الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رواية خارج التصنيف بقلم:وائل مصباح

تاريخ النشر : 2020-07-12
رواية خارج التصنيف بقلم:وائل مصباح
رواية خارج التصنيف

صدرت مؤخرا للكاتب المصري وائل مصباح رواية من أدب الرحلات بعنوان عمرة وعمرة تأتى بالأماكن المقدسة إليك وأنت جالس في البيت..شعار المرحلة السابقة..لتستمتع بتفاصيل الرحلة النورانية إلى أم القرى مكة ومدينة الحبيب المنورة صلى الله عليه وسلم خاصة في زمن مرض الكزونا الصعب أوحى إلى بكتابة تفاصيل رحلة العمر لتكن دليلا لكل مشتاق عندما يأذن المولى بإعادة فتح الباب للتقدم إلى أداء فريضة العمرة.

ياه على مقدار الهدوء النفسي والطمأنينة التي تحس بها في روضته صلى الله عليه وسلم..بالفعل هي جزء من الجنة كما اخبرنا من لا ينطق عن الهوى..ما هذا الإحساس الغريب الذي يعتليك أمام قبر المصطفى صلوات ربي وتسليمه عليه..فتلقى عليه السلام ويرد عليك..لم احسد أحدا في حياتي إلا أبى بكر وعمر لرقودهما بجوار الرسول الكريم..يالا روعة الآذان وهو يتردد هنا وكأن بلال بن رباح مازال يصدح به.

يا لا رهبتك يا كعبة المسلمين..و يالا جاذبيتك التي لا تقارن بجاذبية الأرض..أين أنت يا نيوتن..تعالى إلى هنا..لتعرف معنى الجاذبية..مازالت رائحة حجرك الأسعد تملئ رئتي..ومازالت ستائرك تستر عيوبي..هنا كانت جدتي العظيمة هاجر تسعى..هنا كان وليدها الذبيح يبكى..هنا كان زوجها الخليل يبنى.

يا من تلجئون إلى المصحات النفسية والأطباء النفسين..هنا الدواء الذي ترجع بعده كما ولدتك أمك..فلا تضيع وقتك ومالك واحزم حقائبك وتعالى إلى بيت الله الحرام ووجب على المضيف أن يكرم الزائر..وهو أكرم الكرماء.

رحلة بها من الغرائب والعجائب ما لا يصدقه عقل..كيف التقيت بشيخ الحرم النبوي ولماذا اخبرني بطريقة استحضار الأرواح..لنستحضر روح الفاروق عمر..ولماذا ابن الخطاب بالذات..كيف دخلت إلى الكعبة..وماذا رأيت بها..كيف عرفت حقيقة الموت ومتى رأيت نفسي محاطا بالكفن الأبيض..ولماذا هو ابيض رغم أن لون الحداد اسود..من اخبرني بالدعاء والصلاة التي من يؤديها يرى الحبيب صلى الله عليه وسلم في المنام..ومن رآه فهو حقا..فان الملعون لا يتمثل بخير ولد آدم..حقا رحلة العمر..وحقا كل ما كتبته عنها نقطة في محيط ضخم..لا يقارن أبدا برهبة الكعبة..وأخيرا يا كل من يتجه إلى هذه القبلة في صلواته..قيدوا شعلة الحق بزيت الإيمان..ورطبوا القلب بعذب اليقين..أطفئوا لهب الضلال بزفرات الندم..ارجعوا كما ولدتكم أمهاتكم..أبرياء..نظفا..أطهارا ولننشد معا..لا إله إلا الله محمد رسول الله.

وائل مصباح عبد المحسن
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف