الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ارتداء القفازات يمكن أن يمنح الناس إحساسًا زائفًا بالأمان بقلم: أ. مالك محمد سلهب

تاريخ النشر : 2020-07-13
ارتداء القفازات يمكن أن يمنح الناس إحساسًا زائفًا بالأمان بقلم: أ. مالك محمد سلهب
"ارتداء القفازات يمكن أن يمنح الناس إحساسًا زائفًا بالأمان"
           
في استفتاء أجريته عبر موقع الفيسبوك حول فعالية ارتداء القفازات المطاطية (كفوف اليدين) في الأماكن العامة للوقاية من فيروس الكورونا، أجاب 74% من العينة بأنها غير فعالة بينما 26% أجابوا بأنها فعالة...

ولمعرفة الإجابة الصحيحة حول فعالية ارتداء القفازات في الاماكن العامة للوقاية من فايروس الكورونا اليكم المقال التالي.

يلجأ بعض الناس الى ارتداء القفازات المطاطية ظنا منهم انها ستوفر لهم الحماية من انتقال او الاصابة بفايروس الكورونا، إلا أن بعض المصادر ومنها منظمة الصحة العالمية أشارت بأن المواظبة على غسل اليدين توفر حماية من الإصابة بمرض كوفيد-19 أكثر من ارتداء قفازات مطاطية. وذلك لأن القفازات قد تتلوث بالفيروس في حال ملامسة أسطح ملوثة، وبالتالي إذا لمست وجهك بعدها، فسينتقل الفيروس من القفازات إلى وجهك وستُصاب بالعدوى.

لا ينتقل فيروس الكورونا عبر الجلد، ولكنه ينتقل إلينا عندما تلامس اليد أو القفاز أسطح ملوثة بالرذاذً أو قطرات لعاب مصابة ومن ثم ملامسة الأنف أو الفم. ومع ذلك، ووفقًا لدراسة نشرت في العام 2015 في المجلة الأمريكية لمراقبة العدوى، يلمس الإنسان العادي وجهه نحو عشرين مرة في الساعة.

وتعرف القفازات الطبية بأنها قفازات تُستخدم لمرة واحدة ولفترة محدودة أثناء الفحوصات والإجراءات الطبية للمساعدة في منع انتقال العدوى بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى وكذلك وقايتهم من الدم أو سوائل الجسم أو بعض الأدوية. تصنع القفازات الطبية من البوليمرات المختلفة بما في ذلك المطاط الطبيعي (اللاتكس)، النتريل ، كلوريد البولي فينيل والنيوبرين. يتم إضافة بعض أنواع البودرة والمساحيق في بعض أنواع القفازات مثل مسحوق نشا الذرة لتسهيل وضعها على اليدين.

هناك نوعان رئيسيان من القفازات الطبية، نوع يستخدم للفحص واخر للجراحة، ما يميز القفازات الجراحية انها تصنع بأحجام أكثر دقة وملائمة ليد مرتديها مع توفير حساسية أفضل ومصنوعة ضمن معايير أعلى من قفازات الفحص وتكون معقمة على عكس قفازات الفحص، فإما أن تكون معقمة أو غير معقمة.

وللاسف، فان ارتداء القفازات يعطي شعورا زائفا بالأمان، حيث يعتقد الشخص بأن التلوث لم يلامس يده وجلده ولذلك هو في مأمن من انتقال الفيروس، مع العلم بتلوث القفازات في حال ملامستها للأسطح الملوثة بالرذاذ، وعليه فإن مرتدي هذه القفازات الملوثة يمارس حياته طبيعيا ويصافح اشخاصا لا يلبسون قفازات، ويلمس مفتاح سيارته، هاتفه الجوال، مقبض باب سيارته، ويقلل من غسل يديه ولا يقوم بغسل هذه القفازات وتغييرها عند ملامسة أكثر من سطح، حتى أن الشخص لا يحافظ على التباعد الفيزيائي في التجمعات بحجة ارتداء هذه القفازات مع وسائل الوقاية الأخرى، والنتيجة الوخيمة هي زيادة التعرض للإصابة ونشر الفيروس من حيث لا يدري...

وفي النهاية، صنعت القفازات المطاطية ليتم ارتدائها واستخدامها لمهمة واحدة فقط وخاصة في المجال الطبي ومن ثم يتم التخلص منها فورا. ما عدا ذلك فهي أكبر ناقل للفيروسات والتلوث المتبادل Cross Contamination، وبالتالي فإن معظم البروتوكولات الدولية لمكافحة الكورونا توصي بغسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو استخدام مطهر اليد الحكولي باعتدال وعند الحاجة، بالإضافة الى ارتداء قناع الوجه والمحافظة على التباعد الفيزيائي بما لا يقل عن 2 متر.

ملاحظة: يعاني بعض الأشخاص من الحساسية الجلدية عند ارتداء القفازات المطاطية الطبيعية بيضاء اللون (اللاتكس)، والحل يكون بارتداء البديل وهو قفازات النتريل الزرقاء المصنوعة من المطاط الصناعي والتي تستخدم لمرة واحدة ايضا. قفازات النتريل مقاومة للثقب أكثر من أنواع القفازات المطاطية الاخرى ويمكن استخدامها لتوفير مقاومة فائقة ضد العديد من أنواع المواد الكيميائية مثل المذيبات العضوية. غالبًا ما تعتبر واحدة من أقوى أنواع القفازات التي يمكن التخلص منها وهي آمنة بشكل عام للأشخاص الذين لديهم حساسية من قفازات المطاط الطبيعي (اللاتكس) كما ذكرت سابقاً.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف