الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ميس في خرم إبرة! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-07-04
ميس في خرم إبرة!  - ميسون كحيل
ميس في خرم إبرة!

لا أخفي متابعتي لكل ما يكتب، و خاصة عندما يكون المضمون في الصميم، ويتناول جزءاً أو قصة أو حادثة من حياة مليئة بالأجزاء العابرة، والقصص المنسية، والأحداث التي ترسم المعاناة بخبر يمر مرور الكرام وكأنها أحداث في مكان آخر، وليس في فلسطين! ففي الركن العلوي، وفي الصفحة السادسة لجريدة الأيام، وفي زاوية خرم إبرة كتب رامي مهداوي عن ميس! فمن هي ميس؟ التي أشغلت رامي مهداوي وكتب عنها؟ وماذا أراد من التذكير بهذه الفتاة الصغيرة (١٣ عاماً)؟ إنها ابنة معتقل، وأصبحت ابنة معتقلة أيضاً حيث أن والدها رامي الآن معتقل إدارياً منذ شهور، وأما والدتها حنين فقد اعتقلت قبل أيام! وبقيت ميس وحيدة في المنزل! وهذا ما تفضل به رامي مهداوي في سرده لحدث أو خبر لكنه طرح نقطة هامة في احتجاج متطور لطريقة تعامل الإعلام مع الحدث أو الاعتقال أو بقاء ميس وحيدة في منزلها، وحيث لا يأخذ الحدث سوى رقم سرعان ما يذهب! وأما المعاناة فتبقى داخل أسوار شخوص الحدث! ولهذا أضم صوتي لصوت رامي مهداوي، وضرورة وضع خطة إعلامية تضم مؤسسات اعلامية حكومية وخاصة مرئية و مسموعة ومقروءة واستراتيجيات اعلامية تتعاطى مع الأحداث وتتعمق بها وتكون جزءاً منها في سبيل نصرة قضايانا خاصة تلك التي يكون فيها أبطال من الضحايا الذين لا يأخذون لقصتهم سوى رقم أو خبر عابر قبل أن يتحول إلى خبر منسي! 
نعم هي دعوة لفهم وإدراك أهمية العمل الإعلامي، و دوره في كشف حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على الأرض ومن قوات الاحتلال، و التركيز على حالات من الاعتقالات وهدم البيوت وترحيل أصحابها ومصادرة الأراضي والتنكيل بالمواطنين، وترك الأطفال وحدهم بعد اعتقال الوالدين ليرى العالم كله ما يحدث على أرض فلسطين، و بشكل متواصل تستخدم فيها كل الأدوات الممكنة والمساحات المتاحة وبناء خطوط مع كافة المؤسسات والاتحادات الفلسطينية في الخارج لتفعيل وتسليط الضوء على الممارسات الإسرائيلية، وتكثيف الجهود لبناء علاقات مع مؤسسات إعلامية دولية لكشف العنصرية الإسرائيلية. فالضحية يجب أن تكون على رأس أولويات واهتمامات المؤسسة الإعلامية فهي ليست رقم لخبر كما حدث مع ميس في خرم إبرة.

كاتم الصوت: الانتحار سبق الاعتقال! أين الإعلام؟

كلام في سرك: لقد سحبوا مسمى السلطة الرابعة من الإعلام ! فقد سبقتها سلطة النقد بكثرة ضحاياها!! وفي هذه الظروف العصيبة لا بد من تأجيل كامل لأقساط القروض و بدون تعليمات و قوانين ملتوية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف