتركيعنا من كل جانب، فإنني أوجه نداءً لكل فرد من أبناء شعبنا وكل هيئة اعتبارية أو مؤسسة اجتماعية أو منظومة سياسية أو تنظيما وطنيا لكي يبادر كل منا بالأخذ بأسباب الصمود والثبات على الأرض:

أولا: بالمؤتمرات السياسية والوطنية المتواصلة التي تحث الجميع على التوعية بمخططات تصفية قضيتنا الفلسطينية، وتحاول وضع الخطط السياسية والتعبوية والاقتصادية لتمكين أبناء شعبنا من تحقيق أسباب الصمود على الأرض وتفويت الفرصة على الأعداء وعملائهم من تحقيق مبتغاهم بتصفية قضيتنا الفلسطينية بأساليب اقتصادية ومالية خبيثة ودنيئة.

ثانيا: بالفعاليات الاجتماعية والشعبية ومشاركة المبادرات المؤسساتية والفردية لتمكين أبناء شعبنا من الصمود على الأرض من خلال المشاريع الاقتصادية الصغيرة والتفكير غير التقليدي لإنعاش أبناء شعبنا اقتصاديا.

ثالثا: بالتسهيلات الحكومية والتبرعات الخارجية (الشفافة) لأبناء شعبنا لإنجاز المشاريع الاستثمارية العاجلة لإنعاش مجتمعنا الفلسطيني حتى لا يقع فريسة مشاريع الاحتلال التصفوية.

رابعا: قبل أن ننادي بإنهاء الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني، يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا، بأن نلغي الضرائب المفروضة عليه محليا في كل المجالات، بل وكل الإجراءات التي ساهمت ومازالت في تركيع شعبنا الفلسطيني أمام الغول الصهيوني الذي بات يستنزف كل طاقات شعبنا الاقتصادية والمالية، حتى يستطيع شعبنا أن يصمد أمام مخططات الاحتلال والصهيونية العالمية التي تستهدف تركيع شعبنا الفلسطيني.

 سيصمد شعبنا مهما كانت الضغوطات.. فشعب قدم مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى والمعاقين وما زال يقدم.. وهذا الشعب المجاهد المقاوم المناضل المرابط البطل لهو شعب جدير بالانتصار على أعدائه وعملاء الاحتلال حتى لو كانوا أرباب الصهيونية العالمية..

 لا تدعوا شعبنا البطل يسقط..

فشعبنا لن يركع إلا لله رب السموات والأرض العزيز الحكيم.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران : 200] 
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف