( الجوريّ) / للشاعرة ردينة آسيا
.
ضع كل أشواقكَ الحُبلى على عنقي
ولتنقش الوشمَ رسْم الشمس للشّفقِ
.
حتى نسجتَ لجوريٍ بداليةٍ
كعقد حورٍ وقد زانتْ على ألقِ
.
وطرّز القبلةَ الأخرى على مهلٍ
إنّي ملأتُ صواعَ الجيدِ مِنْ عبقي
.
وقد رأيتُ ربابَ العشق عن كثبٍ
تستمطر الحبّ في الأضلاع والحدقِ
.
حتى إذا فاض كفّ العمر مِن ولهٍ
استنقص الهم ّ في غياهب القلقِ
.
مناقب الخِلّ واحاتٌ تظلّلني
أعيذها من ولوجِ الليلِ والفلقِ
.
وقد علمتُ بأنّ الصبحَ يحسدهُ
لنور وجهٍ وإذ يغفو على أفقِ
.
ونجمُ سهدٍ يولّي الليل محتجباً
إذ فاقهُ بالعلا والوصفِ والنّسقِ
.
سبحان من أبدع الأرواح إذ عشقتْ
وطهّر القلب من كرهٍ ومن رهقِ
.
فإذ سمعتَ بأنّ الشوقَ يسبقني
سأزرع الخطوَ بالعنّاب والحبقِ
.
وقد شدوت لك الأشعار مذ خُلقتْ
وقد عزفتُ وتين الحبّ و العلقِ
.
وزهرُ حرفٍ منابتٌ كما مهجٍ
وما زرعتُ قريضَ الشّوق في الورقِ
.
ضع كل أشواقكَ الحُبلى على عنقي
ولتنقش الوشمَ رسْم الشمس للشّفقِ
.
حتى نسجتَ لجوريٍ بداليةٍ
كعقد حورٍ وقد زانتْ على ألقِ
.
وطرّز القبلةَ الأخرى على مهلٍ
إنّي ملأتُ صواعَ الجيدِ مِنْ عبقي
.
وقد رأيتُ ربابَ العشق عن كثبٍ
تستمطر الحبّ في الأضلاع والحدقِ
.
حتى إذا فاض كفّ العمر مِن ولهٍ
استنقص الهم ّ في غياهب القلقِ
.
مناقب الخِلّ واحاتٌ تظلّلني
أعيذها من ولوجِ الليلِ والفلقِ
.
وقد علمتُ بأنّ الصبحَ يحسدهُ
لنور وجهٍ وإذ يغفو على أفقِ
.
ونجمُ سهدٍ يولّي الليل محتجباً
إذ فاقهُ بالعلا والوصفِ والنّسقِ
.
سبحان من أبدع الأرواح إذ عشقتْ
وطهّر القلب من كرهٍ ومن رهقِ
.
فإذ سمعتَ بأنّ الشوقَ يسبقني
سأزرع الخطوَ بالعنّاب والحبقِ
.
وقد شدوت لك الأشعار مذ خُلقتْ
وقد عزفتُ وتين الحبّ و العلقِ
.
وزهرُ حرفٍ منابتٌ كما مهجٍ
وما زرعتُ قريضَ الشّوق في الورقِ