الأخبار
"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسي
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ميس في خرم إبرة! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-07-04
ميس في خرم إبرة!  - ميسون كحيل
ميس في خرم إبرة!

لا أخفي متابعتي لكل ما يكتب، و خاصة عندما يكون المضمون في الصميم، ويتناول جزءاً أو قصة أو حادثة من حياة مليئة بالأجزاء العابرة، والقصص المنسية، والأحداث التي ترسم المعاناة بخبر يمر مرور الكرام وكأنها أحداث في مكان آخر، وليس في فلسطين! ففي الركن العلوي، وفي الصفحة السادسة لجريدة الأيام، وفي زاوية خرم إبرة كتب رامي مهداوي عن ميس! فمن هي ميس؟ التي أشغلت رامي مهداوي وكتب عنها؟ وماذا أراد من التذكير بهذه الفتاة الصغيرة (١٣ عاماً)؟ إنها ابنة معتقل، وأصبحت ابنة معتقلة أيضاً حيث أن والدها رامي الآن معتقل إدارياً منذ شهور، وأما والدتها حنين فقد اعتقلت قبل أيام! وبقيت ميس وحيدة في المنزل! وهذا ما تفضل به رامي مهداوي في سرده لحدث أو خبر لكنه طرح نقطة هامة في احتجاج متطور لطريقة تعامل الإعلام مع الحدث أو الاعتقال أو بقاء ميس وحيدة في منزلها، وحيث لا يأخذ الحدث سوى رقم سرعان ما يذهب! وأما المعاناة فتبقى داخل أسوار شخوص الحدث! ولهذا أضم صوتي لصوت رامي مهداوي، وضرورة وضع خطة إعلامية تضم مؤسسات اعلامية حكومية وخاصة مرئية و مسموعة ومقروءة واستراتيجيات اعلامية تتعاطى مع الأحداث وتتعمق بها وتكون جزءاً منها في سبيل نصرة قضايانا خاصة تلك التي يكون فيها أبطال من الضحايا الذين لا يأخذون لقصتهم سوى رقم أو خبر عابر قبل أن يتحول إلى خبر منسي! 
نعم هي دعوة لفهم وإدراك أهمية العمل الإعلامي، و دوره في كشف حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على الأرض ومن قوات الاحتلال، و التركيز على حالات من الاعتقالات وهدم البيوت وترحيل أصحابها ومصادرة الأراضي والتنكيل بالمواطنين، وترك الأطفال وحدهم بعد اعتقال الوالدين ليرى العالم كله ما يحدث على أرض فلسطين، و بشكل متواصل تستخدم فيها كل الأدوات الممكنة والمساحات المتاحة وبناء خطوط مع كافة المؤسسات والاتحادات الفلسطينية في الخارج لتفعيل وتسليط الضوء على الممارسات الإسرائيلية، وتكثيف الجهود لبناء علاقات مع مؤسسات إعلامية دولية لكشف العنصرية الإسرائيلية. فالضحية يجب أن تكون على رأس أولويات واهتمامات المؤسسة الإعلامية فهي ليست رقم لخبر كما حدث مع ميس في خرم إبرة.

كاتم الصوت: الانتحار سبق الاعتقال! أين الإعلام؟

كلام في سرك: لقد سحبوا مسمى السلطة الرابعة من الإعلام ! فقد سبقتها سلطة النقد بكثرة ضحاياها!! وفي هذه الظروف العصيبة لا بد من تأجيل كامل لأقساط القروض و بدون تعليمات و قوانين ملتوية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف