الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إذا ما كبرت ما بتصغر! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-07-12
إذا ما كبرت ما بتصغر! - ميسون كحيل
إذا ما كبرت ما بتصغر!

استناداً لحقوقنا المشروعة ولقرارات الشرعية الدولية، وموقف دول العالم أجمع على ضرورة التقيد والالتزام بقرارات الأمم المتحدة، و دون العودة إلى ما يسمى التنسيق الأمني أو الرضوخ لرغبة الاحتلال، فما الذي يمنع من فرض وجودنا الأمني والعسكري والشعبي في المنطقة (ج)؟ وإعلان رفضنا لتصنيفها بأنها خاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية!! فطالما أن الاحتلال لم يلتزم بالاتفاقات ويستبيح الأراضي والمناطق، ويعمل لمزيد من سرقة الأراضي ونهب الموارد الطبيعية؛ خاصة في منطقة الأغوار وفرض سياسة الأمر الواقع، فما الذي يمنع بتنفيذ جزء من قرارات الشرعية الدولية من خلال الوقوف في وجه الاحتلال و ممارساته العنصرية والتعدي على الأراضي الفلسطينية المشمولة في قرارات الشرعية الدولية بأنها أراضي فلسطينية وضمن حدود عام 1967، وما الذي يمنع تنفيذ القانون وإثبات حق تواجدنا في هذه الأراضي والدفاع عنها طالما الاحتلال ينتهك القانون الدولي والشرائع الدولية على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الغاضب من السلوكيات الإسرائيلية و دون اكتراث بسبب الدعم الأمريكي.

إنها دعوة لقواتنا الأمنية والعسكرية ولشعبنا الفلسطيني من اتخاذ قرار تنفيذ حقنا في الدخول و التواجد والمكوث في الأراضي المصنفة (ج) لأنها أراضي فلسطينية وليست أراضي إسرائيلية، ومنع قوات الاحتلال من الدخول إليها واستباحتها وفرض الأمر الواقع! وإقامة الحواجز لمنع دخول قوات الاحتلال لمناطق (أ) و (ب) أيضاً. وقد يسأل سائل بأن ذلك قد يعرض قواتنا الأمنية والعسكرية للخطر بسبب عنجهية الاحتلال واستخدام القوة؟ نعم صحيح! والأمل هنا في دعم شعبنا ومساندته لأبنائنا في القوات الأمنية والعسكرية ومساندتهم والتواجد معهم هذا أولاً، أما ثانياً فيجب إتباع سياسة ومواقف الحد من فرعنة (فرعون) وصده. ثم فليكن هناك مواجهات وعمليات صد ومنع، وليرى العالم ما يحدث خاصة وأنها أراضي تابعة للأراضي الفلسطينية بقناعة العالم أجمع والذي يرى سياسة عنصرية تمارسها إسرائيل من خلال قرارات ضم لا تستند لقرارات الشرعية الدولية ولا تحترم المواثيق والاتفاقات المبرمة. كما أن لدينا قوات أمنية وعسكرية مؤمنة بعقيدتها وقادرة على الوقوف أمام قوات احتلال لا يقف معها سوى شخص أرعن اسمه ترامب وإدارته المعاقة وصدقاً إذا ما كبرت ما بتصغر.

كاتم الصوت: اعتبروها تجربة أو محاولة! فما ضاع حق وراءه مطالب. ولا يجوز ترك أراضينا مستباحة.

كلام في سرك: تحدي واضح بين الإدارة الأمريكية والقيادة الفلسطينية وبين تمرير الصفقة وإسقاط الصفقة ولأن السقوط بات أقرب من التمرير، أعلنت الإدارة الأمريكية بين الكواليس عن الرغبة في طرح حلول وسط شريطة مشاركة الفلسطينيين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف