الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اليتيم بقلم:هناء الألوسي

تاريخ النشر : 2020-07-02
بسم الله الرحمن الرحيم
اليتيم
هناء الألوسي
أستيقظ صباحا وكان على موعد مع رفاقه للسباق ...
حينها سمع صوت التلفاز
استتب به المقام وجلس يتابع سندباد وحكاية ياسمينة
في لحظةٍ أصفر وجهه وبدى مضطربا قلقأ .. قال في ذهنه
الان علي ان ازور امي فقد وعدتها ان اكون هناك .
هرع مسرعا وهو ينشد
سندباد لايخاف سندباد
ما ان وصل حيث ترقد امه حتى منعه من الدخول رجل كان يقف على باب الردهة لكنه كان يبصر وجهها برقة تنبثق من عيينه ويتساقط الدمع على وجنتيه
يدمدم في ذاته كم اصبح هذا المكان مخيفأ ...
انتهى النهار على عجل وحلَّ ظلام الليل حتى ادركه النعاس
وغفى على جدران الردهة ...

نظر اليها كانها ملاك يرتدي بياض او عروسٍ في ليلة زفافها
قالت له : وداعا ياصغيري فانا ذاهبة الى حيث رحل أبوك
صرخ : اماه اماه . من لي بعدك ؟
خذيني معك لاتتركيني
نهض وهو يصرخ : امي امي
نظر من شباك الردهة حيث كانت فلم يجدها
قال سانتظرك هنا
لكنه احنى هامته قليلا ومضى
يحتضن الجسد الهزيل
فغلبت آلامهُ على آمالهِ
سبحت في عينه دمعة محرقة واستطرد
ايها القاتل الذي يملأ الأرض ظلما وموتا
خسئت ان تسرق مني فرحتي
سانتقم واتلذذ بانتقامي منك ايها السيف المسموم
فقد قتلت أمي وأبي وفرحة حياتي وميلادي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف