الأخبار
تفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطيني
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ريحٌ وأوتارُ بقلم: صالح أحمد (كناعنة)

تاريخ النشر : 2020-06-29
ريحٌ وأوتارُ بقلم: صالح أحمد (كناعنة)
ريحٌ وأوتارُ
شعر: صالح أحمد (كناعنة)

///

غدًا يا سائقَ الأحزانِ تَنعاني وتَنعاكَ

رياحٌ زمجرَت وعدًا بما تجنيهِ كفّاكَ

***

نجومي لم تزلْ تلقي على أمسي تَحيّتَها

وأهدابي تتابعُ صمتَها المسكونِ بالرّعشة

على قلبي تَمُرُّ جحافلُ الأوهامِ

تعزِفُ لحنَها صَمتًا على وَتَري
وتمضي... تصخَبُ الأبعادُ في وعيي

وتَنهَضُ رحلَةُ الخَدَرِ.

بلا زادٍ، تراوِدُني على وَجَعي
وكم تقتاتُ مِن ضَجَري

يهيِّجُني خَيالٌ طارَ،

قلبُ الريحِ لم يُبصِرهُ،

راحَ يسائلُ الظلماءَ عن أفقٍ؛

وكانَ البردُ أغلقَ شُرفَةَ الحِسِّ!

وباتت رعشَتي يا سائقَ الأحزانِ تُحصي أدمُعَ العَتمِ.

وحشرَجَةُ الزّمانِ تضِجُّ في آثارِ مَن عَبَروا
أمُدُّ يَدي بِأَضلاعي، وأرجوها لَهُم سَقفا

وأعلَمُ: سَطوةُ الأوهامِ ليسَ لَهيبُها يُطفا

غريبٌ؛ والمدى جلدي، وهذا الليلُ صحرائي...

تَعَرَّت، لا سماءَ لها، ولا أفقا

وصوتُ الحبِّ فيها طاعِنُ الحلمِ

تَلوذُ بِلَيلِها الآمالُ خائِرَةَ القوى، وَجلى

أعانِقُها، وما ملَكَت سوى الإشفاقِ مِن تَشتاتِ أفكاري

وساوِسَ زحفةِ الصحراءِ ... والأوتارُ مشدودَة

وليلي غيّبَ الزفَراتِ، فالأحلامُ مرصودَة.

وكلُّ معالمِ الإحساسِ تحتَ العتمِ زمجَرَةٌ
وغيمُ الليلِ أحجارُ..

وذاكِرَةُ السدى موتٌ..

غدًا يا سائِقَ الأحزانِ بي تنعاكَ أقدارُ

رياحي زمجَرَت حُبًا...

وعمرُ الحبِّ إصرارُ.

::: صالح أحمد (كناعنة) :::
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف