الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الخاتمُ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-07-01
الخاتمُ بقلم:عطا الله شاهين
الخاتمُ
عطا الله شاهين
حين غابت الشمس وراء الأفق، وانتشرت خيوط العتمة في صحراء قاحلة.. كانت السماء ليلتها مليئة بالسحب، دنت منه المرأة المرتبكة، وقالت له: أضعت خاتمي، لم يتمالك الرّجل أعصابه، وصرخ في وجهها بصوته المدوّي.. كانا يقفا في صحراء مخيفة، وراح في ولاعته يضيء المكان، ألذي أوقعت تلك المرأة خاتمها، وبقيا يدوران في ذات المكان لدقائق.. كان الرّجُل، الذي راح يتصبب عرقا، ويشعل سيجارة تلو سيجارة ويبحث بجنون عن الخاتم يتمتم بكلمات غير مفهومة، وقال لها: كيف تضيّعين خاتما أهديته لك البارحة.. كانت المرأة صامتة طوال الوقت، ولم تردّ عليه.. بعد مرور نصف ساعة من بحثهما عن الخاتم تعبا وجلسا على الرّمال.. كانت تصرّ في كلامها على أنها أضاعتْ الخاتم هناك في تلك المساحة، التي جاباها ذهابا وإيابا مرات عدة.. بقيا ينظران إلى السيارات المسرعة على طريق سريعة تقابلهما، ومن شدة التعب فاستراحا مدة خمس دقائق، وقاما وسارا صوب الطريق السريع، وأوقفا سيارة خاصة، وأقلّتهما نحو بيتِها، وقبل أن يقوم الرّجل الغاضب بتوديعها، قالت له: سنبحث في النهار عن الخاتم، فقال لها: انسي موضوع الخاتم فقالت: ماذا تقصد؟ فردّ عليها بصوت مسموع: ولا يهمك، سأشتري لك خاتما آخر، فقالت له: سامحني، لأنني أضعتُ خاتما أحببته، لأنه أغلى هدية تلقيتُها في حياتي..أما هو فعاد سيرا على الأقدام صوب منزله، وفي الطريق قال في ذاته: هذه الخطيبة أضاعت الخاتم، الله يسامحها، فأنا لست غاضبا على ثمن الخاتم، لكنني غاضب من استهتارها، لأنها كانتْ تلعب بالخاتم كلعبة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف