الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القريض السهل في علاقة التجاهل بالجهل بقلم: مجدي شلبي

تاريخ النشر : 2020-07-12
القريض السهل في علاقة التجاهل بالجهل  بقلم: مجدي شلبي
القريض السهل في علاقة التجاهل بالجهل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/ مجدي شلبي (*)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ناديت في فحول الشعر؛ فلبوا النداء وأقبلوا، يقول الشاعر الشريف الرضي:
إقبال عز كالاسنة مقبل *** يمضي وجدٌّ في العلاء جديد
ـ ويضيف الشاعر عبد الغفار الأخرس:
أقبلتَ إقبال السَّعادة ِ كلِّها *** بأبلجَ وضّاح الأَسارير باسم
ـ ويرحب بزملائه من فحول الشعراء؛ قائلا:
وأقبلتم إقبالَ السَّعادة كلّها *** علينا كما وافى من الغيث هاطل
ـ وها هو الشاعر الشاب الظريف يبدأ ندوتنا (الافتراضية) معبرا عن غضبه؛ فيقول:
إلَيْكَ وَمَا مَوَّهْتَ عَنِّي فإنَّما الـ *** ـتَّجَاهُلُ عِنْدَ العَارِفِينَ بِهِ جَهْلُ
ـ فيضيف الشاعر جبران خليل جبران:
أسرفت ما أسرفت في إعداده *** حتى تجاهل قدره الدينار
ـ فيكمل الشاعر البحتري:
تجاهل معشر مقدار (أدبي) *** وقد لاحت لأعينهم سماتي
ـ فيقول الشاعر ابن الرومي؛ (أيتها الـ......:
أنتِ الحياة فأنِّى عنكِ منصَرَفي *** وإن بدا منكِ إقصاءٌ وإبعادُ
وأرى ذِلتي تُريكِ هَواني *** ودُنوِّي يَزيدُني إقصاء
ـ فيقول الشاعر ابن نباتة المصري:
ما خفتُ من جهل العذول وانما *** بغيضٍ اليّ الجاهل المتعاقل
ـ ويضيف الشاعر علي بن الجهم:
وَلي حُقوقٌ غَيرُ مَجهولَةٍ *** يَعرِفُها العاقِلُ وَالجاهِلُ
ـ فيقول الشاعر المتنبي:
وَمن جاهلٍ بي وَهْوَ يَجهَلُ جَهلَهُ *** وَيَجْهَلُ عِلمي أنّهُ بيَ جاهِلُ
ـ فيضيف الشاعر الخُبز أَرزي:
جهلتَ ولم تعلم بأنك جاهلٌ *** فمَن لي بأن تدري بأنك لا تدري
ـ فيقول الشاعر ابن الرومي:
إنك تعاميت غير أعمى عن الحق *** ق نهارا في ضحوة غراء
ـ فيتساءل الشاعر أبو العتاهية متعجبا:
كيفَ تَعمى عنِ الهدى، كيفَ تعمى، *** عَجَباً والهُدَى سِرَاجٌ مُنيرُ
ـ فيقول الشاعر محيي الدين بن عربي:
كمْ نالَ أهلُ الفضلٍ كلَّ فضيلة ٍ *** وإنْ جهلوا فالحقُّ ليسَ بجاهلِ
ـ فيضيف الشاعر كشاجم:
النّاسُ عالِمُهُمْ يَدينُ بهِ *** حبّاً ويجهلُ حقّه الجَهَلَهْ
ـ فيقول الشاعر الهبل:
كم تغاض طال ما قد نالنا *** بينهم ذل عظيم واهتضام
ـ فيضيف الشاعر الشريف المرتضى:
أغضيتَ عنهمْ فما ارتابوا وما فطِنوا *** إنَّ التغاضِيَ إِمْلاءٌ وإِهوانُ
ـ فيضيف الشاعر أحمد شوقي:
غفلت عن الكاسِ حتى طغت *** ولي أَدبٌ ليس بالغافل
ـ فيهدئ من روعه الشاعر عماد الدين الأصبهاني؛ قائلا:
اعذر جهولا إذا حُسدت فما *** صار حسودا إلا لما جهلا
ـ ويكمل الشاعر أبو العتاهية:
الراكبُ الذنبِ على جهلهِ *** اعذَرُ ممنْ كانَ لا يجهلُ
ـ فيضيف الشاعر ابن الرومي:
العيبُ عيبان فيمن لا يقبِّحهُ *** فإن تجاهلَ عَيْبَيْهِ فقد ثَلَثَا
ـ فيكمل الشاعر صفي الدين الحلي:
أضلوا الورى من جهلهم وتنزهوا *** عن الجهلِ حتى صارَ جهلاً مركبَا
ـ فيقول الشاعر ابن الرومي:
جهولٌ على الأعداء جهلَ نكاية ٍ *** يداوَى به جهلُ الجهولِ فيُحْسمُ
ـ فيتهكم الشاعر ابن المعتز؛ قائلا:
كُنْ جاهلاً، أو فتَجاهلْ تَفُزْ، *** للجَهلِ في ذا الدّهرِ جاهٌ عَريض
ـ فيضيف الشاعر عبد الغفار الأخرس:
أرى جاهلاً قد نال في جهله المنى *** كذا عالماً عانى على علمه العنا
ـ فيبدي الشاعر أبو نواس تعجبه مما حدث من مجهول جعله معروفا:
(لقد) كان مجهولاً ، ولكنّني *** نَوّهْـتُ بالمجهولِ حتى عُرِفْ
ـ فيحذر الشاعر عماد الدين الأصبهاني من سطوة الجهل؛ قائلا:
حذارك من سطوة الجاهلين *** وذو العلم من كل جهل حذور
ـ ويضيف الشاعر عبد الغفار الأخرس:
وأعظمُ جهلٍ جهلهم قدرك الذي *** يُعدُّ ويرجى للأمور العظائم
ـ فيقول الشاعر ابن الرومي:
لعل ذا جهل يقول بجهله *** إن المُعاتبَ في الطفيف مَهين
ـ فيحذر الشاعر أسامة بن منقذ من تمادي المسيء في إساءته، حال تجاهلك لما أبداه من إساءة؛ فيقول:
إذا تجاهلت عما ساء منه أتى *** من الصدود بذنب غير مجهول
ـ فيضيف الشاعر بشار بن برد:
شفاء العمى طولُ السؤالِ وإنما *** تَمَامُ العَمَى طُولُ السكوت على الجَهْلِ
ـ فيرفع الشاعر عمرو بن كلثوم شعار (العين بالعين):
أَلاَ لاَ يَجْهَلَنَّ أَحَدٌ عَلَيْنَا *** فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَا
ـ فيكمل الشاعر عنترة بن شداد:
وإذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالماً *** واذا لقيت ذوي الجهالة ِ فاجهل
ـ ويوضح الشاعر ابن الرومي عاقبة الجهل؛ فيقول:
لكمْ أهلك الجهلُ من جاهلٍ *** وكم أوْرطَ الليلُ من خابطِ
بؤساً لقومٍ تحدَّوني بجهلهمُ *** والجهلُ يُورطُ قوماً شرَّ إيراطِ
ـ فيضيف الشاعر النابغة الشيباني:
إن الجهول لا يرد كلامه *** وليْسَ سبيلُ الجاهِلينَ سبيلي
ـ فيكمل الشاعر مهيار الديلمي:
خبرتُ رجالا فما سرني *** على الودّ ما كشفَ الاختبارُ
ـ فيومئ الشاعر كعب بن زهير برأسه إيجابا؛ ويقول:
إذا أنتَ لم تُقْصِرْ عن الجَهْلِ والخَنَا *** أصبتَ حليماً أو أصابكَ جاهلُ
ـ فيضيف الشاعر ابن الرومي:
مجالسة العُمْي تُعْدي العمى *** فلا تَشهدنَّ لهمُ مَشْهدا
ـ فيقول الشاعر أحمد شوقي:
جناية ُ الجهلِ على أهله *** قديمة ٌ، والجهلُ بئسَ الدليل
ـ فيضيف الشاعر أبوالعلاء المعري:
تَميلينَ عَن نَهجِ اليَقينِ، كأنّما *** سَرى بك أعمى، أو عراكِ تَعامي
ـ فيكمل الشاعر بشار بن برد:
أعمى يقودُ بصيراً لا أبا لكمُ *** قد ضلَّ من كانت العميان تهديه
ـ فيقول الشاعر أحمد محرم:
تلك الجهالة والغرور وباطلٌ *** ما يصنع الأغرار والجهلاء
ـ فيضيف الشاعر البحتري:
غُرّ مِنْهُ الجُهّالُ، حتى تَرَدّوا، *** وَقَديماً أرْدى الجَهولَ اغْتِرَارُهْ
ـ فيكمل الشاعر أحمد محرم:
ركب الهوى واستن سنة جاهلٍ *** في جاهليته وفي إسلامه
عرفنا الحق بعد الجهل إنا *** وجدنا الجهل للأقوام غولا
ـ فيضيف الشاعر أبوالعلاء المعري:
والنّاسُ شتّى من حُلومٍ: مُظهراً *** جَهلاً يَعُرُّ، وجاهلٌ يَتَحَلّم
ـ فيقول الشاعر جبران خليل جبران:
متجاهلا عقبى مطامعه ولا *** عقبى كيوم قيامه الجهال
ـ فيقول الشاعر ابن دريد:
جَهِلْتَ فَعَادَيْتَ العُلُومَ وَأَهْلَهَا *** كذاكَ يعادي العلمَ منْ هوَ جاهلهْ
كمْ عاقلٍ أخرهُ عقلهُ *** وجاهلٍ صدرهُ جهلهُ!
ـ فيتهكم الشاعر عبد الغفار الأخرس على هذا الأمر؛ قائلا:
كادت تمور الأرض جهلاً فعندما *** استقر عليها أمركَ ارتفع الجهل
ـ فيضيف الشاعر عبد الغفار الأخرس:
ليس من الإنصاف مثلي تُضيعُه *** وتجهله ظلماً وحاشاك من جهل
ـ فيكمل الشاعر ابن الرومي:
ما زلتَ ذا ظلمٍ قديمٍ وظلمة ٍ *** من الجهلِ تخفى عنك أنك تجهلُ
أقسمتُ أنك جاهلٌ *** والمُمتري في ذاك جاهل
ـ فيوضح الشاعر الشريف الرضي:
إذا صَالَ بالجَهْلِ قَلبُ الجَهُو *** ل فاعذر فما كلّ جهل لمم
ـ فيقول الشاعر ابن نباتة المصري:
يجهل جهل الثور في عذله *** فخله يطلق فدانه
ـ فيقول الشاعر مهيار الديلمي:
يجهلني بديهة ً وإنه *** يزداد جهلا بي كلّما امتحنْ
ـ فيضيف الشاعر محيي الدين بن عربي:
ما أحسن العلمَ لمن يعمل *** وأقبحَ الجهلَ بمن يجهلُ
ـ فيوضح الشاعر ابن الزقاق البلنسي:
يفوقهم لأن الجهل فيهم *** وجهل المرء يكفيه الملاما
ـ ويضيف الشاعر محيي الدين بن عربي:
فإن قلنا به جهلوا مقالي *** وإنْ جهلوا يزيدُ عليَّ غمي
ـ فيقول الشاعر أبو نواس:
منْ كان يجهَلُ مابي ، *** (فأنْتِم لا تجْهَلونَا)
ـ ويضيف الشاعر السموأل:
سَلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنهُمُ *** فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَهولُ
ـ ويقول الشاعر ابن شهاب:
وواعجباً لجهلك كيف كانوا *** وجهلهم بما ارتكبوه أعجب
ولا اقارض جهالا بجهلهم *** والأمر أمري والأيام أعوان
ـ فيقول علي بن أبي طالب:
مَا عَنْ عَمًى أُغُضِي وَلَكِنْ لَرُبَّمَا *** تَعَامَى وَأَغْضَى المَرْءُ وَهْوَ بَصِيْرُ
ـ فيوضح الشاعر أبو العتاهية:
المَرْءُ مُستَأسَرٌ بما مَلَكَا، *** وَمَنْ تَعامَى عَنْ قَدْرِهِ هَلَكَا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) عضو النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف