الأخبار
38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطيني
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكاية تفوق طالبة اسمها شمس ..!بقلم: حامد أبوعمرة

تاريخ النشر : 2020-07-13
حكاية تفوق طالبة اسمها  شمس ..!بقلم: حامد أبوعمرة
صباحيات كاتب
حكاية تفوق طالبة اسمها شمس ..!
بقلمي/ حامد أبوعمرة
حقيقة لم أتمكن أنا وقلمي وأوراقي من الالتزام بالصمت أوالوقوف بشكل سلبي، واعتبار أن هذه المناسبة والاحتفالية الجميلة الرائعة يمكن أن تمر مرور الكرام فبالأمس شهدنا احتفالية بل عرسا فلسطينيا ننتظره كل عام وهو يوم إعلان نتائج الثانوية العامة بالضفة والقطاع ، وأني هنا وبهذا الصدد إذ أبارك بالنجاح لكل الطلاب والطالبات ولعائلاتهم ، وكذلك من لم يحالفهم النصيب أقول لهم أنها ليست النهاية بل هي البداية وكما علمتنا الحكمة أن " من سار على الدرب وصل " ولكن أيضا مما لفت انتباهي أيضا وأسعدني جدا كما الكثيرين سواء من أبناء عشيرتي أوالذين يهتمون بالعملية التعليمية ونتائج الثانوية العامة هو ذاك الخبر السار بنجاح الطالبة المتفوقة بالثانوية العامة بقطاع غزة هذا العام شمس أحمد أبوعمرة ، والحاصلة على معدل 99.3 % ووالله هي صورة مشرقة حقا كاسمها نعم كالشمس التي تشرق كل صباح ، وسط أجواء الجليد فتضفي بأشعتها الدفء والأمل والطموح في سماء الكون .وحقا كما قالت العرب قديما :" لكل امريء من اسمه نصيب" وهي صورة مشرفة كذلك ليست لأسرتها ولا لعشيرتها فحسب ،والتي أتشرف بالانتماء إليها عشيرة أبوعمرة .. بل هي فخرا لكل فتيات فلسطين ،وهي التي ضربت نموذجا رائعا للنجاح والتفوق والمثابرة والكفاح، برغم الوضع المادي الصعب الذي تعيشه أسرتها نعم الطالبة شمس ، وبرغم بساطة العيش ؛ إلا أنها نهضت كما ينهض طائر الفينيق ، وهو أمر لا نستغربه وكيف نستغربة وهي الحافظة لكتاب الله وقد جعلت من القرآن العظيم رفيقا لدربها فأضاء الله لها ظلمات حروف العلم ،ولا نزكي على الله فما أجمل من أن يجمع الإنسان مابين الدين والعلم أو وما بين الدين والدنيا ، فهنيئا لها شمس بهذا النجاح والتفوق ولا يسعني سوى أن أتقدم منها ولأسرتها بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أبناء عشيرتي عشيرة أبوعمرة في الوطن والشتات حيث نتقدم جميعا بأحر التهاني والتبريكات ، وأن يوفقها الله في حياتها المستقبلية وأن تصبح طبيبة ذات شأن عظيم فتنفع بعلمها وعملها أبناء شعبها ووطنها وجميع المسلمين.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف