الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المواقف اتجاه الضم داخل الكيان الصهيوني تتناقض وتلتقي في إطار مصالح إسرائيل

تاريخ النشر : 2020-07-05
المواقف اتجاه الضم داخل الكيان الصهيوني تتناقض وتلتقي في إطار مصالح إسرائيل
المواقف اتجاه الضم داخل الكيان الصهيونى تتناقض وتلتقي في إطار مصالح "إسرائيل"
 بقلم:عمران الخطيب

منذ تأجيل رئيس وزراء الإحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو الضم اعتبر البعض أن أسباب تأجيل بسبب الاختلافات بين المكونات السياسية والأمنية على الضم وهذا غير دقيق
وهناك العديد من الأسباب الحقيقية منها الخوف لدى البعض وصناعي القرار في المؤسسة العسكرية والأمنية من نتائج الضم الذي قد يؤثر بشكل مباشر على الديموغرافية السكانية في المناطق التي سوف يشملها الضم
كم حدث في إبقاء آلاف المواطنين الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية المحتلة عام 1948 , حيث كان إعداد الفلسطينيين لا تتجاوز مائة وخمسة وسبعون آلاف 100،750 ألف واليوم وصل أعداد أبناء شعبنا إلى ما يقارب 2مليون وأصبح لديهم كتلة برلمانية لا يستطيع أحد أن يتجاهل وجودهم السياسي والاجتماعي هذه أحد الأسباب إضافة إلى أن ضم يعني إغلاق أبواب السلام وهذا الأمر يعني عزل "إسرائيل" أمام المجتمع الدولي، إضافة إلى أن الضم سوف يؤدي الى مخاطر أمنية على "إسرائيل" نيتنياهو يعتبر أن الضم فرصة تاريخية في هذه المرحلة ووجود الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب وفريقه سوف يساعد في عملية الضم الجغرافي بدون السكان المحليين .وقد أعطى الأوامر الشروع بالضم منذ فترة طويلة وبتعتيم إعلامي إسرائيلي بدون ضجيج،شريك نيتنياهو بني غينس لا يختلف من حيث الجواهر بضم ولكن أن يتم ضم بشكل تدريجي بدون إحراج "إسرائيل" بعض من الإعلاميين السماسرة في التطبيع مع "إسرائيل" حيث استطاع البعض منهم أن يستخدم بعض المفردات الثورية من جانب ومن جانب آخر في سياق إبراز أن داخل "إسرائيل" انقسام حول قضية الضم وأن إمكانية الحصول على أحداث تغير في ميزان القوى السياسية في "أسرائيل" ممكن من خلال دعم معسكر السلام الذي يرفض الضم،
لذلك علينا التدقيق والمراجعة في ما يطرح من موقف سياسية
وبعض المشاريع المشبوهة، التي سوف يتم طرحها تحت بند تعزيز ما يسمى معسكر السلام،لذلك علينا جميعاً مسؤولية الوقوف في التصدي ومواجهة تلك المشاريع تحت بند السلام
بعد سنوات طويلة على أكذوبة السلام والعدالة وحل الدولتين
وبغض النظر عن كل الأسباب والنتائج لا يوجد حل مع المشروع الصهيوني العنصري غير حل وحيد هو إنهاء وجود الإحتلال" الإسرائيلي" الاستيطاني العنصري.
وبغض النظر عن موازين القوى في الوقت الحاضر،فإن إرادة الشعوب لا تنتظر البقاء في محطة الانتظار لحين حدوث تحقيق المعجزة الكونية لتحرر الوطني ،ويشكل الشعب الفلسطيني في المقاومة والتحرر
عنوان لكل حركات التحرر، لذلك سوف ينتهي الصراع في نهاية الأمر بانتصار الشعب الفلسطيني
وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين
لذلك علينا جميعاً الإستفادة من تجربة الماضي.

عمران الخطيب
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف