الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الصحة للجميع و بالجميع شعار زائف و لأغراض مشبوهة بقلم:د.منجد فريد القطب

تاريخ النشر : 2020-06-30
الصحة للجميع و بالجميع شعار طرح وولد ميتاً لسبب بسيط

الصحة لا تباع و لا تشترى 

الصحة بتعريفها ليست خلو من الأمراض و الأسقام بل توازن بين العديد من المحاور الإجتماعية و النفسية و العقلية و الإقتصادية و السياسية

الصحة عبارة عن طيف ضوئي لا يمكن فصل لون عن باقي الألوان

الصحة ترتبط بسكن صالح و بالعمل و شروط العمل و البطالة و التسريح من العمل و عدم تكافؤ الفرص و بالعلاقات الإجتماعية و بأسعار و توفر السلع الغذائية و بالأمن المائي و الأسرة و التوعية الصحية و الفقر و الحرمان و الخصخصة و تبني السياسات الغير عادلة و الغير منصفة للسكان و خدمات جودتها دون المستوى

فما معنى الصحة للجميع و بالجميع

ماذا يعني فصل السياسة عن الصحة؟

لمن ستباع هذه المقولة 

لمن هم على الحواجز العسكرية الإسرائيلية و عددها ٦٠٠ في الأراضي الفلسطينية المحتلة ام لمن تعيق إسرائيل وصولهم إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية و المستشفيات و لمن يموتوا بانتظار خروجهم من قطاع غزة المحاصر للعلاج في الخارج ام للنساء اللواتي يلدن على الحواجز 

ام لأكثر من ٦٨ مليون يمني يعانوا من انعدام الأمن الغذائي و المجاعات و أطفال اكثر من ٦٠٠ ألف يعانوا من الكوليرا و الخناق و الاسهالات المائية و الملاريا و التفوءيد و إنفلونزا الخنازير و الالتهابات التنفسية و فقد الرعاية الصحية و انهيار و ترهل المنظومة الصحية و التعليمية و الإجتماعية و نزوح الأطباء لمناطق أكثر أمنا و عدم استلامهم لرواتبهم لأشهر

عدا عن التمييز في بعض دول الخليج العربي في التأمين الصحي و الطبابة بين مواطني الدولة الأصليين و العمال أو العاملين و عدم شمولهم بالرعاية والاهتمام الصحي و لا بأدنى مستويات الرعاية الإجتماعية و هي نفسها تعاني الحصار و ظلم ذوي القربى الأشد مضاضة

و في النهاية المنظمات الدولية تتلقى دعم مالي من دول و جهات مانحة و أناس مثل بيل غيت

هؤلاء لهم شروط عن طريقة صرف المنح و الدعم المالي

و لو كانت شروطهم عادلة و منصفة لانحلت قضية فلسطين من سبعين سنة و توقف القتال في ليبيا و اليمن و العراق و سوريا من عشر سنوات و انعدمت البطالة و الفقر و الاعاقات الجسدية في أماكن تدخلاتها العسكرية في العراق و اليمن و ليبيا

لأن هذه الدول المانحة هي التي تتقاتل على الأرض العربية بالوكالة و هي التي تبيع الأسلحة للدول المتناحرة في ليبيا و العراق و سوريا و اليمن و هي التي تغض الطرف عن سياسات التهويد الإسرائيلية

و هذه الدول بمنحها المالية تشترط تعيين أشخاص بمواصفات معينة قد يكون لهم توجهات و سياسات الباطن فيها أعظم من الظاهر لنشر الفسق و الانحلال و ضرب البنية التحتية الإجتماعية و الصحية للدول

باختصار شديد المنظمات الدولية ليست ملائكة بل مؤسسات مسيسة لأغراض معينة و برامج مشبوهة

الدكتور منجد فريد القطب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف