دوام الحال من المحال
بقلم عاهد الخطيب
يتعرض عموم الناس هذه الايام لضغوط نفسية اكبر من المعتاد بسبب الجائحة التي أثرت وما زالت بشده على الجانب الاقتصادي بالخصوص الذي طال الجميع تقريبا مما جعل منه حالا لا خيار لنا فيه سوى أن نطوع أنفسنا ونعودها على تقبل هذه الظروف المستجدة بما فيها من قسوة وصعوبات عسى أن لا تطول وتعود الحياة لسابق عهدها الذي لم يكن بدوره على أكمل وجه بالنسبه للكثير ولكنه أفضل نسبيا مما هي عليه الاوضاع الراهنه.
لا تمكّن اليأس والاحباط من نفسك مهما ضاقت بك الدنيا وتعثرت بك السبل وتعرضت لقهر وظلم العباد في رزق أو عمل أو سواه ، فإن فعلت، فأنت الجاني الاكبر على نفسك بارهاقها بأكثر مما تحتمل وتعيمق قهر الذات دون أن تؤذي من كان السبب في ظلمك، وقد تدفعك نفسك في لحظة يئس نحو عمل طائش يضيف لهًمك الندم ويتسبب لك ولمن تحب من حولك بمزيد من المعاناة و الألم .
لا يغب عن بالك للحظة ، أن ما اصابك ما كان ليخطئك مهما فعلت وكل ما أنت فيه هو بعلم الله وتقديره وهو أكثر رأفه ورفقا بك من نفسك وإن كنت لا تدري عن ذلك في وقتك الراهن ، كل فرد في هذه الدنيا في ابتلاء وفترة اختبار لها نهاية محتومة مهما تعمّق الجرح واشتد الوجع فالفرج قادم لا محالة ، ورحمة الله في طريقها اليك ، ستصلك ولو بعد حين ، فلا تدع ثقتك بربك تتزعزع ، فقد تسحب منك ورقة الاختبار على حين غرًة فيكون الخسران مبين.
بقلم عاهد الخطيب
يتعرض عموم الناس هذه الايام لضغوط نفسية اكبر من المعتاد بسبب الجائحة التي أثرت وما زالت بشده على الجانب الاقتصادي بالخصوص الذي طال الجميع تقريبا مما جعل منه حالا لا خيار لنا فيه سوى أن نطوع أنفسنا ونعودها على تقبل هذه الظروف المستجدة بما فيها من قسوة وصعوبات عسى أن لا تطول وتعود الحياة لسابق عهدها الذي لم يكن بدوره على أكمل وجه بالنسبه للكثير ولكنه أفضل نسبيا مما هي عليه الاوضاع الراهنه.
لا تمكّن اليأس والاحباط من نفسك مهما ضاقت بك الدنيا وتعثرت بك السبل وتعرضت لقهر وظلم العباد في رزق أو عمل أو سواه ، فإن فعلت، فأنت الجاني الاكبر على نفسك بارهاقها بأكثر مما تحتمل وتعيمق قهر الذات دون أن تؤذي من كان السبب في ظلمك، وقد تدفعك نفسك في لحظة يئس نحو عمل طائش يضيف لهًمك الندم ويتسبب لك ولمن تحب من حولك بمزيد من المعاناة و الألم .
لا يغب عن بالك للحظة ، أن ما اصابك ما كان ليخطئك مهما فعلت وكل ما أنت فيه هو بعلم الله وتقديره وهو أكثر رأفه ورفقا بك من نفسك وإن كنت لا تدري عن ذلك في وقتك الراهن ، كل فرد في هذه الدنيا في ابتلاء وفترة اختبار لها نهاية محتومة مهما تعمّق الجرح واشتد الوجع فالفرج قادم لا محالة ، ورحمة الله في طريقها اليك ، ستصلك ولو بعد حين ، فلا تدع ثقتك بربك تتزعزع ، فقد تسحب منك ورقة الاختبار على حين غرًة فيكون الخسران مبين.