الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحاور صهيل ريح بقلم:محمد المحسن

تاريخ النشر : 2020-07-08
أحاور صهيل ريح بقلم:محمد المحسن
أحاور صهيل ريح..يعبث بتاريخ وَجدي
"تعرف أنّك عاشق..عندما تبدأ في التصرّف ضد مصالحك الشخصية.(برنارد شو) "
الإهداء:إلى تلك التي مازالت تتجوّل في خراب يسكنني..ووحدها تراه..
..إنّ قلبي بيت لكِ
ولكنك تغمضين عينيك عنّي
وتنسين اختلاط الورود،
وشهقة كل هذي الحروف
على تلّة في الجنوب
كيف تعبرين كل هذا الجمال
ويعْلق الحزن بي..
كيف تشيحين بوجهك عنّي..
وتصغر هذي البلاد بعيني
وتصهل الرّيح بقلبي..وقرب بقايا الركام
أصغي لأجراس صمتك
أحاور رياحا تعبث بتاريخ وجدي
كأنّي السراب..كأنّي تعبت
كأنّ ثلج الدروب قد نال منّي..
كم أحبّ إرتباك الفصول..
كم أحبّ سماء الخريف
متخمة بالغيوم..
كم أحبّ خيول السنين وهي تركض صوب الأقاصي
ولا شيء يربك هذا العبور..
وخلف خطاك بقايا صدى مؤلم
هنا أحتفي بالرذاذ
ها هنا أداعب غصن زيتونة جرفته السيول
ولم يبق لي غير عطرك
لم يبق لي غير حضن عتيق على شكل ذكرى
وبي شهوة لإحتضان الغيوم بصمت
أحاورها
أسائل فيها سر هذا الرذاذ
وليس لي غير حلم نما دافئا
قبيل انبلاج الصباح
وبعض قصائد عن سيرة العاشقين.. وشهقتهم قبل مجيء الغروب
أنا لا أريد الرحيل
لا أريد القطار المعدّ لرحلتنا
لا أريد أن يهجع البحر على كفتي
أو أن يسرج أفلاكه للرحيل
فقط ما تبقى سوى عزف غيم
تعاويذ ضد الفراق
ونجمة صبح تضيء هذي الطريق..
تمهلي.. ولا تتركي الغيم يبكي
تمهلي ودعي منك شيئا
يرتّب موعدا لفجر يجيء
علّ تجيء الفصول بما وعدته الرؤى
لكن..ترى ما سأقول..
إذا مرّت غيومك جذلى..
تداعب نرجس القلب
أو لاح لي بين ثنايا المدى.. طيفك
يطرّز وهْمَ المسافة.. وشاحا للذي سوف يأتي
ربّما أظل أداعب صوتي
أحاور روحي..
أرتّب حزني
كزهرة لوز أهملتها الحقول..
كغيمة في الأقاصي..أربكتها الفصول..

-محمد المحسن (شاعر وناقد تونسي)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف