إرادة الشعب انتصار
بقلم/ هناء الخالدي
ونحن تحت الاحتلال نرفض الذل والخنوع، ونقتات الصلابة والصمود من إرادتنا وايمانا بحقنا .. ونتعلم الدروس من تاريخ الامم .. وكم من شعوب انتصرت بوحدتها، وتلاحمها وقياداتها ووحدة أهداف احزابها .. رافضة كل الأيادي المرتعشة والهمم المرتخية.. فهل استطاعت الفصائل الفلسطينية إنهاء الانقسام والتوحد لمواجهة الضم وصفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية ..
الوطن يحتاجنا ودربه هو درب ثوارنا واحرارنا .. الذين كفروا بقيد الاقتسام والمحاصصات والتجاذبات والتنافرات .. لهذا لا طريق الا طريق الشرفاء ولا درب الا درب الوحدة .. فلا يوجد تحت الاحتلال اي كعكة يطمع باقتسامها .. وكم من احزاب ولدت كبيرة وهرمت وتفككت من داخلها بسرعة بسبب انتهازيتها وحرف مسارها.. وهناك احزاب لانعلم عنها شىء سوى التصوير الاعلامى، واحزاب تتظاهر بالوحدة والجميع يلعب ضد بعضه من خلف الستار لمصلحته الشخصية الوصولية .. وعواحيز السياسة الان هم الذين يسيطرون على عقول من يدعون بانهم رؤساء الاحزاب بدون علم ولا دراية ولا برامج؛ الا لمستقبلهم ويبحثون لهم عن اماكن تبقيهم فى الصورة حتى دورة قادمة..
للاسف الأحزاب مليئة بالشروخ الداخلية لذلك لم تسهم في خلق دور وطني فاعل وفعال داخل مجتمعنا الفلسطيني، فمنذ سنوات والأحزاب نفوذها يتراجع لدورها العقيم في خلق نهج ومنهج وطني وأخلاقي يلتف حوله الكل الفلسطيني، ويعزز الاختلاف كمفهوم له هدف واحد ووحيد وهو الحفاظ على وحدتنا الفلسطينية وخلق قاعدة وقوة جماهيرية لاستمرار ثورة شعب محتل تتحدي كل المخططات الصهيونية مع المحافظة على الثوابت ..
ونحن ننظر ونراقب أداء الأحزاب والحشد الجماهيري سواء بالضفة او غزة نجده هزيل ومخجل امام الهجمة الشرسة التي تتعرض لها أراضينا وضم اخر ما تبقى من الوطن ..
فهل نحن الان بمرحلة الفراغ السياسي جراء الصراع الذي تعزز بفعل الانقسام الفلسطيني؟! وبفعل الاقتسام والمحاصصة وإبعاد النخب السياسية عن اعتلاء موقع فعال ومؤثر وتقليص دورها!؟ ...
فكيف لنا أن نعزز دور النخب للتصدي للسياسة الأمريكية الصهيونية ومقاومة مخطط الضم الذي يقضى على ما تبقى من الأراضي .. فهذا كله يحتاج إلى وعيا منا جميعا ومجهودات كبيرة تبذل للنهوض بكل فئات المجتمع الفلسطيني سواء بالداخل المحتل او الشتات او القدس او غزة والضفة ..
وكيف سنخلق قاعدة واعية تتصدر المواقع وتوحد الشعب من جديد حولها رغم أطيافه واختلاف احزابه، لتندمج معا وتخلق حالة فريدة احتجناها من قبل، وستبقى راسخة بتوافقنا معها ومساندتها والتفافنا حولها ..بل وسيعطيها سند شعبي يجعلها تعمل بكل اجتهاد من أجل إنهاء الانقسام وإعادة التلاحم والوحدة الوطنية والاسلامية الفلسطينية في ارتباط وتأثير متبادل وفي تفاعل مستمر ..
معتمدة على الخبرة والكفاءة والأداء الذي من خلاله ستؤهل الاحزاب من جديد.. لخلق جبهة داخلية فلسطينية قوية قادرة على الصمود والتحدي .. وهي تستطيع أن تخلق برامج واستراتيجيات تنسجم مع اي ظرف او حدث طارئ ..
لذلك يجب على النخب ان يتقدموا ويثبتوا للجميع انهم على قدر من المسؤولية، وان يعززو الثقة المفقودة بسبب ضعف الأداء الحزبي وافتقاد السياسيين للثقة الشعبية الناتجة عن المصالح المادية التي لا تزال تطغى على عمل وهدف الأحزاب التي أصبحت عبارة عن امتيازات ونفوذ..
علينا أن لا نرجع إلى نقطة الصفر وان ننهي حالا بل الان الانقسام ونرجع لخيار الشعب .. خيار الوحدة والبندقية نحو خيار الإرادة الشعبية ..
بقلم/ هناء الخالدي
ونحن تحت الاحتلال نرفض الذل والخنوع، ونقتات الصلابة والصمود من إرادتنا وايمانا بحقنا .. ونتعلم الدروس من تاريخ الامم .. وكم من شعوب انتصرت بوحدتها، وتلاحمها وقياداتها ووحدة أهداف احزابها .. رافضة كل الأيادي المرتعشة والهمم المرتخية.. فهل استطاعت الفصائل الفلسطينية إنهاء الانقسام والتوحد لمواجهة الضم وصفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية ..
الوطن يحتاجنا ودربه هو درب ثوارنا واحرارنا .. الذين كفروا بقيد الاقتسام والمحاصصات والتجاذبات والتنافرات .. لهذا لا طريق الا طريق الشرفاء ولا درب الا درب الوحدة .. فلا يوجد تحت الاحتلال اي كعكة يطمع باقتسامها .. وكم من احزاب ولدت كبيرة وهرمت وتفككت من داخلها بسرعة بسبب انتهازيتها وحرف مسارها.. وهناك احزاب لانعلم عنها شىء سوى التصوير الاعلامى، واحزاب تتظاهر بالوحدة والجميع يلعب ضد بعضه من خلف الستار لمصلحته الشخصية الوصولية .. وعواحيز السياسة الان هم الذين يسيطرون على عقول من يدعون بانهم رؤساء الاحزاب بدون علم ولا دراية ولا برامج؛ الا لمستقبلهم ويبحثون لهم عن اماكن تبقيهم فى الصورة حتى دورة قادمة..
للاسف الأحزاب مليئة بالشروخ الداخلية لذلك لم تسهم في خلق دور وطني فاعل وفعال داخل مجتمعنا الفلسطيني، فمنذ سنوات والأحزاب نفوذها يتراجع لدورها العقيم في خلق نهج ومنهج وطني وأخلاقي يلتف حوله الكل الفلسطيني، ويعزز الاختلاف كمفهوم له هدف واحد ووحيد وهو الحفاظ على وحدتنا الفلسطينية وخلق قاعدة وقوة جماهيرية لاستمرار ثورة شعب محتل تتحدي كل المخططات الصهيونية مع المحافظة على الثوابت ..
ونحن ننظر ونراقب أداء الأحزاب والحشد الجماهيري سواء بالضفة او غزة نجده هزيل ومخجل امام الهجمة الشرسة التي تتعرض لها أراضينا وضم اخر ما تبقى من الوطن ..
فهل نحن الان بمرحلة الفراغ السياسي جراء الصراع الذي تعزز بفعل الانقسام الفلسطيني؟! وبفعل الاقتسام والمحاصصة وإبعاد النخب السياسية عن اعتلاء موقع فعال ومؤثر وتقليص دورها!؟ ...
فكيف لنا أن نعزز دور النخب للتصدي للسياسة الأمريكية الصهيونية ومقاومة مخطط الضم الذي يقضى على ما تبقى من الأراضي .. فهذا كله يحتاج إلى وعيا منا جميعا ومجهودات كبيرة تبذل للنهوض بكل فئات المجتمع الفلسطيني سواء بالداخل المحتل او الشتات او القدس او غزة والضفة ..
وكيف سنخلق قاعدة واعية تتصدر المواقع وتوحد الشعب من جديد حولها رغم أطيافه واختلاف احزابه، لتندمج معا وتخلق حالة فريدة احتجناها من قبل، وستبقى راسخة بتوافقنا معها ومساندتها والتفافنا حولها ..بل وسيعطيها سند شعبي يجعلها تعمل بكل اجتهاد من أجل إنهاء الانقسام وإعادة التلاحم والوحدة الوطنية والاسلامية الفلسطينية في ارتباط وتأثير متبادل وفي تفاعل مستمر ..
معتمدة على الخبرة والكفاءة والأداء الذي من خلاله ستؤهل الاحزاب من جديد.. لخلق جبهة داخلية فلسطينية قوية قادرة على الصمود والتحدي .. وهي تستطيع أن تخلق برامج واستراتيجيات تنسجم مع اي ظرف او حدث طارئ ..
لذلك يجب على النخب ان يتقدموا ويثبتوا للجميع انهم على قدر من المسؤولية، وان يعززو الثقة المفقودة بسبب ضعف الأداء الحزبي وافتقاد السياسيين للثقة الشعبية الناتجة عن المصالح المادية التي لا تزال تطغى على عمل وهدف الأحزاب التي أصبحت عبارة عن امتيازات ونفوذ..
علينا أن لا نرجع إلى نقطة الصفر وان ننهي حالا بل الان الانقسام ونرجع لخيار الشعب .. خيار الوحدة والبندقية نحو خيار الإرادة الشعبية ..