الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإستقلال بقلم رشوان حسن

تاريخ النشر : 2020-07-07
بقلم رشوان حسن
كاتب مصري
[email protected]
"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"
- اعلم تمام العلم أن كل إنسان خلقه الله منحه الإستقلال لا يجوز لأحد من بني جنسه أن يتحكم به تحمكا عبوديا كراع يسوق القطيع متى شاء حيثما شاء هذه قضية حتم أمرها رفعت الأقلام وجفت الصحف
ولقد أولى الإسلام هذه القضية ولاية كبرى فقال سبحانه : لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ {البقرة: ٢٥٦}
فإن كان الدين وهو صلاح الدنيا والآخرة لا إكراه في إعتناقه أي لا يجوز لأحد أن يجبر غيره على الدخول فيه فكيف له أن يجبره على شيء آخر هو أدنى وقال أيضا : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا {يونس : ٩٩}
لكن الله ترك ألاختيار للإنسان : وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ {الكهف : ٢٩} وأيضا من خلال ما سبق لا يجوز لنا أن نقول لنا الحرية المطلقة كأن نؤذي غيرنا مثلا فالإستقلال والحرية مقيدة بالقاعدة الكبرى ' لا ضرر ولا ضرار '
ويعزز هذا الموقف ما جاء في سورة الأنعام حكاية عن المشركين وهم يحتجون بحجج باطلة : سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ {الأنعام : ١٤٨}
فالإستقلال الذي لا يتبعه ضرر هو من حق البشرية جمعاء لذلك فبعد مئة يوم من ١ كانون الثاني سنة ١٨٦٣ تم الإعلان عن حرية العبيد عالميا ليصل من خلاها الإنسان الى أعلى مراتب الكرامة والشرف
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف