الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تقديم بقلم:محمد المحسن

تاريخ النشر : 2020-07-10
تقديم بقلم:محمد المحسن
(تقديم)

تكشفت التحولات الدالة لقصيدة النثر بوصفها فضاء شعريا مفتوحا عن انبثاق صيغة جلية للكلام الجمالي النسوي، أصبحت فيه المرأة العربية المبدعة أكثر تفتحا وإشراقا وتعبيرا عن همومها الحقيقية بشكل غير مسبوق في الشعرية العربية القديمة والمعاصرة على السواء، حيث كان من نتائج التحولات الجمالية المثمرة لقصيدة النثر احتضان الصوت النسوي شعريا ليعبر من خلال هذا الشكل بمعياريته الفنية المفتوحة، حيث تجلت ظاهرة القصيدة النثرية النسوية بوصفها إحدى الفعاليات الجمالية المبدعة التي مارست المرأة فيها الكتابة بشكل مطلق، لا يعتد بالحالة الرومانتيكية البسيطة التي كانت تصنف ضمنها كتابة المرأة العربية، أو بالأفكار الأولية التي كانت تحصر كتابة المرأة في نطاق ما هو سردي يتوخى في الأساس الكتابة عن الآخر، وعن التعبير عن بعض إشكاليات القهر أو الحب،أو التجارب الوجدانية الصغيرة .
تحية من خلف شغاف القلب يهديها الناقد التونسي محمد المحسن إلى الشاعرة المتميزة والإعلامية المتألقة سليمى السرايري عن قصيدتها :"فراغات" التي تعبق بعطر قرطاج..

فراغـــــــــــات
************
دعني أطير إليك…
بلا حدود… ولا زوبعة
لعلّ السماء تمطر وردا
وتأتي بالياسمين والسوسنة……
دعني أميل قليلا على الورقة
وأغرق في المعنى….
لعلّ الشعر ينهمر كلؤلؤة
دعني ألملمني كزنابق بيضاء
وأقتفي آثار النفائس
على شواطئك الناعسة
فتفوح الذكرى من موانئ الانتظار...
.
وفي تباريح الجنون
قبلة …ولمسة حارقة…
دعني أرحل معك إليك….
توسّد شعوري إذن، ومهجتي..
والنبضة الخافقة
تصفحني كتابا
عانقني عشقا وانتماء
الآن…وفي الحظة القادمة
ارسمني اسما يراقص ظلّك
وبصمة على الخاصرة
عاليا ارفعني …..
……………..ارفعني
……………………كما الأشرعة
اقترب الآن أكثر
لنزيلَ غبار المرآة الغائمة
ونرانا قوافل عشق تغنّي
ونسكنُ مثل طفلين في الأسئلة.

سليمى السرايري (شاعرة،وإعلامية تونسية)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف