الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بدر يضيء..في سماء دمشق بقلم:محمد المحسن

تاريخ النشر : 2020-07-04
بدر يضيء..في سماء دمشق بقلم:محمد المحسن
بدر يضيء..في سماء دمشق
الإهـــداء: إلى تلك التي أبرقت إليَّ أوجاعها..وحين تصفحتها..أسرجت دمي إلى شهقة العاصفة..
(كلما لاح بين المرايا..كهل جنوبي متعَب..عانقيني..ليس بين المرايا..سوايَ")
..منذ سنين طوال..أبحث عنكِ
أكاد أصيح:ترى أين أنتِ!؟
ويتوه الصّوت سدى في الدروب
وفي غمرة الغيب أهذي:
لِمَ.. أسقطتني القوافل من دربها
ِلمَ.. لمْ تصل ومضتي للمرايا
لِمَ..بعثرتني الفصول..بين شتيت المدى
والوصايا..؟
وأظلّ أمارس وهمي..وأرسم على صهوة الرّوح
ملامحَ جرحي
إلى أن يعبرَ القلبُ بوابةَ العمر
لكنّني..أبدا لا أراك..!
* * *
هاهنا يجترح الغيم أحزانه
تجيء البروق وتمضي
تبحث في أعين العاشقين
عن غرّة الفجر..
وتستطلع الصّبح في شهقة العابرين..
وأعيد السؤال:تُرى..هل أضعتكِ..؟!
أم أراني أسافر خارج الظل
ليهجع القلب في صمته
ريشة في مهب الهلاك..
* * *
إلى أين تمضين في مثل هذا الفراغ العظيم..؟!
وكيف أظلّ وحيدا أتهجّى..همس خطاك
وكيف لي أن أحتفي بالماء في لجّة البحر
وكل النوارس تسرج أشواقها للرحيل..؟!
..ههنا يبحث الغيم عن دمع زيتونة أهملتها..
الحقول
ويطرّز من أدمع العاشقين وشاحا
للذي سوف يأتي..
كما لو تجيء الفصول بما وعدته الرؤى
لكن..ترى..ماذا سأقول إذا جاءني الماء والملح
بأشرعة مزقتها السيول؟!
-ربّما لن يكون الذي ينبغي أن يكون-
وربّما لن أضيء زمانا جديدا..على شرفة في يديك
وربّما قد أرشف من مهجة العمر..كأس المساء الأخير..
أو قد أظلّ
أبحث عنك في ما اعتراني من العشب
والطين
والدّمع
وأطرّز عمري فصولا على راحتيْك..
ويغفو الوجْد في غربة الغيب
يهفو إلى عطر صداك..
وتمرّ غيومك جذلى..تلامس نرجسَ القلب
لكنّني..أبدا لا أراك..
محمد المحسن(شاعر،وناقد تونسي)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف