الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالتي الأولى بقلم على حزين

تاريخ النشر : 2020-06-28
رسالتي الأولى بقلم على حزين
رسالتي الأولى
 بقلم على حزين

أكتبُ إليكِ يا حبيبيتي رسالتي الأولى

أكتبُ إليكِ بعد تردد وخوف 

وأنا لا أدري ما سرُ هذا الخوف

أنا الجريءُ  بطبعي , والمتهورُ بطبعي 

والمقدام في كل ميادين النساء

لا أخشى سهام العيون

ولا أهاب السيفْ

أمام عينيكِ الجميلة يتملكني الخوف

رباهُ ربآهُ أسألك العفو أسألك اللطف 

***

أكتب إليكِ يا سيدتي رسالتي الأولى

وكلي رجاء وأمل

كي أحظى منكِ بنظرة عطف

فأنا احبكِ لدرجة الشغف

أحبك بكل ألوان الطيف

أُحبكِ في الشتاء , وأُحبكِ في الصيف

وأُحبكِ في الربيع  , والخريف

وأُحبكٍ لدرجة الجنون , والسرف                           

إذاً لماذا كل هذا التردد والخوف ..؟

ربآهُ ربآهُ  أسألك العفو أسألك اللطف

***

أكتبُ إليكِ يا حبيبتي رسالتي الأولى

وأنا أنظر إلي القمر وأبكي

ويعصرني الشوق والأسى 

والسماء معي تبكي , 

وغرفتي وقلمي ودفاتري

وكل شيء من حولي  

أراهُ معي يبكي

ربآهُ ربآهُ  أسألك العفو أسألك اللطف

***

حبيبتي , نور عيني

أملي , حياتي عمري الذي مضي

وعمري الأتي

يا أجمل شيء عندي

يا أغلى من حياتي

يا أغلى من ذكرياتي

***

أكتب إليكِ يا حبيبتي وأنا لا أدري

إن كانتْ ستصلكِ رسالتي الأولى  أم لا

ولا أدري ستقرئي ما بين سطورها

بلهفةٍ , وشوقٍ , وباهتمامٍ أو بلا مبالاة

وبعد ما تقرئيها يا حبيبتي

وتحضن كلماتي عيناكِ الجميلة

وتقرئي حروفها الشاكية ,

الباكية , الراجية , الحزينة

بربكِ , لا تمزقيها , لا تهملّيها ,

ولا تشعلي النار فيَّ  وفيها

****

وختاماً حبيبتي

وليس بين المحبين ختام

قلبي يرسل لقلبكِ سلام

يا قمر الليل قلبي بهواكِ هيمان

ولا يهدأ يوماً ولا ينام

قلبُ حبيبكِ

***

تمت الجمعة 26 / 6 / 2020

على السيد محمد حزين ــ طهطا مصر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف