الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذات حُلْمٍ : امرأةٌ شبح تريد حُبّاً بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-07-13
ذات حُلْمٍ : امرأةٌ شبح تريد حُبّاً بقلم:عطا الله شاهين
ذات حُلْمٍ : امرأةٌ شبح تريد حُبّاً.,
عطا الله شاهين
ذات مساء ماطر وجد نفسه يختبئ في بيت مهجورٍ على قارعة الطريق، والمكان بدا له مخيفا، فلا أناس هناك يستأنس بهم، فقال في ذاته بعدما راح ينظر من النافذة إلى جنون المطر: هل سأبيت الليلة هنا في هذا البيت الهجور؟ عاد إلى منتصف إحدى الغرف، وجلس على حصيرٍ من قشّ، وراح يقرأة الجريدة، التي تبللت من المطر، لكنه فجأة سمع صوت امرأة، فنظر من حوله ولم ير أية امرأة، فقال في ذاته: للتّوّ سمعتُ امرأة تقول يا لهدوئك المجنون، فعيناك تريدن أكل الجريدة، وكأن أخبارا مهمة تقرؤها، فقام من مكانه، وبحث عن المرأة، لكنه لم يجده، فظنّ أن امرأةً رأته من النافذة، وهربتْ، فعاد إلى مكانه، ووضع الجريدة تحت رأسه وغطّ في نوم عميق، وبعد مرور وقت قصيرٍ شعر بأن يداً تربت على كتفه، فنهض من نومه مذعورا، ورأى امرأة تشع نورا، فخاف منها، فقالت له: لا تخاف فأنا صاحبة هذا البيت، لكنني متّ منذ زمنٍ، وسحرت البيت لئلا يدخله الغرباء، فالبيت كل مليء بذكريات رائعة، وحين أشتاق لبيتي أعود إليه من سموات بعيدة.. كان الرّجل يسمع ويصغي لحديثها باهتمام، رغم علامات الخوف، التي علتْ على محياه، وعلم من حديثها بأنها امرأة تبحث عن حبٍّ، فراح ينظر إليها، رغم خوفه منها، وقال لها: أتريدين حُبّا عابرا أم تريدين حُبّا دائما؟ فقالت له : أتعلم بأن الحُبّ العابر مجرد نزوة مجنونة لتفريغ شهوة، وهذا ما لا أريده البتّة، إنما أريد حُبّا دائما يمنحني شعورا بحلاوةِ الدنيا هنا في البيت المسحور، الذي أراني لا أريد أن أفارقه البتة، فهل ستمنحني الحُبّ باستمرار، أتدري يمكنك العيش هنا، وستراني كل يوم، فعلِم بعد حين بأنه كان يحلمُ، فقام من نومه، ونظر من النافذة ورأى المطر قد توقّف، فسار في طريقه، وقال: يا للحُلْمِ الغريب، الذي رأيتُ فيه امرأة شبحاً تريد حُبّا..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف