الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة من امرأة كارهة بقلم:على حزين

تاريخ النشر : 2020-06-30
رسالة من امرأة كارهة  بقلم:على حزين
                       رسالة من امرأة كارهة

                                            بقلم / على حزين

لا لا , لا تعتذر , 

فالاعتذارُ ليس لكْ

الاعتذارُ لن ينفعكْ

فالغدرُ من شيمتكْ

والخيانةُ طبعكْ ومذهبكْ

من أنتْ حتى أُسامحكْ

قطَّعتُ كل أسبابي إليك

وطرقي كلها مسدودة عليك  

أنا صرتُ أكرهكْ

ما أحقركْ

***

أنتْ لا قلبَ لكْ

لا عهد , لا أمان لكْ

حطمتَ قلبي بيدكْ

وقتلتَ كل أشواقي إليكْ

وكسرتِ كل الأواني  

التي كانتْ كل صباح ومساءٍ

من شهدها أطعمتكْ

فلا ولم ولن أسامحكْ   

آسفةُ أنا على حبي لكْ

آسفة أنا لستُ لكْ

ما أبشعكْ , ما أقذر كْ ,

ما أحقركْ ,

***

لا تعتذر

ووفر دموع الندم لكْ

أو لامرأة من طينتكْ

يوماً ما كما خدعتني ستخدعكْ

وبنار الغيرة ستحرقكْ

وبالشك والظنون ستقتُلكْ

وتخلص ثأري منكْ

ما أجبنكْ , وما أحقركْ

***

أنا لستُ لعبةً بيدكْ

أو شماعةٌ تعلقُ عليها أخطاءكْ

أنا لستُ مرآةً لكْ

أنا لستُ معطفكْ

ولن أكن يوما لكْ 

فلن أنسى يوماً غدركْ

واليوم كما خدعتني لن أخدعكْ

أنا لستُ لكْ , أنا لستُ لكْ

***

الآن انتهى أمري وأمركْ

وانمحى كل شيء بيني وبينكْ

ولستُ آسفة أنا أو نادمة عليكْ

الآن صرتُ أكرهكْ

نعم أنا أكرهكْ

وأكره كل ذرةٍ من جسدي لمستكْ

وأكره كل شيء يذكرني بكْ

فاذهب الآن غير مأسوف عليكْ

ووفر ألاعيبكْ وحيلكْ

فالكرة الآن لم تعد في ملعبكْ

ووفر اعتذاركْ , ووفر أدمعكْ

ما أغدركْ , ما أحقركْ

ما أبشعكْ , ما أقذركْ

***  

قلبي لم يعد يهواك

ويطير فرحا في صدري

كما كان حين يراك

قلبي الذي حطمته بغدرك

صار لا يعرفكْ , صار يلعنكْ

حتى عينايّ عادت

لا تطيق رُؤيا ك 

ما أحقركْ , ما أنذلكْ

روح الله يلعنكْ

***

تمت مساء السبت 27 / 6 / 2020

على السيد محمد حزين ــ طهطا مصر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف