الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثرى المشاعر بقلم:هناء الألوسي

تاريخ النشر : 2020-07-11
ثرى المشاعر بقلم:هناء الألوسي
بسم الله الرحمن الرحيم
ثرى المشاعر
هناء الالوسي
لله درك سيدتي فقلبك امسى ملقى الافذاذ
لن اطلب منك شيئاً فكل ماابتغيه سعادتي
هات ماعندك ان كان لابد من الحديث
وقد غضت في نفسه شعلة عجيبة فنظر اليها نظرة خاطفة
واوجس في داخله خيفة من ذكاؤها
اصطدمت افكاره ببعضها وتغاضى بصمت الشك متجاهلا غايتها بعين اللائم المتبرم

قالت : مايسعدني انتهاب دقائق من وقتك
لاراك واملا طرفي وامتع نفسي بالاصغاء الى كلماتك
فلا تبالغ في وصف اخلاصك وانتزع من الخوف حديثك
ساد الصمت المكان كأنه يتذكر شيئا غاب
فرنت اليه مبتسمة
سيدي : انت صارم في نظراتك وتفكيرك عنيد في مبدئك ...
ولكن تخشى قول الحقيقة ولو كان اليك اقرب من الوريد
هرعت مسرعة لتلازم وحدتها وتحارب احساسا غامضا وتنتقل بمخيلتها متسائلة مغضبة ...
ومالبثت ان قرأت رسائله حتى عادت لنفسها
وعاودت طماننتها .....فلا ملجأ أمين
خاطبت ذاتها . عَلّي ازيلُ من ذاكرتي كل مارايته وسمعته
اضحت افكارها وامالها تفعم قلبها بالحزن حينا واخر تبتسم وتلتمع عيناها بالدمع
وفي داخلها تردد .. كي تستقيم الحياة نعيش بتجاهل الواقع ونواري الثرى المشاعر
فالحب مات ..
فكيف نطالب المشاعر بالحياة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف