الأخبار
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لَيتَكَ يا عُمْرِي بقلم: كمال ابراهيم

تاريخ النشر : 2020-07-13
لَيتَكَ يا عُمْرِي بقلم: كمال ابراهيم
             في ذكرى يوم ميلادي التاسع والستين

     (المصادف 12.7.1951) للشاعر كمال ابراهيم

لَيتَكَ يا عُمْرِي

تَعُودُ سِنِينَ إلى الوَرَاءْ

لِأقْطُفَ زَهْرَ الرَّبِيعِ

مِنْ عُمْرٍ عَرَفْتُ فِيهِ الهَنَاءْ

أمَّا اليَوْمَ فَأنْتَ يَا عُمْرِي

كابُوسٌ يَزِيدُنِي بُؤْسًا وَشَقَاءْ

لَيْتَنِي أعُودُ صَغِيرًا

لِأغَازِلَ نُجُومَ اللَيْلِ فِي السَّمَاءْ

أكْتَوِي بِنَارِ العِشْقِ

مَعْ حَبِيبَةِ الرُّوحِ ، أجْمَلِ النِّسَاءْ

لَيْتَكَ يَا عُمْرِي تَعُودُ سِنِينَ الى الوَراءْ

فاليَوْمَ غَزَانِي الشَّيْبُ وَأرْهَقَنِي الدَّوَاءْ

بِلَادِي بَاتَتْ كَئيبَةً

يُعَامِلُنِي الحَاكِمُ فِيهَا بِازدراءْ

الظُّلْمُ مُسْتَفْحِلٌ

لا عَدْلَ يَجْمَعُنَا وَلَا سِلْمَ وَلَا قَضَاءْ

فتَبًّا يا عُمْرِي لِعَصْرٍ

باتَ كُلُّهُ عُنْفٌ وضَوْضَاءْ.

12.7.2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف