الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هذا المواطن العربي بقلم:سمير دويكات

تاريخ النشر : 2020-07-10
هذا المواطن العربي بقلم:سمير دويكات
هذا المواطن العربي
سمير دويكات
1
هذا المواطن العربي
مقتول
بسيوف العروبة الخائنة
جائع على ارض العروبة
وأصبح ثائرة
كي يسرق قوت أطفاله
والأمراء
والملوك
والحكام
والرؤساء
ومدراء الاجهزة
ملائكة الوطن الخائن
ظلوا كحرامية الطوابين
يجلسون على كراسي
الدولة
وكأنها لآبائهم
إنهم وجدوا آباءهم عليها
فاستلقوا تحت دفيء الصيف
وبرد الشتاء
ومدوا الأرجل
وتأمروا
على الوطن
كلصوص باريس
الليلة
وربوا كلابهم المسعورة
حتى صارت بآلاف
المؤلفة
تشخر في المواطن
وتبيعه الأحلام المزيفة
بوطن شريف
وطن الصمود والتحدي
وهم يبيعون فلسطين
لليهود بمبادرات
ولقاءات قذرة تشبههم
إني أبرء نفسي منكم
والى الأبد
2
فلغتي العربية
تتسع كي أقول كلام
لهذا المواطن
انك ولدت حرا
وتعيش حرا
فمت حرا
ولا تسمع لهم
فيوما ما
سيسقطون
وينتهون
ويموتون
كما مات أولهم
بعارهم
وعار السنين
وستبقى أنت
أو ولد منك
أو حفيد
ثائر
يأتي من رحم الألم
والمعاناة
وسينصب العلم الذي نريد
ويعلو الصوت الحر
في عروبة العرب
بلا قذارة أو ذل
وسيحكم الوطن كشهيد أو طريد
لكن لن يمد يد العوز لأمريكا أو إسرائيل
ولو مات
سيموت حرا وحرا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف