الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وداعاً، أختنا الأديبة سامية فارس الخليلي بقلم : عبد السلام العابد

تاريخ النشر : 2020-07-05
وداعاً، أختنا الأديبة سامية فارس الخليلي  بقلم : عبد السلام العابد
**وداعا، أختنا الأديبة سامية فارس الخليلي **
********************
بقلم : عبد السلام العابد

أوّل مرة رأيتُ فيها الأختَ الكاتبة سامية، وزوجَها الأديب المرحوم علي الخليلي ،كانت في مدينة نابلس ، وفي حرم جامعة النجاح الوطنية في بداية الثمانينيات من القرن الماضي .
كانا قادميْن مشيا ، من جهة الشارع الرئيس الصاعد نحو الجامعة .
كانت الجامعة قد نظمت أمسية شعرية ، فألقى الشاعر علي الخليلي قصيدة شعرية جميلة، ما زلتُ أذكر بيتها الأول :
عتّق جراحَك وانبلجْ وطنا
وانشر قصيدك بينهم عَلَنا
.........
وكنتُ أقرأ لسامية خواطرَ ومقالاتٍ وحكاياتٍ وقصصا للأطفال ، في صحيفة الفجر ، ومجلة الفجر الأدبي. وكانت قد أصدرت مجموعة من الكتب ، وهي: حكاية عمار، وكف حمدان ،و فارس يكتب حكاية الصباح ، و حذاء عائشة .
وبعد العام ستة وتسعين عرفتُها عن قرب، حينما عملنا معا في إذاعة صوت فلسطين في رام الله.وكانت تحب عملها الإعلامي، وتنتمي له ، وتخلص له، ولا سيما في برامجها الثقافية والاجتماعية الهادفة . وما زلتُ أذكرُ رنة صوتها ، في برنامجها عن جغرافية الوطن، وهي تقول: مستمعينا الكرام، نحييكم من صوت فلسطين ....
ذكرتُ لها، ذات مرة ، قصة الأمسية الشعرية ، وذكّرتها ببيت الشعر السابق ، وهل ما زال يذكره أبو سري ؟ ، فأجابت في لقاء ثانٍ : ذكَرتُه لعلي فقال: ربما هذا البيت ضمن ديوان (نابلس تمضي إلى البحر ).
بعد سنوات، التقيتُها، في الإذاعة ،وقلت لها: هل رأيتِ قصتك القصيرة (المفتاح )في كتاب اللغة العربية للصف السادس الأساسي ؟!. فتفاجأت سامية، وفرحت وقالت: لم أعلم بالموضوع، بشّرك الله بكل الخير، هذا خبر جميل يسر القلب.
في سنواتها الأخيرة، عانت أختنا سامية؛ بسبب مرض ووفاة زوجها الأديب المرحوم علي الخليلي ، وكذلك بسبب أمراض تناوشتها، وعلل أعيت الطب والأطباء، وحالت دون شفائها .
ومن كان يتابع كتاباتها ، يلحظ مقدارا كبيرا من الألم والحزن والمرارة والعتاب علينا جميعا ؛ بسبب إهمالنا وتقصيرنا، وعدم القيام بواجبنا، و السؤال عن أعزائنا الذين يعانون من الظروف القاسية والعسيرة، في الوقت الذي كانت لهم، فيما مضى صولات وجولات ومواقف نظيفة و مشرفة ونبيلة .
وختاما ، لا يسعنا إلا القول : رحم الله أديبتنا الأخت سامية فارس الخليلي رحمة واسعة ،وأسكنها فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف