الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بريق السراب بقلم:عزيز فهمي

تاريخ النشر : 2020-06-28
بريق السراب بقلم:عزيز فهمي
بريق السراب

ألوذ بخيمة غرستُ أوتادها
في خاصرة الريح
أغازل ظل نورس على الموج
للزبد أقود سرب أسئلتي
للرمل أعترف بإيماني
أصلي للذكريات المحنطة في جمجمتي
ألون بالبياض صمتي
فلا مفر أمامي
لا رجعة يأذنُ لي بها فراغي
أُحصي أصابعي كي أقبض
على ما مر بينها من عمري
وأضحك
حين أتذكر دروس التاريخ
تحدثني عن غابر الأزمان
عن الوندال
عن الرومان
وعن أندلس وما حبلت من جنان
لا تحدثني عن سغب القمح
عن عري المدن وأنين الأرصفة
عن بكاء القرى في ثغاء الماشية
وعن حداد الشجر على الظلال
أصيح في صورتي:
لن أرتديك وجها لي
لن أكونك
فالمرايا تزني مع كل الوجوه
لا تفي لنظرة بريئة
حطَّتْ فرحتَها على مبسم ناي
كعصفورة بنت عشها
على كتف سفرجلة
كي تغرد للفجر
لم تر الأفاعي من تحتها
وهبت دعاءها للظلام
لا صباح تبشر به الشمس
خارج خيمة من الخيبات
فيا ريح
يا لغة الفراغ
ونواح الهواء
بعثري نُشوئي
نشوتي
ظلي
وأملي
فأشرعتي شِباكُ صيد مثقوبة
وصيدي في هذا العبث
هباء......
عزيز فهمي/كندا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف