الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطفولة المضطهدة بقلم:مهدي العامري

تاريخ النشر : 2020-07-08
الطفولة المضطهدة بقلم:مهدي العامري
تواجه الطفولة العراقية مشاكل جمة لايمكن حصرها في هذا المقال القصير ,,ابتداءا من مشاكل التعليم والفقر والامراض والاوبئة وانتهاءا بالتهميش والاقصاء الاجتماعي الطائفي والقومي ,,,

ولعل من اكثر الاسباب التي اوجدت تلك المشاكل هي سرقة المال العام واستنزاف ثروات البلاد من قبل لصوص السياسة والدين ,,,الذين مكنتهم الظروف الطارئة من الاستيلاء على مناصب وكراسي كانوا لايستطيعون ان يحلموا بها حتى ,,,

هذا الظلم المستباح الذي تتعرض له الطفولة العراقية لايمكن الا ان نضعه في خانة الجرائم الانسانية البشعة التي لايمكن ان تغفرها شريعة السماء وقوانين الارض ,,

الطفولة في العراق تكاد تختنق بحالات الفقر المدقع بسبب الحروب والنزاعات الطائفية والقومية ,,,التي جعلت من اطفال العراق يعيشون في عالم سيء وموحش من التشظي والاندحار والهزائم والقتل والخطف والحرمان من ابسط مزايا الترفيه والتعليم والامن الاقتصادي والمعيشي والفكري ,,,

ومايزيد الامر سوءا ,,ان جميع المؤسسات التي تعنى بشؤون الطفولة في بلاد الرافدين بشقيها الحكومي والحوزوي يقودها اشخاص لايمتلكون ذرة من الاخلاق ولايعرفون عن عالم الطفولة شيئا يذكر ,,,

وهم بارعون في سرقة الاموال التي تخصص لرعاية الطفل العراقي ,,,
ولا أستثني منهم احدا ,,,,
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف