الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التنافس على بحر الصين الجنوبي: مصالح أمريكا مقابل تأكيد الصين على السيادة

التنافس على بحر الصين الجنوبي: مصالح أمريكا مقابل تأكيد الصين على السيادة
تاريخ النشر : 2020-06-29
التنافس على بحر الصين الجنوبي: مصالح أمريكا مقابل تأكيد الصين على السيادة

عمّان-

يتناول كتاب RIVALRY OVER THE SOUTH CHINA SEA: AMERICA’S INTE RESTS VERSUS CHINA’S ASSERTIVENESS OF SOVEREIGNTY

(التنافس على بحر الصين الجنوبي: مصالح أمريكا مقابل تأكيد الصين على السيادة) للباحثة الأردنية بثينة الزواهرة المنافسة الدائرة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية على النفوذ في المنطقة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، حيث النزاع قائم منذ زمن بعيد، بين الصين وخمس دول أخرى، على مجموعة من الجزر هناك.

 تمتاز تلك الجزر بوفرة الموارد الطبيعية؛ ما أكسبها أهمية كبيرة، بالإضافة إلى أن موقعها الاستراتيجي يقع على أهم خطوط النقل البحري في العالم. هذا الأمر أدى إلى اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بهذا النزاع، ومحاولتها الوقوف إلى جانب حلفائها في المنطقة؛ للحيلولة دون استيلاء الصين على هذه الجزر ووقوع تلك الممرات البحرية الهامة في قبضتها كلياً.

ويركّز الكتاب الصادر عن الآن ناشرون وموزعون باللغة الإنجليزية على تأكيد الصين على أحقيتها في السيادة على هذه الجزر، إذ تقدّم الصين وثائق تستند في غالبيتها إلى أحداث تاريخية لم تعد ذات أهمية تذكر في حال تطبيق المبادئ المعاصرة للقانون الدولي على مثل هذا النوع من النزاعات.

ومع أن الصين تدرك أن الوثائق التي تمتلكها غير كافية لإثبات حقها في الجزر، إلا أنها ما زالت تراهن على استثمار عامل الوقت لتكسب أوراقا إضافية تعزز من قوتها ومكانتها، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تمكينها من ضمّ الجزر بفضل القوة التي تمتلكها، ونتيجة لأهمية الصين بوصفها واحدة من الدول الكبرى التي تمتلك قدرة عالمية في السيطرة وإدارة مجريات الأحداث.

ورغم حدوث بعض المناوشات من حين لآخر بين الصين والدول الآخرى المعنية بهذا النزاع الطويل المتشابك في تفاصيله، إلا أن ذلك لم يمنع الدول المتنازعة من التمسك بالوسائل الدبلوماسية والسلمية؛ بغية الوصول إلى حلول ترضي كافة الأطراف.

وقد خلص الكتاب إلى نتيجة مفادها أن الصين لا تسعى لأن تصبح دولة إمبريالية بالمعنى التقليدي للكلمة، إلا أنها تسعى للعب دور جديد ومختلف؛ وذلك عن طريق الهيمنة الاقتصادية التي ستجعل العديد من الدول معتمدة عليها اقتصاديا، ومن ثَمّ تكون دولة مؤثرة في قرارات تلك الدول.

يشار إلى أن الباحثة بثينة الزواهرة محاضر في كلية الدراسات الدولية بجامعة صن يات صن في مدينة تشوهاي، وهي واحدة من مدن مقاطعة قوانغدونغ بروفانس ، وتقع في دلتا نهر اللؤلؤ التي تتدفق إلى بحر الصين الجنوبي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف