الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين مقصلة الذنوب وصبر أيوب !بقلم : ثائر نوفل أبو عطيوي

تاريخ النشر : 2020-07-13
بين مقصلة الذنوب وصبر أيوب !بقلم : ثائر نوفل أبو عطيوي
بين مقصلة الذنوب وصبر أيوب !
بقلم : ثائر نوفل أبو عطيوي

بين مقصلة الذنوب وصبر أيوب يعيش الانسان الفلسطيني حالة من الانكسار النفسي والانطواء الذاتي في ظل الواقع العام للحالة السياسية، والتي أدلت بستارها المظلم على كافة مناحي الحياة بكل تفاصيلها ، حتى أضحى الواقع متلازماً مع الذات ، يسكن خلجات النفس المهزومة بسبب واقع مرير مكبل بأغلال الانقسام ، الذي لا يعرف له لا زمن معلوم ، أو حل واضح ومضمون للخلاص منه.

الواقع السياسي وفي اطار حدود الوصف والتعريف يشبه مقصلة الذنوب ،التي أخذت كل شعبنا ضحية على أعتابها ، ولكن دون ارتكاب أي خطيئة أو معصية أو عيوب ، وهذا بسبب اختلاف الساسة والمسؤولين الذين لم يدركوا يوماً أن هناك شعباً يحتاج للطمأنينة التي عنوانها الوحدة والتمكين، من أجل تبديد ليل الانقسام اللعين ، الذي وأد كل أحلام وآمال وتطلعات الفلسطينيين في حياة كريمة على طريق الحرية والاستقلال.

صبر شعبنا يشبه في تفاصيله صبر أيوب، ولكن على ذنوب لم يقترفها ولم يكن سبب بها ، والتي أودت به دون اراداته أو رغبته إلى المضي نحو مقصلة الذنوب من أجل التكفير عن ضريبة الانقسام وروح الانهزام وقساوة الأيام ، لعل صبر شعبنا الذي يشبه صبر أيوب ، أن يأخذ بيد الساسة والمسؤولين نحو طهارة النفس الوطنية بقلوب مطمئنة فلسطينية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف