الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النجاح ُ ثمارُه حلوة بقلم: عبد السلام العابد

تاريخ النشر : 2020-07-13
النجاح ُ ثمارُه حلوة بقلم: عبد السلام العابد
** النجاح ُ
ثمارُه حلوة ..!! **
________________
بقلم: عبد السلام العابد

ينتظر المواطنون الفلسطينيون كل عام صبيحة إعلان نتائج الثانوية العامة بلهفة وشوق.
طلبة التوجيهي لا يزورهم الكرى، فيتجمعون معا ويسهرون، وهم في قلق وتوتر ...والأهالي يتابعون الأخبار وهم لا يقلون قلقا وأرقا، فما أن ينبلج الفجر، وتتفتح وردة الصباح الندية، حتى تراهم جالسين على أهبة الاستعداد، يحتسون الشاي والقهوة، ويتناقشون ويتوقعون المعدلات التي سيحصل عليها أبناؤهم وبناتهم....فيما يحاول بعضهم طمانتهم ، ويخفف عنهم قلقهم بالقول : لا تتوتروا....ولا تغضبوا...فما هو موجود بالطنجرة، ستخرجه بالتأكيد المغرفة...كما يقول المثل.
وتمر اللحظات بطيئة...وتأتي النتائج سريعة بعد المؤتمر الصحفي من خلال شاشات الأجهزة الخلوية ، فمن الطلبة والأهالي من يحزن ، ويكتئب ويتشاءم...ومنهم من يفرح ويسعد ويتفاءل...!!.
وفي هذه اللحظات المفعمة بالعواطف، تتباين طريقة التعبير عن الفرح الغامر....فمنهم من يحمد الله، ويشكر صانعي هذا العرس الوطني الكبير الذي أنجزه جيش من العاملين في وزارة التربية والتعليم، فيكون تعبيره هادئا وناضجا وواعيا ، أو على شكل حفلات فنية تراثية جميلة، ومنهم من يعمد إلى إطلاق الرصاص والألعاب النارية، فتتسبب رعونته بالإزعاج والكدر والرعب ، وربما فقد شخص ما عينيه أو أصابعه، أو حياته ....!!
والعجيب أن كثيرا من الإخوة لا يرتدعون، ولا يتعلمون من الدروس والتجارب، فنأمل أن يستجيبوا لهذه الدعوات الواعية، لعدم إطلاق المفرقعات .
أما الذين لم يتمكنوا من اجتياز عتبة النجاح ، فعليهم التحمل والصبر والاستفادة من الأخطاء التي وقعوا فيها ..
مبارك للناجحات والمتفوقات..والناجحين والمتفوقين ...
ونأمل أن يتمكن الطلبة الآخرون الذين لم ينجحوا ، من اختراق دائرة الفوز، والوصول إلى بر الأمان والنجاح. لا سيما وأن النظام الجديد خفف الكثير من أجواء التوتر والقلق والرعب، وأتاح لهم فرصا أخرى لتقديم الاختبارات والنجاح، لمن يريد تحقيق أهدافه العلمية والحياتية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف