الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بريق السراب بقلم:عزيز فهمي

تاريخ النشر : 2020-06-28
بريق السراب بقلم:عزيز فهمي
بريق السراب

ألوذ بخيمة غرستُ أوتادها
في خاصرة الريح
أغازل ظل نورس على الموج
للزبد أقود سرب أسئلتي
للرمل أعترف بإيماني
أصلي للذكريات المحنطة في جمجمتي
ألون بالبياض صمتي
فلا مفر أمامي
لا رجعة يأذنُ لي بها فراغي
أُحصي أصابعي كي أقبض
على ما مر بينها من عمري
وأضحك
حين أتذكر دروس التاريخ
تحدثني عن غابر الأزمان
عن الوندال
عن الرومان
وعن أندلس وما حبلت من جنان
لا تحدثني عن سغب القمح
عن عري المدن وأنين الأرصفة
عن بكاء القرى في ثغاء الماشية
وعن حداد الشجر على الظلال
أصيح في صورتي:
لن أرتديك وجها لي
لن أكونك
فالمرايا تزني مع كل الوجوه
لا تفي لنظرة بريئة
حطَّتْ فرحتَها على مبسم ناي
كعصفورة بنت عشها
على كتف سفرجلة
كي تغرد للفجر
لم تر الأفاعي من تحتها
وهبت دعاءها للظلام
لا صباح تبشر به الشمس
خارج خيمة من الخيبات
فيا ريح
يا لغة الفراغ
ونواح الهواء
بعثري نُشوئي
نشوتي
ظلي
وأملي
فأشرعتي شِباكُ صيد مثقوبة
وصيدي في هذا العبث
هباء......
عزيز فهمي/كندا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف